وأخيرًا سأختم حديثي الذي كان يجب أن يطول بهمسة محب ومقصر في حق دينه وأقول أخي المسلم تزود من التقوى فإنك لا تدري إذا حل ليل هل تعيش إلى الفجر فكم من فتىً بات ضاحك السن وقد أدرجت أكفانه وهو لايدري وكم من صحيح مات من غير علة وكم من سقيم عاش حين من الدهر وكم من عروس زينوها لزوجها وقد نسجت أكفانها وهي لاتدري هذا ما تيسر لي اراده والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة لا تصح إلا بإقامتها على وَفْقِ هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ كما قال صلى الله عليه وسلم: «صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي»؛ [متفق عليه]، فعلى المسلم أن يحرص على تعلُّم أحكام صلاته وكيفيَّتها كما وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ ليُتمَّها على أكمل وجه فينال بذلك الأجر وعظيم الأثر. نكتفي بهذا القدر ونستكمل الحديث بمشيئة الله تعالى عن أحكام الصلاة في اللقاءات القادمة. المصدر: كتاب عطر المجالس
يقول نبينا الكريم "تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وسنتي". ومن السنة النبوية حديث رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام. وقد وعدنا الله فقال ادعني استجب لكم وإليكم الطالبة سوف تقوم بالدعاء. والكلمة رسالة ورسالة الأنبياء كانت بدايتها الكلمة وبداية الإسلام كانت لا إله إلا الله. وأول ما أنزل من القرآن كلمة "اقرأ" وإليكم كلمة إذاعتنا مع الطالب. كلمة عن الصلاة قصيرة جدا اهداء الى استاذي. ودعونا ننتقل إلى فقرة الأخبار فالعالم قديما كان بلادا بعيدا واليوم أصبح بلد واحد كبير. والإنسان لم يكن باستطاعته الحياة دون وجود الأمم والشعوب المختلفة وإليكم أهم الأخبار العالمية. أطفال اليوم هم قادة الغد والأمم لا تنهض سوى بالعلم والعم. وإليكم بعض المعلومات العلمية الجديدة من خلال فقرة هل تعلم ويقدمها للكم زميلنا الطالب. الحكمة موعظة وكل ما هو خير للإنسان واجب على المسلم اتباعه وأعظم الأفراد أحكمهم وإليكم فقرة الحكمة بصوت الطالبة. أهم النماذج الرائعة لختام الإذاعة المدرسية نقول ختاما ولا نعني أن النجاح يقف مع انتهاء إذاعتنا المدرسية ولكن نتمنى أن نكون قد شاركنا من خلال إذاعتنا المدرسية في وضع بعض خطوط طريقكم للنجاح، والكمال لله وحده ولا شريك له فإن كنا قد قصرنا في شيء فالتمسوا لنا عذرا من السبعون وإن وفقنا في إسعادكم فدعوة منكم لعلها تكون ساعة استجابة.
موقع مصري اسلاميات خطبة قصيرة جداً عن الصلاة آخر تحديث أكتوبر 1, 2021 إن الصلاة، هي كلمة مشتقّة من الصلة، وصلة الإنسان بربّه تبدأ من صلاته له، وتضرّعه إليه، وطاعة أوامره وتجنّب نواهيه، والإنسان الذي يترك الصلاة وهو مؤمن بحرمة ما يفعل هو شخص عاصي، ويجب على الناس أن تنصحه بالحسنى وأن تحببه في الصلاة، وتساعده على تقوى الله، وأن تسانده وتدعمه حتى يؤدي هذا الفرض الذي يرضي الله ورسوله. يقول الحسن البصري: "تفـقـَّـد الحلاوة في ثلاثة أشياء: في الصلاة والقرآن والذكر، فإن وجدت ذلك فأمضي وأبشر، وإلا فاعلم أن بابك مغلق فعالج فتحه. " خطبة قصيرة جداً عن الصلاة مميزة خطبة قصيرة جداً عن الصلاة الحمد لله المستحق وحده للعبادة، والذي يعلو ولا يعلى عليه، وهو الصبور الشكور ذو العرش المجيد، فعّال لما يريد، ونصلي ونسلم على من لا نبي بعده، سيدنا محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، أما بعد: إن الدين النصيحة والإنسان يجب أن ينصح غيره بالعمل الصالح الذي يقرّبه من الله، وأن يكون نصحه نابعًا عن محبّة، وأن يستوفي شروط النصيحة، بأن تكون بألفاظ محببة، وبدون إحراج للشخص الذي تود نصحه، وكذا علينا أن نفعل مع تارك الصلاة.
في يوم ولادة النبي -عليه السلام- تساقطت الأصنام الموجودة في الكعبة على وجوهها، كما انكسر إيوان ملك الفرس وانهارت أربع شرفات منه، وأُخمدت نار المجوس التي لم تُخمد منذ ألف عام، فميلاده -عليه السلام- هو ميلاد رجلٍ عظيم، اصطفاه الله من بين جميع أهل الأرض ليكون إمام الأنبياء وسيّد المرسلين، وقد ولد النبي محمد يتيم الأب، حيث مات أبوه عبدالله وهو في بطن أمه، ثم ما لبثت أن ماتت أمه وهو في عمر ستة أعوام، فعاش -عليه السلام- يتيم الأبوين، فكفله جدّه بعد موت أمه ثم كفله عمه أبو طالب بعد وفاة جدّه، ورغم أنّه عاش يتيمًا إلّا أنّه كان كريم النفس عزيزًا وأخلاقه عالية. تعهّد الله تعالى نبيه بالعناية والرعاية منذ ولادته، وحماه من الوقوع في الشرك والمعاصي والذنوب التي كان الجميع غارقًا بها في الجاهلية، فلم يقرب في حياته شرب الخمر ولا القذف ولا سوء الأخلاق، ولم يسجد لأيّ صنم، وهذا إن دلّ على شيء فإنما يدلّ على معجزات الله تعالى التي جعلها دلالة على أنّ النبي محمد هو المؤهل لحمل رسالة الإسلام ، وكان النبي -عليه السلام- معروفًا بحسن خلقه، حتى أنّ الله تعالى وصفه في القرآن الكريم بأنه صاحب خلق عظيم. من الأشياء التي عُرفت عنه -عليه السلام- أنّ دخوله على أيّ بيت يجعل الفرح والسرور يعمّ فيه، وكان ملقبًا بالصادق الأمين، نظرّا لشدّة صدقه مع الناس وأمانته في التجارة وحفظ العهود وأداء الأمانات، أما وجهه الكريم فكان يُشعّ منه النور لجماله وبهائه، وكان يغضّ البصر ويُكرم الجار ويُجير القريب، وكانت علامات النبوغ والإيمان تظهر عليه في ملامحه وتصرفاته منذ ولادته وحتى عندما أصبح يافعًا وشابًا، وقبل أن تتنزل عليه رسالة الإسلام.