ألوان أخرى للبول تدل على أمراض معينة إذا كان البول أسمرًا: إما أنه شديد التركيز (لذلك من الضروري إعادة ترطيب الجسم بالماء في أقرب وقت ممكن)، أو قد يكون مرضًا كبدًا أو البورفيريا، وهو مرض مركب يعطي البول لونًا أسمر داكن. إذا كان البول ورديًا أو أحمر: قد تكون أكلت التوت الأحمر البنجر مؤخرًا، وإذا لم تتناول أي طعام من شأنه تغيير لون البول، فيجب استشارة الطبيب حيث أن اللون الأحمر، عادة ما يكشف عن وجود دم في البول، ويمكن أن تكون عدوى بولية أو مشكلة كلى أو السرطان، لذلك يجب عمل عينة مختبرية. إذا كان البول مزرقًا أو أخضرًا: فقد يكون مرضًا وراثيًا نادرًا، أو تأثير البكتيريا في الجهاز البولي (بما في ذلك Pseudomonas aeruginosa)، ويمكن لبعض الأدوية أيضًا صبغ البول، مثل الميثيلين الأزرق. إذا كان البول رماديًا أو سوادًا: يكون سواد البول هو علامة على وجود حامض متجانس، يسببه مرض وراثي نادر يسمى الكابتونوريا. إذا كان البول مبيضًا: فقد يكون هذا نتيجة لوجود الدهون في البول (شحوم الدم). إذا كان البول رغويًا: فقد يكون هناك الكثير من البروتين في البول. أخيرًا، يجب أن تلاحظ تغيير رائحة البول أيضًا وتستشير الطبيب على الفور.
علاج تغير لون البول يعتمد العلاج على السبب المؤدي إلى حدوث تغير في لون البول؛ فإذا كان سبب لون البول الغامق هو الجفاف يجب شرب كمية كافية من الماء، ويمكن أن يوصي الطبيب بأخذ السوائل والأملاح في المستشفى في الحالات الشديدة، وفي حالة كان سبب اللون الغامق للبول متعلّقًا بنوع دواء أو طعام يكون غالبا غير مثير للقلق؛ إذ يعود لون البول طبيعيًّا بعد التوقف عن تناول المسبب لتغيّره، أمّا في حالات التهابات المسالك البولية يوصي الطبيب بأخذ مضاد حيوي لمعالجة الالتهاب، وإذا كان السبب المؤدي إلى تغير لون البول حالةً طبيةً يوصي بعلاج هذه الحالة. [١] [٧] المراجع ^ أ ب Judith Marcin (2018-8-20), "What Causes Bright-Yellow Urine and Other Changes in Color? " ، healthline, Retrieved 2019-10-31. Edited. ^ أ ب ت ث Stacy R. Sampson (2016-10-26), "What Causes Discolored Urine? " ، healthline, Retrieved 2019-10-31. Edited. ^ أ ب Minesh Khatri (2018-2-25), "The Truth About Urine" ، webmd, Retrieved 2019-10-31. Edited. ^ أ ب ت "Urine color", mayoclinic, 2017-10-27، Retrieved 2019-10-31. Edited. ↑ Staff Mayo clinic (2018-5-16), "Urine color" ، mayoclinic., Retrieved 2019-9-16.
تناول بعض أنواع الأطعمة مثل الراوند (بالإنجليزية: Rhubarb)، والشمندر الأحمر (بالإنجليزية: Beet)، والتوت الأسود. تناول بعض أنواع الأدوية مثل الريفامبين (بالإنجليزية: Rifampin) والذي يُعتبر مضاداً حيوياً غالباً ما يتم استخدامه في علاج السلّ (بالإنجليزية: Tuberculosis)، وبعض المليّنات (بالإنجليزية: Laxative) مثل السنا (بالإنجليزية: Senna)، ودواء فينازوبيريدين (Phenazopyridine). اللون البرتقاليّ: قد يظهر لون البول برتقالياً نتيجة للظروف الآتية: تناول بعض أنواع الأدوية مثل السلفاسالازين (بالإنجليزية: Sulfasalazine) الذي يُمثّل مضاداً للالتهاب ، وبعض أنواع أدوية العلاج الكيميائيّ (بالإنجليزية: Chemotherapy)، وبعض أنواع المليّنات، وكذلك فينازوبيريدين. المعاناة من بعض المشاكل والاضطرابات الصحية مثل الجفاف (بالإنجليزية: Dehydration)؛ إذ إنّ قلة شرب الماء يتسبب بتركيز لون البول ليصبح مائلاً إلى اللون البرتقاليّ، ومن جهة أخرى يمكن أن يُعطي اللون البرتقالي للبول انطباعاً عن وجود مشاكل في الكبد (بالإنجليزية: Liver) أو القناة الصفراء (بالإنجليزية: Bile Duct)، وخاصةً إذا كان يُرافق هذا اللون تغيّر لون البراز ليصبح فاتحاً.
