كم مرة اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم؟ عزيزي الزائر نسعى دائما أن نقدم لكم كل ما هو جديد من حلول نموذجية ومثلى كي تنال إعجابكم. نقدم لكم حل سؤال: الأجابة هي: أربعة
كم عمرة اعتمر النبي ، يوجد الكثير من العبادات لانوافل الغير مفروضة على اناس والتي يقوم بها الناس من اجل التقرب الة الله ونيل الاجر والثواب، وتعتبر العمرة واحدة من هذه العبادات والتي يعرفها العلماء على انها زيارة بيت الله الحرام للقيام بالتعبد لله تعالى، وتقوم على الإحرام، وذلك عن طريق الطواف بالبيت، والسعي بين الصفا والمروة، والقيام بالشروط المطلوبة قبل القيام بأداء العمرة، مثل حلق الشعر أو تقصيره، وتعتبر العمرة واجبة ومشروعة وهذا كان رأي أهل العلم، ودليل ذلك قوله تعالى "وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ ". في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم قام رسول الله بالعدد من العبادات اكثر من مرة، وان العمرة هي من العبادات التي تسال الناس عنها كم عمرة اعتمر النبي، وهنا يجدر الاشارة الى ان الاجابة على هذا السؤال من سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم هو ان رسول الله قد ادى العمرة اربع مرات في حياته بينا الحج فقد حج رسول الله مرة واحدة.
كشفت دار الإفتاء المصرية، عن عدد المرات التي اعتمر فيها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، بعد هجرتة من مكة إلى المدينة. وأوضحت دار الإفتاء، خلال فتوى بالموقع الرسمي، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، اعتمر 4 عمرات؛ لما ثبت عن أنس رضي الله عنه: «أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اعتمر أربع عمر، كلهن في ذي القعدة إلا التي مع حجته: عمرة من الحديبية، أو زمن الحديبية في ذي القعدة، وعمرة من العام المقبل في ذي القعدة، وعمرة من جعرانة حيث قسم غنائم حنين في ذي القعدة، وعمرة مع حجته» رواه مسلم. كم مره اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم. وذكرت أنه عن مجاهد رضي الله عنه قال: دخلت أنا وعروة بن الزبير رضي الله عنه المسجد، فإذا عبد الله بن عمر رضي الله عنهما جالس إلى حجرة عائشة رضي الله عنها، وإذا ناس يصلون في المسجد صلاة الضحى، قال: فسألناه عن صلاتهم، فقال: «بدعة»، ثم قال له: كم اعتمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ قال: «أربعا؛ إحداهن في رجب»، فكرهنا أن نرد عليه. رواه البخاري. ويقول الإمام النووي رحمه الله تعالى: «الحاصل من رواية أنس وابن عمر رضي الله عنهم اتفاقهما على أربع عمر، وكانت إحداهن في ذي القعدة عام الحديبية سنة ست من الهجرة، وصدوا فيها، فتحللوا، وحسبت لهم عمرة، والثانية في ذي القعدة، وهي سنة سبع، وهي عمرة القضاء، والثالثة في ذي القعدة سنة ثمان، وهي عام الفتح، والرابعة مع حجته، وكان إحرامها في ذي القعدة، وأعمالها في ذي الحجة، وأما قول ابن عمر رضي الله عنهما: إن إحداهن في رجب، فقد أنكرته عائشة رضي الله عنها، وسكت ابن عمر رضي الله عنه حين أنكرته.