والسبب الثاني، جهلٌ بالنظام الأمريكي واعتماد تبسيطيات تجاهه تكتفي بترداد مقولات عن كتل ضغط ونفوذ ومصالح ثابتة لا تتغيّر وخطط مُحكَمة ومعقودة لسنوات طويلة قادمة تُملي الصراعات هنا وتفوّض حلفاء سريّين بإدارتها هناك، بما يلغي أي فهم لآليات عمل المؤسسات في واشنطن وحدود القدرة في التأثير على صناعة القرار فيها، ومما يلغي أيضاً كل ضرورة لفهم المجتمع الأمريكي وتحوّلاته وأولويّاته المتبدّلة ومعنى الانتخابات والتمثيل فيه. وهذا يجعل اللاجدوى سمةَ العلاقة السياسية بأمريكا وبالسياسة ذاتها طالما أن كل شيء فيها مقرّر ومفهوم ومحسوم سلفاً. صحيفة الجارديان: بريطانيا تجهز المخابئ العسكرية لتخزين أسلحة نووية أمريكية. أما السبب الثالث، ففكر غيبيّ يعتنق نظريات المؤامرة ويحيل إلى المكيدة كل حدث يصعب عليه تشريحه أو حتى الاكتفاء تجاهه بما كان الماركسيّون يعمدون إليه سابقاً من تعدادٍ لأسباب ذاتية وأُخرى موضوعية تفسّره. والأرجح أن في حديث المؤامرات ما يُغري أصحابه باتّخاذ الدهاء لهم درعاً يُعين على «الفهم الثاقب لخفايا الأمور»، ويقي من اتخاذ موقف العامة من المتابعين أو ممّن تَحول المُجريات الظاهرة وصيروراتها دون قدرتهم على النفاذ إلى «الكواليس والمطابخ الداخلية» التي تصنع الأحداث وتحرّك الفاعلين.
منذ إطلالتها الأولى في الدراما، لفتت الفنانة الشابة ياسمينا العبد أنظار الجمهور من خلال تجسيدها لشخصية (زينة) في مسلسل "البحث عن علا"، وفي هذا الموسم الرمضاني تشارك في مسلسل "احلام سعيدة" مع يسرا وغادة عادل ومي كساب وغيرهم نخبة من النجوم. التقى مع ياسمينا العبد وتحدثنا معها عن كواليس العمل مع غادة عادل وهند صبري وعن بداية مشوارها الفني ياسمينا العبد نرشح لك: خاص الكوميديا التليفزيونية.. لماذا نسكت عن الضحك فجأة؟ فريق عمل رائع ترى ياسمينا أن عملها مع فريق عمل كالذي تشارك معه في أحلام سعيدة يبدو أمرا مميزا ، صحيح أن شركة متخصصة في "الكاستينج" هي التي رشحتها للمخرج عمرو عرفة إلا أنها ممتنة لهذه الخطوة حيث تقول: "اشتغلت مع يسرا وغادة عادل وانتصار وهشام اسماعيل والمخرج عمرو عرفة ، فريق عمل مميز في كواليسه خاصة غادة عادل التي جمعتني بها مشاهد عديدة. وأضافت: "غادة عادل نجمة كبيرة وانا أحبها وأحترمها وهي حنونة جدا ، أما هشام اسماعيل فأنا من معجبيه خاصة منذ فيلم طير أنت وانتصار أيضا دمها خفيف جدا".
في يونيو 1990، كان بونتيون الذي نشأ على يد أب عنيف ومدمن على الكحول، قد أدين 13 مرة وتم الإفراج المشروط عنه بتهمة الاعتداء الجنسي على طفل. وأثناء تدخل بسبب مخالفة مرورية عادية في هيوستن، أطلق بونتيون النار على الشرطي جيمس إيربي وأرداه. وهكذا حُكم عليه بالإعدام، لكن هذا الحكم ألغي عام 2009 من جانب المحكمة الأعلى في تكساس التي اعتبرت أن هيئة المحلفين لم تستمع بطريقة صحيحة إلى فريق الدفاع. وفي عام 2012، حكم على بونتيون مرة أخرى بالإعدام، علما أنه قبع في زنزانة انفرادية لفترة 23 ساعة يوميا منذ عشرين عاما.