كل ذلك؛ كان مشروطًا بإصلاحات اقتصادية جذرية، من بينها تعويم "الجنيه" السوداني، وهو ما تم فعلاً على مرحلتين: في شباط/فبراير 2021، وشباط/فبراير 2022، ما أدى إلى تراجع حاد في قيمة العُملة المحلية، من: 55 جنيهًا لـ"الدولار" الواحد إلى حدود: 400 جنيه للدولار. وكان من شروط "صندوق النقد" أيضًا، رفع تدريجي للدعم عن الوقود، وصولاً إلى إلغاء الدعم بالكامل؛ في حزيران/يونيو 2021. وأدى إنهيار العُملة ورفع الدعم عن الوقود وسلع أساسية أخرى إلى تفاقم التضخم في "السودان"، ليصل إلى حدود: 300%. لكن الانقلاب الذي قام به قائد الجيش؛ "عبدالفتاح البرهان"، على العملية السياسية ووضع رئيس الوزراء السابق؛ "عبدالله حمدوك"، رهن الإقامة الجبرية، ثم الاتفاق السياسي بين "حمدوك" و"البرهان"؛ وما تلاه من رفض شعبي عارم، كل ذلك أدى لزيادة تفاقم الأوضاع الاقتصادية والمالية. تونس.. اصول الدين عند السنة. أزمات متراكمة فاقمتها إجراءات الرئيس.. بين عامي: 2010 و2011، نما إجمالي الناتج المحلي التونسي بمتوسط: 9%، لكنه بدأ بالتباطؤ اعتبارًا من؛ 2012، وصولاً إلى انكماش بنسبة: 0. 15%؛ في 2014. ورغم عودة اقتصاد "تونس" للنمو في السنوات التالية، إلا أنه حافظ على نسبة منخفضة، إذ لم يتجاوز النمو؛ منذ 2017، نسبة: 1.
وتابع: «الباب الثالث (الإيرادات الأخرى) فيما يخص باب الإيرادات الأخرى نجد أن نسب الانحراف فاقت الـ30% فيما يخص الإيرادات المتنوعة وهو غير مقبول من الهيئات الاقتصادية وشركات قطاع الأعمال تضع مستهدفات في موازناتها ثم تقوم بالإدارة والتنفيذ وتحقق نتائج بعيده عن المستهدفات بهذا الشكل، وتقاعس الحكومة في ملف الطروحات في هذه السنة المالية التي شهدت زخم في أغلب الأسواق الناشطة أدى إلى هذه النتائج الحساب الختامي». وعن ملاحظات الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن حول النتائج التفصيلية لتنفيذ استخدامات الموازنة العامة للدولة، قال شلبي، أن ارتفاع النفقات الفعلية للنشر والاعلان والدعاية والاستقبال للسنه المالية ٢٠٢١/٢٠٢٠ الي ١١٥٣. اصول الدين عند السنة الهجرية. ٥مليون جنيه مقابل ٤٥٧. ٣ مليون جنيه في السنه المالية ٢٠٢٠/٢٠١٩ وهذه الزيادة أمر لا يتفق مع المطالب المستمرة لترشيد الانفاق، فيما انخفض النفقات الفعلية لخدمات الابحاث والتجارب للسنه المالية ٢٠٢١/٢٠٢٠ وهو مؤشر سلبي نظرا لما تؤديه خدمات الأبحاث والتجارب من دور فعال في بناء اقتصاد المعرفة. وشدد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن، على أن استمرار وجود تجاوزات في قيمه التكاليف والمصروفات عما قرر لها من اعتمادات دون أخد موافقة مجلس النواب.
