متفق عليه. وراجعي لمزيد الفائدة الفتوى رقم: 9441. والله أعلم.
[1] رواه مسلم في كتاب البر والصلة والآداب، باب في فضل الحب في الله 4/ 1988 (2567)، و((المدرجة)): الطريق، و((ترُبُّها)): تحفظها وتراعيها. حديث عن الاخلاق. [2] رواه مالك في الموطأ، كتاب الشعر، باب ما جاء في المتحابين في الله 2/ 953، 954. [3] رواه مسلم في كتاب البر والصلة والآداب، باب في فضل الحب في الله 4/ 1988 (2566). [4] رواه أبو داود في كتاب الأدب، باب من يؤمر أن يجالس 5/ 167 (4832)، والترمذي في كتاب الزهد، باب ما جاء في صحبة المؤمن 4/ 600 (2395)، وقال: حديث حسن.
2022-04-12, 05:44 PM #1 الاخوة الكرام.. السلام عليكم علق الاخ سعود ببعض المنتديات حول المنشور السابق عن حديث "تصفيد الشياطين" ناقلاً كلام نفيس للعلامة ابن عثيمين -جزاهما الله خيراً- من المناسب نقله هنا لتعم الفائدة..
[15] عن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب قال: أمهلَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلَّم آل جعفرٍ ثلاثةَ أن يأتيَهم ثم أتاهم فقال لا تبكوا على أخي بعدَ اليومِ. ثم قال: ادعوا إلي بني أخي. فجِيءَ بنا كأنا أفرُخٌ، فقال: ادعوا إلي الحلاَّقِ. فأمر بحلقِ رؤوسِنا. [16] عن عمر بن الخطاب قال: استأذَنتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في العُمرةِ، فأَذِنَ، وقال: "لا تَنسَنا يا أخي من دُعائِكَ "، فقال: كلمةٌ ما يَسُرُّني أنَّ ليَ بها الدُّنيا. حديث شريف عن الاخ. [17] مَن نفَّسَ عن أخيهِ المُسلِمِ كُربةً مِن كُرَبِ الدُّنيا؛ نفَّسَ اللهُ عنه كُربةً مِن كُرَبِ الآخِرةِ، ومَن ستَرَ على أخيه المُسلِمِ؛ ستَرَهُ اللهُ في الدُّنيا والآخِرةِ، واللهُ في عَونِ العَبدِ ما كان العَبدُ في عَونِ أخيهِ.