معرض الصور [ عدل] أبو تمام على طابع بريدي صدر في عام 1961م انظر أيضًا [ عدل] ثهلان روابط خارجية [ عدل] أبو تمام على موقع Encyclopædia Britannica Online (الإنجليزية) أبو تمام على موقع المكتبة المفتوحة (الإنجليزية) المراجع [ عدل] ديوان الشاعر أبو تمام كاملا في بوابة الشعراء
ا ولدي ؟؟ هكذا.. ثم انْقَضَتْ تِلكَ السِّنُونَ وَأَهْلُهَا فَــكَــأَنَّــهَا وَكَــأَنَّــهُــم أَحْــــلَامُ. وبهذا الكلمة الأبوة الحانية ينثر الزيات مقاله كم ينثر المحب تراب اليأس على قبر حبيبه الراحل،بعد أن وضع بجوار العنوان صورة الطفل الراحل رجاء؟؟؟فقال؟؟ يا قارئي أنت صديقي فدعني أُرِق على يديك هذه العبرات الباقية،هذا ولدي كما ترى،رُزِقته على حال عابسة كاليأس،وكهولة بائسة كالهرم،وحياة باردة كالموت،فأشرق في نفسي إشراق الأمل،وأورق في عودي إيراق الربيع،وولّد في حياتي العقيمة معاني الجدّة والإستمرار والخلود! كنت في طريق الحياة كالشارد الهيمان،أنشد الراحة ولا أجد الظل،وأفُيض المحبة ولا أجد الحبيب،وألبس الناس ولا أجد ما ألبس،وأكسب المال ولا أجد السعادة وأعالج العيش ولا أدرك الغاية!! كنت كالصوت الأصم لايرجِّعه صدى،والروح الحائر لايقره هدى،والمعنى المبهم لايحدده خاطر!! كنت كالآلة أنتجتها آلةٌ واستهلكها عمل،فهي تخدم غيرها بالتسخير،وتميت نفسها بالدءوب،ولا تحفظ نوعها بالولادة،فكان يصلني بالماضي أبي،ويمسكني بالحاضر أجلي،ثم لايربطني بالمستقبل رابط من أمل أو ولد،فلما جاء ((رجاء)) وجدُتني أُولد فيه من جديد،فأنا أنظر إلى الدنيا بعين الخيال،وأبسم إلى الوجود بثغر الأطفال،وأضطرب في الحياة اضطراب الحي الكامل يدفعه من ورائه طمع،ويجذبه من أمامه طموح!
والهف نفسي عليه يوم تسلل إليه الحِمام الراصد في وعكة قال الطبيب إنها (البرد) ثم أعلن بعد ثلاثة أيام أنها (الدفتريا)! لقد عبث الداء الوبيل بجسمه النضر كما تعبث الريح السموم بالزهرة الغضة! ولكن ذكاؤه وجماله ولطفه مابرحت قوية ناصعة،تصارع العدم بحيوية الطفولة!! والهف نفسي عليه ساعة أخذته غصة الموت،وأدركته شهقة الروح،فصاح بملء فمه الجميل: ((بابا!! بابا!! )) كأنما ظن اباه يدفع عنه مالايدفع عن نفسه!! لنا الله من قبلك ومن بعدك يارجاء،وللذين تطولوا بالمواساة فيك السلامة والبقاء.!! الأديب الكبير /الأستاذ أحمد حسن الزيات.... رحمه الله. صفحتي على الفايسبوك صفحتي على تويتر عاتكةdz مبدع صيف 2012 عدد الرسائل: 251 الهواية: اشعار المزاج: صفا صفااااااااا نقاط التقييم: 55 تاريخ التسجيل: 08/03/2012 موضوع: رد: أحمد حسن الزيات.... من القائل ثم انقضت تلك السنون - إسألنا. يرثي ابنه " رجاء " من بديع ما كتب في الرثاء الخميس 31 مايو 2012 - 15:36 تاج الملوك عضو جديد عدد الرسائل: 62 الهواية: الرسم المزاج: حال وحوال نقاط التقييم: 9 تاريخ التسجيل: 28/12/2011 موضوع: رد: أحمد حسن الزيات.... يرثي ابنه " رجاء " من بديع ما كتب في الرثاء الثلاثاء 5 يونيو 2012 - 23:11 [quote] شكرا سيدي الجرجاني على هذا الانتقاء أحمد حسن الزيات.... يرثي ابنه " رجاء " من بديع ما كتب في الرثاء