8% عن العام السابق، موضحا ان هذه الزيادة تتجه في البعد الإجتماعي مثل التعليم والصحة. وأشار رئيس لجنة الخطة والموازنة، إلى أنه من خلال تقرير فوائد الدين، فقد انخفضت عن الأعوام السابقة، مؤكدا أنه في المقابل ذاد الدعم بنسبة 5% مقارنة عن السنوات السابقة. وعن شراء الأصول غير المالية، لفت إلى أن اعتمادات الاستثمارات العامة زادت بنسبة 30%،و بأنخفاض 4% عن العام الماضي. وأوضح أن العجز النقدي بلغ 470 مليارا، مؤكدا أن مصر ليها المقدرة على الوفاء بالتزاماتها. أشار إلى الفائض الأولي، بلغ 1. 5% وانه إنخفض عن السنة الماضية حيث كان الفائض الأولي 1. برلمانى:51% من موازنة الدولة لسداد الفوائد وأصول الدين. 8%، موضحا ان هذا الإنخفاض متاثرا بعمليات الإغلاق والفتح التدريجي للأنشطة الاقتصادية. وأوضح أنه تم زيادة قيمة الاستخدامات الفعلية حيث بلغت 1. 9 تريليون جنية بزيادة 12%، وأن إجمالي الاستخدامات 2. 1 تريليون من الخزانة العامة وهذا مؤشر إيجابي. وبشأن المصروفات قال الفقي إن نسبة المصروفات زادت، بالإضافة إلى أن نسبة خدمة الدين بلغت 7. 4%، مشيرا إلى أن هناك سرعة في نمو الناتج المحلي الإجمالي، قائلا: هذه السرعة هي ما تمنحنا الاطمئنان وعدم الخوف من زيادة نسبة خدمة الدين، موضحا أن خدمة الدين العام بلغت 565 مليار جنيه.
ﻗﺎﻝ الإمام اﻟﻔﺨﺮ اﻟﺮاﺯﻱ ﻓﻲ كتابه "ﻣﻨﺎﻗﺐ اﻟﺸﺎﻓﻌﻲ": "ﻛﺎﻧﻮا ﻗﺒﻞ الإﻣﺎﻡ اﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﻳﺘﻜﻠﻤﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺋﻞ ﺃﺻﻮﻝ اﻟﻔﻘﻪ، ﻭﻳﺴﺘﺪﻟﻮﻥ ﻭﻳﻌﺘﺮﺿﻮﻥ، ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻟﻬﻢ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﻛﻠﻲ ﻣﺮﺟﻮﻉ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺩﻻﺋﻞ اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ، ﻭﻓﻲ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﻣﻌﺮﺿﺎﺗﻬﺎ ﻭﺗﺮﺟﻴﺤﺎﺗﻬﺎ، ﻓﺎﺳﺘﻨﺒﻂ اﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﻋﻠﻢ ﺃﺻﻮﻝ اﻟﻔﻘﻪ، ﻭﻭﺿﻊ ﻟﻠﺨﻠﻖ ﻗﺎﻧﻮﻧًﺎ ﻛﻠﻴًّﺎ ﻳﺮﺟﻊ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﺮاﺗﺐ ﺃﺩﻟﺔ اﻟﺸﺮﻉ". ﻓﺜﺒﺖ ﺃﻥ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﺇﻟﻰ ﻋﻠﻢ اﻟﺸﺮﻉ، ﻛﻨﺴﺒﺔ ﺃﺭﺳﻄﺎﻃﺎﻟﻴﺲ ﺇﻟﻰ ﻋﻠﻢ اﻟﻌﻘﻞ" [3]. فقام الإمام الشافعي وأخذ العزم على القيام بهذه المهمة العظيمة فوضع كتابه الجليل (الرسالة)، وبعد الإمام الشافعي، واصل العلماء المسلمون العمل على خدمة هذا العلم من جهات متعددة، من جهة التأصيل، والتحقيق، والشرح... إلى أن بلغ إلى ما هو عليه الآن. ولا بأس أن نسوق بعض الشهادات التي تؤكد هذا الأمر. يقول الدكتور طه جابر العلواني: "أما أصول الفقه فهو من العلوم التي ابتدأها العقل المسلم، ولم ينقلها عن أمة أخرى من الأمم، فالمسلمون يعتبرون قد ابتدعوا، وانفردوا بعلوم ثلاثة: • العلم الأول: علم أصول الفقه. • العلم الثاني: علم مصطلح الحديث. خصائص ومميزات علم أصول الفقه: الخصيصة (3) علم أصول الفقه علم إسلامي خالص. • العلم الثالث: هو علم العروض الضابط لموازين الشعر. فهذه العلوم علوم إسلامية خالصة، وذلك يعني أن العقل المسلم لم يتأثر بمن سبقه من علماء الأمم الأخرى [4].