كما أن الصفات الوراثية من شأنها أن تختلف إختلافاً كاملاً حسب الجيل الذي ولد فيه هذا المولود، ومعظم الأجسام لا تتوافق مع الصفات الوراثية التي تنتقل لهم بحيث يحصل تضارب كامل بين هذه الصفات، وتناولنا الحديث بان الجين هو شفرة تصنع البروتين في جسم الإنسان.
الذي يتضاعف هو الآخر ملايين المرات لتتم في النهاية عملية مضاعفة ال DNA ويتم كل ذلك من خلال عملية مكونة من 4 خطوات هامة هي: تشكيل شوكة النسخ المتماثل: تبدأ تلك العملية من خلال تفكيك الترابط في الجزء المزدوج بالشريطين الفرديين. حيث يشتملوا على أربع مواد مختلفة هما الأدينين والثايمين، السيتوزين، والجوانين. هذه المواد الأربع تكون ملتفة حول بعضها البعض حيث تلتفت خيوط الأدينين مع خيوط الثايمين. وتترابط خيوط السيتوزين مع خيوط الجوانين مكونين بذلك الحمض النووي الخاص بكل إنسان. هو شفرة تصنع البروتين – عرباوي نت. لذلك في عملية النسخ يتم فك الترابط بين الأربع مواد حتى يتم نسخ الحمض النووي الخاص بالإنسان لعدد المرات المطلوبة. ويكون ذلك بواسطة إنزيم الهليكاز المسؤول عن فك الترابط وفصل الخيوط حتى تتم عملية النسخ المتماثل. الطور التمهيدي: هو ثاني مراحل تضاعف الحمض النووي الريبوزي، حيث تبدأ الخيوط بعد الانفصال. باستنساخ نفسها ومن ثم تترابط قطع قصيرة من مجموعة من الخيوط مع النهاية الثلاثية لمجموعة من الخيوط الأخرى. حتى تنتهي بعد ذلك مرحلة النسخ نهائيًا وتبدأ مرحلة النضوج بواسطة إنزيم يسمى بريماز. مراحل تطوير الخلايا الجديدة طور التطويل: وهو الطور الذي يأخذ أطول فترة من الوقت، حيث تقوم الأنزيمات بالعديد من الوظائف واحدة تلو الأخرى.
حيث توجد الأنزيمات التي تحرص على تصحيح الأخطاء التي قد توُلد لأي سبب ومن ثم تشرف على إنتاج سلسال DNA صحيح البيانات. حيث تعمل الأنزيمات على البحث عن العيوب الهيكلية في النيوكليوتيدات التي تكون مركبة بشكل غير صحيح. وتستبدلها بعناصر يتم تركيبها بصورة صحيحة، ولكن قد يتفاقم الخطأ وتحدث طفرات جينية كبيرة. فيبدأ تكوين جيل جديد من النيوكليوتيدات ذات الأخطاء الجينية مما يحدث أضرا أثناء تكوين الخلايا الجديدة. الجين هو شفرة تصنع البروتين. ومن بعدها تبدأ الأخطاء في التراكم مع كل خلية جديدة تبنى مما يكون سببًا رئيسيًا في إصابة الإنسان بالسرطان. وتتم عملية التضاعف بواسطة العديد من الأنزيمات، لأنها المحفز الأول للخلية للقيام بكل هذه المراحل المختلفة. فيبدأ الأمر من انزيم الهليكاز الذي يفصل خيوط الحمض النووي المزدوجة، ومن ثم هناك البريماز. الذي يعمل على إنتاج المواد الأولية للحمض النووي الذي تبدأ في النضج خلال عملية المضاعفة. وهناك بلويمرات الحمض النووي وهي الإنزيمات التي تضيف أجزاء جديدة إلى النيوكليوتيدات. وهناك انزيم التوبولوميسات الذي يعمل على إعادة لف الخيوط بطريقة مزدوجة مرة أخرى. مراحل تضاعف المادة الوراثية DNA يتضاعف ال DNA عندما تنتقل الشفرة الخاصة بصنع البروتين إلى الرايبوسومات بواسطة الحمض النووي الريبوزي.
[1] الأحماض النووية تعد الأحماض النووية جزيئات كبيرة أساسية لاستمرارية الحياة ويحمل الحمض النووي المعلومات الوراثية التي تنتقل من الآباء إلى الأبناء، كما ويقدم إرشادات حول كيفية صنع العديد من البروتينات اللازمة لبناء خلايا وأنسجة وكائنات حية والحفاظ عليها، ويتم تصنيع الأحماض النووية من وحدات تسمى النيوكليوتيدات، تأتي في نوعين طبيعيين وهما الحمض الديوكسي (DNA) والحمض النووي الريبي (RNA)، حيث أن الحمض النووي هو المادة الجينية الموجودة في الكائنات الحية من البكتيريا أحادية الخلية إلى الثدييات متعددة الخلايا، وتستخدم بعض الفيروسات الحمض النووي الريبي (RNA) وليس الحمض النووي (DNA) كمادة وراثية.
يأخذهم من أبيه والنصف الآخر من والدته.