وبناء على هذه المنطلقات التي قام عليها شعره، انطلق في اختياراته، فجمع ما رآه الأفضل بما يتلاءم مع معاييره العالمية. ديوان الحماسة [ عدل] قد حمل العصر العباسي بذور التغيير والتجديد على المستويات كافة، ما أدى إلى تطور الأذواق، فاتجه الناس ينهلون من معطيات الحضارة الجديدة، ويتفاعلون معها، وكان من أثر ذلك التغيير ابتعاد القارئ العربي عن مطالعة المطولات الشعرية، واستعاض عنها بالمقطوعات القصيرة التي تتلاءم مع ذوقه من حيث الشكل والمضمون. وهكذا صار الشعراء يهتمون بالمقطوعات القصيرة، وأكثر من ذلك أخذ بعض كبار الأدباء والنقاد يجمعون من هذه القصائد ما يحلو لهم تلبية لرغبات الجمهور، ورتبوها حسب المعاني الشعرية لتشمل الأغراض المختلفة. نقل فؤادك حيث شئت من الهوى - اقتباسات أبو تمام - الديوان. وأقدم ما عرفناه من هذه الاختيارات ما جمعه أبو تمام واشتهر عن المتأخرين وعرف باسم الحماسة تسمية له بأول أبوابه، ويليه أبواب أخرى هي: المراثي، والأدب، والنسيب، والهجاء، والأضياف والمديح، والصفات، والملح، ومذمة النساء. ويبدو أن الباب الأول أي باب الحماسة هو أغزر الأبواب وأهمها. ويجدر بنا أن نذكر بأن أبا تمام قد قصر اختياراته على شعراء الجاهلية وصدر الإسلام والعصر الأموي، وقد لحظت بعض المقطوعات لشعراء عباسيين مثل بشار بن برد ودعبل الخزاعي ، وحماد عجرد.
أبو تمام صورة تخيلية لأبي تمام معلومات شخصية الميلاد 804 جاسم الوفاة 846 الموصل الإقامة المشرق العربي الجنسية الدولة العباسية العرق عربي الديانة الإسلام الحياة العملية المواضيع شعر المهنة شاعر [1] [2] اللغات العربية [3] مجال العمل أعمال بارزة الوحشيات ، وديوان الحماسة مؤلف:أبو تمام - ويكي مصدر بوابة الأدب تعديل مصدري - تعديل أَبو تَمّام ( 188 - 231 هـ / 803 - 845م) هو حبيب بن أوس بن الحارث الطائي ، [4] أحد أمراء البيان، ولد بمدينة جاسم (من قرى حوران بسورية) ورحل إلى مصر واستقدمه المعتصم إلى بغداد فأجازه وقدمه على شعراء وقته فأقام في العراق ثم ولي بريد الموصل فلم يتم سنتين حتى توفي بها. كان أسمر، طويلاً، فصيحاً، حلو الكلام، فيه تمتمة يسيرة، يحفظ أربعة عشر ألف أرجوزة من أراجيز العرب غير القصائد والمقاطيع. وفي أخبار أبي تمام للصولي: « أنه كان أجش الصوت يصطحب راوية له حسن الصوت فينشد شعره بين يدي الخلفاء والأمراء ». في شعره قوة وجزالة، واختلف في التفضيل بينه وبين المتنبي والبحتري ، له تصانيف، منها فحول الشعراء، وديوان الحماسة ، ومختار أشعار القبائل، ونقائض جرير والأخطل ، نُسِبَ إليه ولعله للأصمعي كما يرى الميمني.
