Home ضرب الزوجة زوجي يضربني.. زوجي يضربني ويفضل زوجة أخيه علي. كيف أنتقم من زوجي الذي يضربني؟ Last updated أبريل 13, 2022 0 زوجي يضربني ولا أعرف كيف أتعامل مع هذا الوضع، نتعرض لمثل هذا الوضع بشكل يومي سواء أكان في حياتنا الخاصة أو أمر يلمس أحد الأشخاص المقربين منك، ومما لا شك فيه بأن العنف سلوك مرفوض نهائياً ويتنافى مع بنود حقوق الإنسان، وفي تلك المقالة سنوضح لك كيفية التعامل مع زوجك عندما تتعرضين للإهانة، فهيا بنا نقرأ الآتي. زوجي يضربني العنف الذي يمارسه العديد من الرجال على زوجاتهن بطريقة غير مبررة على الإطلاق من أبشع الصور التي من الممكن رؤيتها أو عرضها، فعندما يبدأ الرجل في وضع مبررات لكي يقوم بضرب زوجته ويكون مقتنعاً بها بشكل كبير للغاية، فلا بد من إلزامه حده في أسرع وقت قبل انتهاء هذا الأمر بكارثة كبيرة. فيجد الرجل نفسه يضرب امرأته لأنها تأخرت قليلاً في إعداد الطعام له أو مجادلتها أمامه في أحد الأمور أو رغبتها في القيام بشيء لا يشعر بالرضا عنه على الإطلاق، وهذه الأمور ليست مبرراً على الإطلاق لممارسته العنف بتلك الطريقة فهذا الفعل يعد جريمة في الكثير من الدول بالإضافة إلى كونه بشع للغاية في حق الإنسانية، ولهذا يجب على النساء اتخاذ موقف حاسم تجاه هذا الأمر وإنهائه تماماً.
رؤية الحالمة المتزوجة الزوج يقوم بضربها على رأسها في المنام وهي تصرخ بشدة تدل على كثرة المشاكل بينهما في الحقيقة والمناقشات الحادة وعدم شعورها بالراحة معه. حلمت ان زوجي يضربني بيده حلمت أن زوجي يضربني بيده يومئ هذا إلى حصولها على العديد من النقود منه في الواقع لكي تقوم بشراء أشياء هامة لبيتها. رؤية الحالمة المتزوجة زوجها يضربها بيده في المنام تدل على شعورها بالهناء والسرور في حياتها الزوجية. إذا رأت الحالمة المتزوجة قيام الزوج بضربها بيده في المنام وكنت تعاني من مشاكل في الإنجاب فهذه علامة على أن المولى سبحانه وتعالى سيكرمها بالشفاء وحدوث حمل لها في الأيام المقبلة. مشاهدة الرائية المتزوجة شريك حياتها يضربها في المنام بيده وكانت في الحقيقة طلبت منه شئ معين تشير إلى تنفيذه الأمر الذي تريده. زوجي يضربني - عالم حواء. من ترى في منامها زوجها يضربها بيده بشدة ويشتمها فهذه قد تكون دلالة على تعرضها للإصابه بداء، ويجب عليها الاهتمام بحالتها الصحية جيداً.
فوجئتُ منذ أيام بأنه مُشترك على موقع مِن مواقع الزواج، ويبحث عن فتاة للزواج منها، ولا أستطيع مُواجهته، ولا أرضى أبدًا بزوجة ثانية. الآن أنا حامل، وأريد أن أجهضَ حملي، وأخبرتُه بأنه إن تزوَّج فلا بد أن يطلقني، فقال: سأطلقك! هددتُه بإجهاض الحمل، فقال: أجهضيه! أنا مستاءة جدًّا من هذه الحياة، وأخاف منه جدًّا، ومُتعبةٌ نفسيًّا، وليس لديَّ أولاد إلا هذا الحمْل. أشيروا عليَّ: هل أرضى بما أنا وأعيش مستورة، أو أطلب الطلاق؟ الجواب: بسم الله الموفق للصواب وهو المستعان سلامٌ عليك، أما بعدُ: فكلُّ مُعطيات هذه العلاقة منذ عقْدِ الزواج بل ومِن قبله تُنْبِئ عن فَشَلِها، ويبدو أنك قد أخفيتِ عنا الكثير مِن الحقائق والظروف المرتبطة بزواجكما؛ لأني أجد مِن الغرابة أن يُهَدِّدكِ زوجك بالزواج عليك قبل أن يتزوَّجك، فإذا كانتْ رغبته منذ البداية أن يتزوجَ أخرى غيرك، فلِمَ تزوَّجك إذًا؟ لقد عددتِ لنا مساوئ زوجك، فهلا ذكرتِ مزيةً واحدةً ارتضيتِها فيه تستر عيوبَه العديدة؟! تعرف على تفسير حلمت ان زوجي يضربني في المنام لابن سيرين – تفسير الاحلام. ثم مَن أخبرك أن السترَ مرادفٌ للرضا بالهوان، واحتمال الأذى النفسي والعاطفي والجسدي؟! حين ذكرت فاطمة بنت قيس - رضي الله عنها - لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن خطبة معاوية وأبي جهم لها، كالمستشيرة له فيهما، أو في العدول عنهما إلى غيرهما؛ قال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم: ((أما أبو جهمٍ فلا يضع عصاه عن عاتقه))؛ رواه مسلم؛ أي: ضرَّاب للنساء، وفي الحديث إشارةٌ إلى رد الخاطب الذي اشتهر عنه الضرْب وإساءة المعاملة للنساء شريكات الحياة!
