وعن أصول العقيدة في الإسلام وهي كما جاءت في النصوص ستة هي الله تعالى والرسل والكتب السماوية والإيمان بالقضاء والقدر واليوم الأخر. ويمكن أن نستخلص تلك الأصول في قوله تعالى في سورة البقرة أية 285 ( آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير). وضح أصول العقيدة الإسلامية ؟ لمادة التوحيد 2 مقررات لعام 1443 هـ 1443 | مؤسسة التحاضير الحديثة. وقد تظهر تلك الأصول في قول الحق تبارك وتعالى في سورة البقرة أية 177( ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبين وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب وأقام الصلاة وأتى الزكاة والموفون بعهدهم إذا عاهدوا والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون). وقد جاء في تلك الأصول حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام حينما دخل عليه رجل وقد سئل النبي أن يخبره عن الإسلام فرد عليه النبي عليه السلام وقال ( الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا).
عقيدة غير صحيحة فهي فاسدة وهي تخالف التشريع الإسلامي، مهما كان نوعها سواء كانت عقيدة يرجع الأصل فيها لأهل الكتاب أو الجماعات والفرق والأنظمة أو المذاهب المتنوعة وأن عقيدة أهل الكتاب ما دام دخلها التحريف وتم تبديها فهي غير سليمة
نسمع كثيرًا بمصطلح العقيدة الإسلامية وسلامتها وصحتها في القلب والعمل بها، وبأنها أساس الدين الإسلامي وإن صلحت؛ صلح معها جميع الأعمال. فما هي العقيدة الصحيحة؟ العقيدة لغةً: من الفعل عَقَدَ أي الربط والشد بقوة و إحكام، والجزم والتوكيد القاطع بالشيء. اصول العقيدة الإسلامية. العقيدة اصطلاحًا: هي ما ينعَقِدُ عليه قلبُ المرء ويجزمُ به ويتَّخذه دينًا ومَذهبًا. أما العقيدة الإسلامية: فهي الإيمان الجازم بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخِر، والقدر خيره وشرِّه، والإيمان بكلِّ ما جاء به القُرآن، وبكلِّ ما جاء به النبيُّ صلى الله عليه وسلم، وتصديقه والعمل به دون شك والتسليم الكامل بوحدانية وربوبية الله وأسمائه وصفاته، والإيمان بكل ما جاءت به النصوص الصحيحة من أصول الدين وأمور الغيب وأخباره، ويدخل في العقيدة كذلك المُسَلَّمات من الأمور العلميَّة والعمليَّة؛ كالالتزام بالفضائل والأخلاق الحميدة ونفي كلُّ ما هو ضدُّه. وقد بيّن لنا كتاب الله وسنة نبيّه بأن العقيدة الصحيحة تتلخص في: الإيمان بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وبالقدر خيره وشره. وأصول العقيدة التي أمرنا الله تعالى باعتقادها هي التي جاءت في حديث جبريل المشهور عندما سأل رسولنا الكريم عن الإيمان فقال صلى الله عليه وسلم: (أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره) – رواه مسلم- أسس ومقومات العقيدة الصحيحة الإيمان بالله: وهو يشير إلى الإيمان الراسخ بوجود الله، وإيمانًا بربوبيته وألوهيته، والإيمان بكل أسمائه وصفاته، وهو وحده الذي يمتلك كل صفات الكمال، وهو وحده المنزه عن أي نقص.