شعراء العصر الجاهلي (400 ~ 610 ميلادية) يعدّ الشعر في العصر الجاهلي شعرًا ناضجًا من حيث اللغة ودقّة التصوير، ولا يمتدّ زمنُه لأكثر من مئتيْ عام قبل الإسلام ،خلّف لنا الشعر الجاهلي المعلقات السبع الشهيرة والتي تعتبر من روائع الشعر العربي. الشعراء المخضرمون (610 ~ 630 ميلادية) ليس هنالك فرقًا كبيرًا بين الشعر الجاهلي والشعر المخضرم حيث الإيجاز وقوة التعبير، وطريقة النظم، فالشعر المخضرم جاهلي في أصله لكنه يمتاز بتلك النفحة الدينية التي نفحه بها الإسلام بعد ظهوره. شعراء صدر الإسلام (630 ~ 662 ميلادية) هو العصر ما بين حكم الرسول والخلفاء الراشدين و بني أمية ،أحدث ظهور الإسلام تحولاً جذرياً في حياة الأمة العربية فكان لابد لهذا الحدث العظيم من أن يعكس صداه القوي في الحياة الأدبية. شعراء العصر الأموي (662 ~ 750 ميلادية) أتاح هذا العصر للشعر والأدب الازدهار والتطور بسبب وجود تغيرات كثيرة سياسية واجتماعية ودينية و نقل الأمويون حاضرة ملكهم إلى بيئة جديدة تغاير بيئة الحجاز هي الشام. شعراء العصر العباسي (750 ~ 1517 ميلادية) يعد أزهى العصور العربية حضارة ورقياً، كما أنه أطولها زمناً ، تأثر فيه الأدب بعوامل مختلفة سياسية وبيئية كان في مقدمة ما تطلع إليه بنو العباس التمركز في حاضرة جديدة بعيداً عن دمشق موطن الأمويين.
دمنٌ ألمَّ بها فقالَ سلامُ أبو تمام دمنٌ ألمَّ بها فقالَ سلامُ كَمْ حَلَّ عقْدَة َ صَبْرِهِ الإِلْمَامُ نُحِرَتْ رِكَابُ القَوْمِ حتَّى يَغْبُرُوا رَجْلَى ، لقَدْ عَنُقُوا عليَّ ولامُور عَشِقُوا، ولارُزِقُوا، أيُعذَلُ عاشِقٌ رُزِقتْ هواهُ معالمٌ وخيامُ؟! وقفوا عليَّ اللومَ حتى خيَّلُوا أنَّ الوُقُوفَ على الديَارِ حَرَامُ! ما مَرَّ يَوْمٌ واحِدٌ إلاَّ وفي أحشَائِهِ لِمَحلَّتيْكِ غَمَامُ حتى تعمَّمَ صُلْعُ هاماتِ الرُّبا مِنْ نَوْرِهِ وتَأزَّرُ الأهْضَامُ ولقدْ أراكِ، فهل أراكِ بغبطة ٍ والعَيْشُ غَضٌّ والزَّمانُ غُلاَمُ؟! أعوَامَ وَصْلٍ كانَ يُنْسِي طُولَها ذكْرُ النَّوَى ، فكأنَّهَا أيَّامُ ثُمَّ انْبَرَتْ أَيَّامُ هَجْرٍ أَردَفَتْ بِجَوى ً أَسى ً، فكأنَّها أعْوَامُ ثمَّ انقضتْ تلك السنونُ وأهلُها فكأنَّها وكأنَّهُمْ أحلامُ أتصعصعت عبراتُ عينكَ أن دعتْ ورقاءُ حين تصعصعَ الإظلامُ. ؟!