أبداً". أين العنف إذن؟ أوقات أخرى كنت أنا أرفض دور الضحية ولا أريد أن أتلبسه أمام نفسي. الضحايا ضعفاء. أنت لست ضحية. أنت امرأة متحققة وقوية". كنت أخشى الاعتراف بكل الظلم الواقع علي تحت دعاوى الزواج والأمومة والقوامة والحفاظ على البيت. أقول لنفسي: "نعم، أنت امرأة سيئة وأم سيئة". يتعاظم الشعور بالذنب داخلي حتى يبتلع كل لحظة سعادة، وكل إنجاز شخصي أحققه. كلما أثقلك أقرب الناس لك بالشعور بالذنب، كلما يترسخ داخلك أنك شخص سيء وكلما كبر شعور الخزي. سنوات من حساب النفس، والقلق، والأرق والنظرة السلبية للذات. سنوات من الكآبة والاكتئاب، ورفض الذهاب إلى الطبيب النفسي. كلما رغبت في زيارة الطبيب النفسي لا أجد سوى جملة واحدة: "ماذا ينقصك لتشعري بالاكتئاب؟"، لديك منزل وزوج و أبناء. حياة تبدو مثالية تبحث عنها الكثيرات. لكنني لا أجد نفسي. الصراع بين ما أرغب به وما يفرضه علي المجتمع، يستعر بداخلي. الهوة كبيرة بين رغبتي في التحقق ومشاعر الذنب التي تلتهمني. لم أجد طريقة للدفاع عن نفسي سوى البذاءة. ماذا تساوي البذاءة في وجه الكذب وفي وجه التسلط والألم. كان زوجي يكرة بذاءتي، ويتأفف من ألفاظي عندما أغضب. يقول لي: "بلاش قلة أدب"... مجاز في رصيف22 لم أجد طريقة للدفاع عن نفسي سوى البذاءة.
ملاذ هو اسم ذو أصل عربى ويتم إطلاقه على الإناث ولكن نجد البعض أيضا يطلقه على الذكور لذا فهو يخص الجنسين وملاذ له العديد من المعاني فقد يعني المأوى أو الملجأ كما يعني الحصن أو المعاذ وهو اسم فاعل من. 10102020 ماذا يعني اسم ملاذ في المنام. اسم مكان من لاذ لاذ إلى لاذ بـ. ملاذ هو اسم من أسماء الأعلام المؤنثة وهو اسم عربي الأصل. ملجأ وحصن كانت كنيسة المهد ملاذا للفارين.
صديق مقرب يقول لي دائماً إنه يثق في قدرتي على النجاح وإنهاء المهام طالما بدأتها. ذات مرة عانقتني امرأة سويدية بعدما أنهيت قراءة قصيدة باللغة العربية. قالت لي بالإنجليزية: "لم أفهم شيئاً ولكنني أحببت طريقتك". تأثرت حتى البكاء. في المترو أهدتني امرأة سويدية ثملة وردة حمراء، وقالت لي: "وردة لأجل عيونك الجميلة". أتحرّر الآن من ذلك القفص. أنظر إلى نفسي و بيتي واستعيد تفاصيله كوطن تم احتلاله لسنوات. أقف أمام المرآة وأتأمل الخطوط الرفيعة حول عيني. أنظر لوجهي الشاحب بامتنان لأنني قررت استعادة نفسي، رغم سنوات من الخضوع التام. في عمر الأربعين لم أعد بحاجة إلى مزيد من الصراعات ولا الجدل حول ما يحق لي أن أفعل وما لا يحق لي. اعتقدت دائماً أن الأربعين هو عمر السلام والهدوء، العمر الذي أعرف فيه ماذا سأفعل في السنوات المقبلة دون قلق أو خوف أو توجيه من أي شخص أي كان. هديتي لنفسي في عمر الأربعين كانت استعادة نفسي ومصالحتها، مثل طفل ابتعد عن حضن أمه وعاد لها من جديد. إظهار التعليقات
"ليش لأ؟"، و"من الآخر"، و"مش نورمال"، وغيرها من العبارات، هي أسماء لمحالّ ملابس، في سوق التصفية في العاصمة عمّان، أو كما يفضّل كثيرون تسميته بسوق "تلاع العلي"، على اسم المنطقة التي يقع فيها، وتخفيفاً لوطأة كلمة "تصفية" التي قد تشعر زبائن السوق بأنهم مختلفون بشكل أو بآخر. فعلى غرار شارع الوكالات في منطقة "الصويفية" في عمّان، والذي تتراصّ فيه محالّ ملابس تعرض أهم الماركات العالمية بأسعارها "العالمية"، يقع على الجانب الآخر من عمّان الغربية شارع "التصفية"، وتباع فيه الملابس عينها التي يمكن أن نجدها في شارع "الوكالات"، أو بالأحرى ما كان يباع فيه سابقاً، بأسعار زهيدة جداً، تشعر زبائن سوق التصفية بأنهم عندما يرتدون ما يشترونه من ماركات عالمية، قادرون على أن يكونوا مثل زبائن "الصويفية". هذا الاختلاف، بين تفضيل زبائن شارع التصفية تسميته بسوق "تلاع العلي"، وبين شرائهم ملابس من السوق تحمل علامات تجاريةً عالميةً معروفةً، مثل زارا وماسيمو دوتي وبيرشكا، يبيّن جانباً مما يفكرون فيه: "أي نعم نحن مختلفون بسبب الفوارق الطبقية التي تتزايد يوماً بعد آخر في الأردن، لكننا بفضل هذا السوق أصبحنا مثلنا مثل غيرنا".