بروفات حرس الحدود البحري بجده 1435 - YouTube
سبق- جدة: اختُتمت مؤخراً بطولة حرس الحدود للرياضات البحرية، التي شاركت فيها قيادات حرس الحدود في المملكة، باستضافة قيادة حرس الحدود بمنطقة مكة المكرمة. وبدأت فعاليات اختتام البطولة بحضور قائد حرس الحدود بمنطقة مكة المكرمة اللواء الركن بدر بن حمدي الجابري، وقد تَضَمّن برنامج الفعاليات عدداً من المسابقات كانت نتائجها على النحو التالي: (1) مسابقة التجديف الفردي: حصل على المركز الأول فريق قيادة حرس الحدود بمنطقة مكة المكرمة. (2) مسابقة القوارب الشراعية: حصل على المركز الأول فريق قيادة حرس الحدود بمنطقة مكة المكرمة. (3) مسابقة التجديف الرباعي: حصل على المركز الأول فريق قيادة حرس الحدود بمنطقة مكة المكرمة. (4) مسابقة التجديف الزوجي: حصل على المركز الأول فريق قيادة حرس الحدود بمنطقة مكة المكرمة. ومن جهته، أوضح الناطق الإعلامي بقيادة حرس الحدود بمنطقة مكة المكرمة العقيد البحري ناجي بن منصور الجهني، أن هذا البرنامج يأتي ضمن الأنشطة الرياضية التي تُقام على مستوى المديرية العامة لحرس الحدود، والتي تهدف من خلالها إلى تعزيز الأنشطة الرياضية ورفع الجاهزية واللياقة البدنية لدى منسوبي الجهاز، وتحظى بدعم واهتمام من قِبَل مدير عام حرس الحدود اللواء البحري عواد بن عيد البلوي، الذي يحرص على تفعيل الأنشطة الرياضية على مستوى الجهاز.
أفادت وسائل إعلام أوكرانية بمقتل جميع حرس الحدود في جزيرة "سنيك" الأوكرانية الصغيرة، التي تعرف أيضا باسم "زميني"، قبالة السواحل الجنوبية الشرقية لأوكرانيا، بعد هجوم روسي شنته سفينتان. وواجه حرس الحدود البالغ عددهم 13 في الجزيرة سفينتين حربيتين روسيتين، فتحتا النيران على الجزيرة الواقعة في البحر الأسود. وأظهر مقطع فيديو تسجيلا صوتيا لسفينة حربية روسية توجه نداء للجنود الأوكرانيين للاستسلام، وذلك لتجنب قتلهم. لكن يسمع في التسجيل صوت الجنود الأوكرانيين وهم يؤكدون رفضهم الاستسلام، قبل أن يوجه أحدهم الشتائم للسفينة الروسية، حسبما ذكرت صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية. إلا أن القوة الروسية البحرية فتحت النار، وقتلت الجنود الأوكرانيين الـ13 الذين حاولوا المقاومة دون جدوى. وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن 137 أوكرانيا على الأقل قتلوا الخميس، في اليوم الأول من الهجوم الروسي على بلاده. وقال زيلينسكي: "في جزيرة زميني التابعة لنا، مات جميع حرس حدودنا كأبطال، مدافعين عن أنفسهم حتى النهاية. لكنهم لم يستسلموا"، حسبما نقلت "فرانس برس". وأكد أن حرس الحدود الذين سقطوا في الجزيرة سيحصلون على وسام "بطل أوكرانيا" لدفاعهم المشرّف، مضيفا: "عسى أن تعيش ذكرى أولئك الذين ضحوا بأرواحهم من أجل أوكرانيا إلى الأبد".
وقال المتحدث باسم محاكم صفاقس مراد التركي لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) إن الحرس البحري انتشل في وقت متأخر من مساء امس الاثنين ثلاث جثث ليصبح العدد الإجمالي حتى اليوم 23. سوء الطقس وأضاف التركي أن عددا من الجثث لفظتها الأمواج بسبب سوء الطقس فيما تستمر عمليات التمشيط على السواحل تحسبا لوجود غرقى آخرين. وكان خفر السواحل أنقذ 97 مهاجرا كانوا على متن المراكب المنكوبة. وقال التركي إنه مع احتساب العدد الإجملي المقدر بأكثر من 200 مهاجر كانوا على متن المراكب قبل غرقها، فإن عدد المفقودين مازال كبيرا. وهذه أحدث مأساة تشهدها السواحل التونسية لحوادث الغرق الجماعية لقوارب محملة بالمهاجرين، حيث انتشلت فرق الإنقاذ أكثر من 30 جثة في حادثي غرق منفصلين في وقت سابق في نيسان/أبريل الجاري وآذار/مارس الماضي فيما فقد عشرات في عرض البحر. وأطلق المسؤول القضائي نداء للمساعدة في تمويل عمليات الدفن للعشرات من الجثث التي ظلت عالقة في ثلاجات الموتى بمستشفى صفاقس بسبب الافتقاد إلى التمويل والمساحات الكافية في المقابر بالجهة. وباتت هذه المعضلة تهدد بكارثة صحية حقيقية، وقال التركي:"عند تحريك ثلاجات الموتى يمكن أن تشعر بوضوح أن جثثا تحللت وأصبحت سائلا والوضع خطير صحيا، تعفن الجثث يمكن أن يكون مسببا للكوليرا".