يجب دائمًا إجراء عملية خلع الضرس، حتى أثناء الحمل في الحالات التالية: ● الشعور بألم شديد يؤثر على الحياة اليومية. ● هناك خطر الإصابة بعدوى أو غيره. ● هناك خطر حدوث ضرر دائم للأسنان واللثة. معظم إجراءات خلع الأسنان آمنة أثناء الحمل، باستثناء عملية تبييض الأسنان. يتضمن ذلك خلع ضرس العقل، على الرغم من أن معظم أطباء الأسنان يفضلون تأجيل هذا النوع من الإجراءات بسبب كثرة الحذر طالما أن ضروس العقل لا تسبب مضاعفات للحامل. على الرغم من أنه من الممكن خلع الضرس للحامل مع التخدير، لكن ليست كل أنواع التخدير آمنة، فالتخدير الموضعي؛ يتم حقنه في جزء محدد من الجسم، لا ينتقل عبر مجرى الدم وهو آمن للاستخدام أثناء إجراء الأسنان في فترة الحمل. كما أن بعض أنواع التخدير الأخرى مقبولة أيضًا، على الرغم من أن بعض الخبراء يحذرون من سلامة الخضوع أي نوع من أنواع التخدير أثناء الحمل.
في مثل هذه الظروف ، يجب تصريف العدوى أولاً ، جنبًا إلى جنب مع استخدام المضادات الحيوية. يجب خلع الضرس المصاب في أسرع وقت ممكن، إذ أن التعرف على علامات العدوى وخلع الضرس مبكراً يقلل من حدوث أي أضرار. كما أن يعمل الحفاظ على نظافة الفم والأسنان، وتجنب المواد التي قد تضر بالأسنان، وإجراء فحص الأسنان كل ستة أشهر على تقليل خطر الإصابة بالعدوى والتهاب الأسنان. خلع الضرس للحامل بالطبع لا أحد يحب الذهاب إلى طبيب الأسنان، لكن يمثل ذلك للحامل صعوبة أكبر، إذ قد تكون اللثة حساسة أو يسبب معجون الأسنان أو بعض المواد الأخرى الشعور بالغثيان. وعلى الرغم من ذلك، لابد من تنظيف الأسنان، لأن ذلك قد يسبب مشاكل صحية أخرى. بالنسبة لخلع الضرس للحامل، فالأمر ليس متعلقلاً فقط بعملية الخلع، بل أيضًا التخدير والأشعة السينية ومسكنات الألم التي تدعو للقلق أيضًا. في بعض الأحيان تكون هناك مخاطر طفيفة لإجراء هذه الإجراءات الطبية أثناء الحمل، ولكن فوائدها تفوق أضرارها (أو يكون خطر عدم القيام بأي شيء على الإطلاق أسوأ). سوء صحة الفم يمكن أن تكون لها تأثير على أجزاء أخرى من الجسم. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تنتقل العدوى غير المعالجة في الفم، مما يزيد من المشاكل الصحية للجسم.
ماهي أسباب خلع الضرس الملتهب خلع الضرس الملتهب تعدّ الأسنان جزءاً مهماً من الوجه، يعطيه جمالاً ربّانياً يستحقّ الشكر والمحافظة على هذه النعمة، ولكن قد يهمل الإنسان أحياناً المحافظة على هذه النعمة لسببٍ ما، ولا يتذكر أن يزور الطبيب إلا في وقتٍ متأخرٍ، بعد أن يكون قد فات الآوان، ممّا أدى إلى حدوث ألم أو تسبب في حدوث أذى لها. أسباب التهاب الضرس عوامل خارجية: مثل المأكولات والمشروبات الباردة أو الساخنة أو الحلوة، ومثل هذا الألم يكون ناتجاً من عاج السّن، وتكون فترة الألم قصيرة تزول بزوال المؤثر، وتكون متوسّطة الحدّة ولا تتركّز في مكانٍ معينٍ أو نقطةٍ معينةٍ، وهنا تظهر علامات التسوس على الأسنان، ويكون علاجها تنظيف هذا التسوس واستخدام الحشوات. سبب ذاتي: يكون صادراً من لبّ السّن نفسه، ويكون الألم قوياً جداً، يظهر تارةً ويختفي تارةً أخرى، وتزداد حدّة هذا الألم عند تناول مأكولاتٍ باردةٍ مثل العصير والشراب المثلج، أو تناول مشروباتٍ ساخنةٍ، أو في حالة حدوث ضغطٍ على السّن المصابة كأن تقوم بكسر جسم صلب بأسنانك، يكون لبّ السّن قد التهب، ويحتاج العلاج إلى معالجة قناة جدار السّن واستئصال لبّ السّن. الألم الناتج من دواعم السّن: أيضاً هذا الألم ذاتي، ويكون محدوداً ومركزاً في السن المصاب والتي يمكن تحديدها بالنقر على الأسنان، وشدة الألم هنا تكون حادة، ويصاحبها انتفاخٌ في الوجه، ويكون سبب الألم هو تلوث نسيج الدواعم، قد يقوم الطبيب بمعالجة هذه الحالات ولكن خلع الضرس المصابة هو آخر الخيارات المطروحة.
قد يحدث التهاب النسيج الخلوي إذا انتشرت العدوى إلى الأنسجة المحيطة وتتسبب في حدوث تورم واسع النطاق. قد تشمل الأعراض: 1. تورم الغدد والغدد الليمفاوية 2. طفح جلدي مؤلم 3. حمى 4. قشعريرة 5. صعوبة في البلع 6. أو صعوبة فتح الفم إذا أصيب شخص ما بالتهاب النسيج الخلوي ، فيمكنه تناول المضادات الحيوية لعلاجه. إذا كان الشخص يعاني من أي من الأعراض المذكورة أعلاه أو يرى تغيرات في الحالة العقلية ويعاني من صعوبة في التنفس فعليه طلب المساعدة الطبية الطارئة طرق الوقاية من التهاب الاسنان لمنع التهاب الاسنان يمكن للناس التأكد من أنهم يمارسون نظافة الفم الجيدة لإزالة البكتيريا غير الصحية من فمهم وأسنانهم. للمساعدة في الحفاظ على صحة الأسنان واللثة يجب على الشخص: 1. مراجعة طبيب الأسنان بانتظام 2. العناية الفورية لألم الأسنان أو الحساسية 3. تنظيف الاسنان مرتين يوميا 4. استعمال الخيط يوميا 5. الحد من تناول الأطعمة السكرية أو تجنبها علاج التهاب الضرس يعتمد العلاج على ما إذا كان التهاب لب السن قابلاً للانعكاس أو لا رجوع فيه. التهاب لب السن عكسي إذا كان التهاب لب السن قابلاً للعكس فيجب أن يختفي الألم وعدم الراحة بمجرد أن يعالج الشخص السبب الكامن وراء الالتهاب.