درجة الحرارة في الكويت وفي العديد من المحافظات في الكويت بينها محافظة سلوى ومحافظة الجهراء التي تقع علي الحدود السعودية ، شهدت انقطاعا في الكهرباء، وسط دعوات أطلقتها وزارة الكهرباء للمواطنين والمقيمين في دولة الكويت إلى ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية قدر الامكان. درجة الحرارة في الكويت ويشتهر مناخ دولة الكويت بصبغته الصحراوية وارتفاع درجة حرارة الجو خلال فصل الصيف بشكل عام. وهذا المناخ الصيفي هو ما ترسخ في أذهان الناس عن الكويت. الطقس الحار في الكويت ومع شدة درجة الحرارة في الصيف تجعل لبقية فصول السنة في الكويت مذاقا خاصا أجمل مما في الدول الأخرى، وذلك لأن فصلي الخريف والربيع في الكويت يعتبران من أفضل فصول السنة بالنسبة لسكانها، وذلك عند مقارنة درجة الحرارة فيهما بدرجة حرارة الصيف في الكويت. درجة الحرارة في الكويت طقس الكويت ويصنف المناخ الكويتي كمناخ قاري صحراوي بما يعني أن الطقس في الكويت يميل الى الجفاف بالرغم من موقع الكويت الساحلي، كما يميل الطقس في الكويت إلى البرودة ليلا خلال فصلي الخريف والشتاء حيث يتأثر بهبوب الرياح الشمالية الغربية التي تحمل معها بعض الامطار والبرودة في كثير من الأحيان.
ويشرح قائلا: "قياس درجة الحرارة يجب أن يكون في الظل، وفي مكان مفتوح، ليتجدد الهواء في شكل دائم. ثم يتم تعليق الثيرمومتر في المكان، على ارتفاع نحو ما بين المتر ونصف المتر إلى المترين من سطح ترابي أو عشبي، لأن أي سطح معدني أو خراساني سيحتفظ بكميات من الحرارة، مما سيؤثر على القياس. كذلك، قد يتأثر القياس بسرعة الرياح، بحيث تهدف العملية إلى قياس حرارة الهواء فقط، وهو المتبع في النشرات الجوية". ويشير الطريفي الى ان "قياس الحرارة يتم بهذه الطريقة الدقيقة والمعتمدة في النشرات الجوية". وبالتالي، فان قياس درجات الحرارة في الشمس ليس المعيار اطلاقاً. واذ ينفي "وصول الحرارة، وفقاً لطريقة قياس الحرارة المعتمدة، الى 65 درجة مئوية في الكويت"، يؤكد "وصولها الى 55. 6 في ميسان شرق العراق". طقس العرب هو "أوّل وأكبر موقع إلكتروني للطقس في الوطن العربي، وقد تأسس عام 2010"، على ما يعرّف بنفسه، مشيرا الى ان لديه "أكبر مركز إقليمي للطقس في الوطن العربي بمساحة تتجاوز الـ500 م2. وهو مُجهّز ومُزوّد بأحدث الأجهزة والتقنيات المواكبة لعلم الأرصاد الجوية في العالم، ويُعتبر من أطور المراكز في الوطن العربي لرصد الطقس و التنبؤ به".
5 مليون شخص. وترى «بلومبيرغ» أن نقص الموارد ليس ما يقف في طريق خفض انبعاثات غازات الدفيئة والتكيف مع كوكب أكثر دفئاً، بل بالأحرى التقاعس السياسي. إجراءات مناخية ولفتت «بلومبيرغ» إلى أنه حتى الدول المجاورة للكويت التي تعتمد أيضاً على صادرات النفط الخام، تعهدت باتخاذ إجراءات مناخية أقوى، إذ صرّحت السعودية العام الماضي أنها ستستهدف صافي انبعاثات صفرية بحلول 2060، فيما حددت الإمارات هدفاً بحلول 2050. ورغم أنهما لا تزالان من بين أكبر منتجي الوقود الأحفوري، يقول كلاهما إنهما يعملان على تنويع اقتصاداتهما والاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة وطاقة أنظف. على النقيض من ذلك، تعهدت الكويت في قمة المناخ (كوب 26) في نوفمبر بخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري 7. 4 في المئة بحلول 2035، وهو هدف أقل بكثير من نسبة الخفض البالغة 45 في المئة اللازمة لتحقيق هدف اتفاقية باريس الممتد للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى 1. 5 درجة مئوية بحلول 2030. ويستثمر صندوق الثروة السيادي للكويت البالغ 700 مليار دولار بهدف محدد هو التحوط أمام النفط، لكنه بين أن العائدات تظل أولوية مع تحوله نحو استثمار أكثر استدامة. ونقلت «بلومبيرغ» عن الزائرة الأكاديمية في جامعة أكسفورد التي تدرس عن دول الخليج منال الشهابي، قولها: «مقارنة ببقية دول الشرق الأوسط، الكويت متأخرة فيما يتعلّق بالمناخ.
حذر خبير أرصاد كويتي من ظهور أعراض التعب والإجهاد على السكان خلال الأسابيع المقبلة، بسبب ارتفاع درجات الحرارة، مشيرًا إلى بلوغ العظمى يومي الثلاثاء والأربعاء أكثر من 50 درجة مئوية. ونقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن خبير الأرصاد عيسى رمضان، قوله إن الطقس في البلاد يشهد ارتفاع درجات الحرارة فوق المعدلات الطبيعية في أغسطس (آب) الحالي. وتوقع رمضان أن تزيد درجات الحرارة العظمى الثلاثاء والأربعاء على 50 درجة مئوية، في المناطق البرية ومدينة الجهراء وبعض ضواحي الكويت العاصمة، وقد تستمر إلى نهار الخميس المقبل. وأشار الخبير إلى احتمال تراجع نسبة الرطوبة الثلاثاء، على أن يعود تأثيرها مساء الأربعاء ويستمر حتى عطلة نهاية الأسبوع، لا سيما على المناطق الساحلية. وقال رمضان: «بارتفاع الرطوبة تستمر الأجواء المرهقة ليلاً مع درجات الحرارة المرتفعة». وتابع: «درجات الحرارة تشتد وترتفع أيام (المرزم) وتستمر حتى 10 أغسطس، تلحقها أيام (الكليبين) الحارة والرطبة أحيانًا، حتى يشعر الجميع بالتعب والإجهاد من الحرارة الشديدة والرطوبة العالية، وتستمر حتى 24 أغسطس». وأوضح أن شهر يوليو (تموز) الماضي شهد تسجيل درجات حرارة قياسية خلاله لم تسجلها مراصد إدارة الأرصاد الجوية خلال ما يزيد على 50 عامًا، حيث تم تسجيل درجة حرارة قياسية في منطقة مطربة الصحراوية بلغت 54 درجة مئوية، كما سجلت مدينة الجهراء 52 درجة مئوية في 21 يوليو الماضي.
للمزيد حول موضوع درجات الحرارة المرتفعة.. حقيقة ذوبان السيارات في الكويت والسعودية اضغط هنــــــا المصرى اليوم