تاريخ النشر: الخميس 14 ربيع الآخر 1430 هـ - 9-4-2009 م التقييم: رقم الفتوى: 120025 75887 0 303 السؤال عندما نصلي و نخطئ في بعض الأشياء سواء في حركات الصلاة أو في الكلام الذي نقوله في الصلاة فماذا علينا في هذه الحال أن نفعل وأن نقول؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد بين النبي صلى الله عليه وسلم لأمته ما يفعلونه إذا حصل منهم سهو أو خطأ في صلاتهم بزيادة أو نقص في قول أو فعل، وذلك في قوله صلى الله عليه وسلم: فإذا سهى أحدكم فليسجد سجدتين. رواه مسلم. وباب سجود السهو بابٌ كثير المسائل، واسع التفريعات لا تمكن الإحاطة به في هذه الفتوى المختصرة، فيمكنكِ الرجوع إلى مركز الفتوى بموقعنا، فستجدين هناك كثيراً من الفتاوى النافعة التي تفيدكِ- إن شاء الله -في معرفة ما يلزمك إذا حدث لك خطأ في الصلاة، وقد بينا الأسباب التي يُشرع لها سجود السهو في الفتوى رقم: 4830. التشهد الأخير في الصلاة - YouTube. وبينا ما يُشرعُ لمن نسيَ ذكراً مشروعاً من أذكار الصلا ة، أو قال ذكراً مشروعاً في غير موضعه في الصلاة، مع كثير من المسائل المهمة في سجود السهو في الفتوى رقم 113597. وبينا محل سجود السهو، وهل يكون قبل السلام أو بعده في فتاوى كثيرة، وانظري الفتوى رقم: 72941 ، ورقم: 17887.
"رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيِمَ الصَّلاَةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ". اللهمَّ إنِّي أسألُك من الخيرِ كلِّه عاجلِه وآجله ما علِمتُ منه وما لم أعلمُ، وأعوذُ بك من الشرِّ كلِّه عاجلِه واجله ما علِمتُ منه وما لم أعلمُ. "اللهمَّ إنِّي أسألُك من خيرِ ما سألَك به عبدُك ونبيُّك، وأعوذُ بك من شرِّ ما عاذ به عبدُك ونبيُّك"
وَفَعْلَةٌ لِمَرَّةٍ كَـ "جَلْسَهْ"... وَفِعْلَةٌ لِهَيْئَةٍ كَـ "جِلْسَهْ" واسم "كان" ضمير يعود إلى المفهوم، والظرف خبرها، أي إذا كان الحال كائنًا عند القَعْدة (فَلْيَكُنْ مِنْ أَوَّلِ قَوْلِ أَحَدِكُمُ) الظاهر أن "من" زائدة، وزيادتها في الإثبات أجازه الأخفش مطلقًا، وجعل منه قوله تعالى: {يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ} [نوح: ٤] والكوفيّون بشرط تنكير مجرورها، نحو: "قد كان من مطر". قال النوويّ -رَحِمَهُ اللَّهُ-: استَدَلَّ جماعة بهذا على أنه يقول في أول جلوسه: "التحيات" ، ولا يقول: "بسم اللَّه" ، وليس هذا الاستدلال بواضح؛ لأنه قال: "فليكن من أول" ، ولم يقل: "فليكن أول" ، واللَّه أعلم. التحيه في الصلاه الصحيحه. انتهى (١). قال الجامع عفا اللَّه عنه: عندي أن الاستدلال به واضحٌ، ووجه ذلك هو ما ذكرته من كون "من" زائدة، بدليل أنه وقع عند ابن ماجه وغيره بلفظ: "فإذا كان عند القعدة، فليكن أولُ ذكر أحدكم التشهدَ" ، فتبصّر، واللَّه تعالى أعلم. (التَّحِيَّاتُ، الطَّيِّبَاتُ، الصَّلَوَاتُ للَّهِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ") تقدّم شرح هذه الجمل قريبًا، واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو المستعان، وعليه التكلان.