وفي علم النفس يُشير احتمال الهوان إلى تدنِّي مستوى احترام الذات، واحترام الذات ليس سوى انعكاسٍ للإحساس بالقيمة الشخصية والاستحقاق؛ لذلك ترتضي الزوجةُ التي ينخفض لديها مستوى احترام الذات بالعيش مع رجلٍ يهينها صباح مساء، وتضع ألف حجة لكي لا تنفصلَ عنه؛ لأن ذاتها لا ترى أنها تستحقُّ أكثر من هذه المعيشة وتلك المعامَلة! كلاكما - أنت وزوجك - بحاجةٍ إلى إرشادٍ زواجيٍّ ودينيٍّ، وليس في مقدور استشارة إلكترونية أن تبدلَ حياتك، أو تصلحَ لك زوجك، أو تغير مِن نفسك إن لم تُغَيِّري أنتِ مِن نفسك بنفسك! أذَكِّرك بأن المناكدة وعدم الإشباع الجنسي من أسباب الطلاق والزواج الثاني والخيانة الزوجية، والطلاق والزواج الثاني خيرٌ للأزواج وأصون للدين مِن الخيانة! ولن يلجأ رجلٌ متزوج إلى عادة الاستمناء إلا إذا لم يجد الإشباعَ الكاملَ مِن زوجته، والحلُّ يا عزيزتي ليس في إخبار زوجك بالتوقف عن ممارستها، بل بتصحيح طريقتك في إشباع زوجك عاطفيًّا وجنسيًّا. أما الجنينُ الذي في بطنك فرحْمةٌ أرسلها الباري إلى مُستقبل حياتك، فلا تقتلي الرحمةَ وتستبقي العذاب! واللهُ - سبحانه وتعالى - أعلمُ بالصواب
رابعًا: سيخجل زوجكِ - بلا ريبٍ - عند سماع هذه الأدلة، وسيعتذر لكِ، ويتعذَّر بنشأته الاجتماعية، وما إلى ذلك من معاذير واهية، وعندئذٍ نبِّهيه على أن الضرب ليس من هَدْي النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - ولا هو مِن طبْع الأخيار، ولا هو دليل على المحبة! ولا أنتِ مَن يستحق أن يعامَل بهذه الطريقة! وأن هناك طرقًا أخرى للتنفيس الانفعالي، من شأنها أن تبدِّد غضبه بدون أن تتسبَّب في تمزيق الرابطة العاطفية بينكما؛ كالوضوء، أو الخروج من الغرفة، بل وحتى صفق الباب! فهو - على ما فيه - خير من صفق وجهكِ الجميل الذي يحبه، ثم اسأليه عن الطريقة التي تناسبه للتعبير عن غضبه بديلًا عن ضربكِ؟! فكِّري معه في طريقة تحفظ كرامتكِ، وفي الوقت نفسه تساعده على التنفيس عن غضبه؛ كأن يخرج مثلًا من الغرفة، أو تخرجي أنتِ، واتَّفِقا على ذلك، ثم أخبريه أنكِ ستذكِّرينه ساعة غضبه إذا نَسِي، واشترطي عليه ألا يُغضِبه تذكيرُكِ له بهذا الاتفاق، وخُذِي منه وعْدًا بذلك، وأن عليه الوفاء بوعده؛ فالمسلمون على شروطهم، ثم اسأليه إن أخلف وعده وعاد إلى مثل فعله ما الذي عليك أن تفعليه وقتئذٍ؟ بهذه الطريقة ستضيِّقين عليه الأعذار، ولا يكون أمامه حجة لإخلاف الوعد، ثم اختمي هذا الحوار بالتعبير الحسيِّ العاطفي الذي تفضِّلانه.