تناول بعض الأدوية، مثل: الريفامبين، وهو مضاد حيوي يستخدم لعلاج السل ، ودواء فينازوبيريدين، وهو دواء يستخدم للتخفيف من أعراض التهاب المسالك البولية، وأدوية الملينات التي تحتوي على نبات السنا. وجود دم في البول لعدة أسباب، مثل: الإصابة بالالتهابات في المسالك البولية، أو أمراض الكلى ، أو تضخم البروستاتا، أو حصوات المثانة أو الكلى، أو السرطان. التسمم من الحديد أو الزئبق. الإصابة والرضوض في العضلات. اللون البرتقالي: يشير لون البول البرتقالي إلى ما يأتي: تناول الأدوية؛ إذ ينتج اللون البرتقالي للبول غالبًا عن تناول بعض أنواع الأدوية، مثل: ريفامبين، وفينازوبيريدين، وبعض الملينات، وسولفاسالازين، بالإضافة إلى بعض أدوية العلاج الكيماوي، والمضاد الحيوي إيزونيازيد، والمكملات الغذائية المحتوية على فيتامين B12 بجرعات عالية. الإصابة ببعض الاضطرابات الصحية، مثل: وجود مشكلة في الكبد، أو القناة الصفراوية، خصوصًا إذا ما رافقه لون البراز الفاتح، كما يمكن أن يسبب الجفاف اللون البرتقالي للبول؛ نتيجةً لزيادة تركيز البول كما ذُكرَ سابقًا. اللون الأزرق أو الأخضر: يظهر بسبب ما يأتي: الصبغات الموجودة في بعض الأطعمة.
البول من العلامات التي تدل على صحة الإنسان،حيث أن هناك مواصفات معينة إذا اختلفت فهذا يدل على اختلاط البول بأحد المواد أو وجود مرض معين، يجب أن يكون البول أصفر فاتح، بدون رائحة نفاذة اعتمادًا على تخفيفه أي شرب الماء بكميات مناسبة، فقلة الماء قد تجعله يتحول من اللون شبه شفاف إلى الأصفر الغامق، ومع ذلك، فإن أي تغيير واضح في اللون أو الكثافة أو الرائحة يمكن أن يكشف عن مشكلة صحية، حيث استخدم الأطباء عينات البول لعدة قرون لفك شفرة الحالة الصحية لمرضاهم. أسباب تغير لون البول للبرتقالي ما هي أسباب تغير لون البول بشكل عام؟ يرجع السبب في لون البول الأصفر إلى صبغة تسمى يوروبيلين، والتي تنجم عن تفكك الهيموجلوبين، عندما يكون البول صافًا جدًا، يكون مخففًا، وعلى النقيض من ذلك، إذا كان لونه أصفر داكن، فهذا يدل على أنك لا تشرب الماء بدرجة كافية. الأطعمة التي يتم تناولها قد تؤثر أيضًا على شكل البول،مثل تناول الشمندر، والذي يمكن أن يجعل البول وردي ( وكذلك والبراز)، ومع ذلك، فإن التغيرات في لون البول قد تكشف عن وجود مرض خطير محتمل، وفقاً للون البول. ما هي الأسباب الرئيسية للون البرتقالي للبول؟ عادة ما يكون لون البول أصفر فاتح وله مظهر واضح، يمكن أن يصبح البول أغمق أو برتقالي أو أحمر، وهذا يمكن أن يحدث بسبب وجود الدم في البول، ويمكن أن يكون بسبب التهاب أو ورم في المثانة أو ورم سرطاني.
اللون الأزرق أو الأخضر: يمكن أن يظهر لون البول أخضر أو أزرق نتيجةً لما يلي: الصبغات (بالإنجليزية: Dyes) والتي قد تُستخدم في بعض الأحيان في إجراء فحوصات الكلى والمثانة، ومن جهة أخرى هناك بعض الصبغات التي تُضاف إلى الأطعمة قد تتسبب بظهور البول باللون الأخضر. تناول بعض الأدوية مثل الأَميتريبتيلين (بالإنجليزية: Amitriptyline)، والبروبوفول (بالإنجليزية: Propofol)، والإندوميتاسين (بالإنجليزية: Indomethacin). المعاناة من بعض المشاكل الصحية مثل فرط كالسيوم الدم الحميد العائليّ (بالإنجليزية: Familial benign hypercalcemia)، والذي يُعتبر اضطراباً وراثيّاً نادر الحدوث، وقد يظهر لون البول أخضر في حال كانت البكتيريا المسببة لعدوى المسالك البولية هي بكتيريا زائفة (بالإنجليزية: Pseudomonas). اللون البنيّ أو الأسود: ويظهر البول بهذا اللون بسبب ما يلي: تناول كميات كبيرة من الفول (بالإنجليزية: Fava Beans) أو الصبار. تناول بعض الأدوية مثل ميثوكاربامول (بالإنجليزية: Methocarbamol) الذي يُعتبر مُرخياً للعضلات، وبعض المضادات الحيوية مثل النيتروفورانتوين (بالإنجليزية: Nitrofurantoin) والميترونيدازول (بالإنجليزية: Metronidazole)، وبعض أنواع المليّنات، وبعض مضادات الملاريا (بالإنجليزية: Antimalarial) مثل البريماكين (بالإنجليزية: Primaquine) والكلوروكين (بالإنجليزية: Chloroquine).