نوبات من التحديق أو أغماض العين بسرعة، وعادة تكون نوبات قصيرة. ويصاحب هذه الأعراض شحوب الوجه والتعرق والتقيؤ والصراخ والبكاء كثيرا، وقليلا ما يحدث فقدان للوعي. أسباب مرض الصرع: العامل الوراثي من أهم الأسباب التي تزيد من خطر الإصابة بمرض الصرع. التعرض إلى السكتة الدماغية والتي تعد من الأسباب الرئيسية للإصابة بالصرع لمن تزيد أعمارهم عن 35 عام. الإصابة بالخرف أو الزهايمر. وجود إضطرابات جينية وأمراض عصبية تصيب المخ والدماغ. التعرض إلى نقص الأكسجين بالدماغ. الإصابة بعدوى في الدماغ مثل إلتهاب السحايا وإلتهاب الدماغ. حدوث ورم في المخ من أحد أسباب الإصابة بالصرع. التعرض إلى مرض خطير أو الإصابة بالحمى الشديدة جدا. أسباب حدوث نوبة الصرع: يوجد بعض الأسباب التي يمكن أن يحددها المريض والتي تتسبب في الإصابة بنوبة من الصرع وتعتبر محفزة لها ومنها: الإصابة بالحمى. إضطرابات وقلة النوم. حدوث الضغط العصبي. تناول المشروبات الكحولية والمشروبات التي تحتوي على الكافيين. أنواع من الأدوية أدوية قد تتسبب في حدوث نوبة الصرع. أنواع الصرع - موضوع. وجود أضواء ساطعة وشديدة تؤثر على المريض مما يدخله في نوبة من الصرع. الإفراط في تناول الطعام أو تخطي الوجبات اليومية.
تخطيط موجات الدماغ يعد تخطيط موجات الدماغ التخطيط الأشهر استخدامًا لتشخيص مرض الصرع، حيث يضع الطبيب المجسّات على فروة رأس المريض ويتابع نمط موجات الدماغ، في حال كانت مختلفة عن النمط الطبيعي تعد إشارة لوجود مرض الصرع. 2. التصوير المقطعي المحوسب يستطيع الطبيب معرفة سبب مرض الصرع عن طريق الأشعة السينية المستخدمة في هذا التحليل؛ حيث تكشف الأشعة السينية وجود ورم، كيس أو نزيف داخل الدماغ. 3. فحص الدم الشامل يساعد إجراء فحص الدم على معرفة سبب حدوث نوبات الصرع مثل: وجود طفرة جينية أو جرثومة ميكروبية. 4. التصوير بالرنين المغناطيسي يساعد التصوير بالرنين المغناطيسي على رؤية طريقة تكوين الدماغ من الداخل والنظر حول وجود أنسجة تالفة فيه مسببةً لنوبات الصرع. نصائح للتعايش مع مرض الصرع إليك أهم النصائح التي تساعدك على ممارسة حياتك بشكل طبيعي والتعايش مع المرض: 1. الالتزام بالدواء يجب على مريض الصرع الالتزام بأخذ الدواء بالمواعيد التي كتبها الطبيب، كما يجب إخبار الطبيب حول وجود أي أعراض جانبية مزعجة للدواء؛ لإيجاد دواء آخر مناسب لحالته مع ضرورة تجنب عدم أخذ الجرعة دون استشارة الطبيب. أعراض الصرع وما يتعرض إليه المريض من آلام. 2. الابتعاد عن محفزات نوبة الصرع يُنصح مريض الصرع بكتابة ملاحظات حول طبيعية نوبة الصرع التي تواجهه مع أوقاتها، حيث تساعده على معرفة محفزات نوبة الصرع لتجنبها، مثل: التوتر.
ومن الجدير بالذكر أنّ حدوث نوبات من التشنجات لا يعني بالضرورة الإصابة بالصرع، ولكنّ المعاناة من الصرع تعني بالضرورة زيادة فرضة التعرّض للتشنّجات مستقبلاً. [١] [٢] أعراض الإصابة بمرض الصرع في الحقيقة تُعدّ نوبات التشنجات الأعراض الرئيسية للإصابة بالصرع، ولكن تختلف هذه التشنجات والأعراض المرافقة لها باختلاف نوعها، وفيما يأتي بيان ذلك: [٢] نوبات التشنج الجزئيّة: (بالإنجليزية: Partial seizure) ويُعرف أيضاً بالصرع البؤريّ (بالإنجليزية: Focal seizures)، ويُمثّلها نوعان أساسيّان، وهما: الصرع الجزئيّ البسيط (بالإنجليزية: Simple partial seizure)، ولا يُرافق هذا النوع من الصرع فقدان الوعي، ومن الأعراض التي تظهر على المصابين بالصرع الجزئيّ البسيط الدوخة ، والشعور بوخز في الأطراف، والمعاناة من تغير في حاسة التذوق، والشم، والنظر، والسمع، واللمس. الصرع الجزئيّ المركّب (بالإنجليزية: Complex partial seizures)، ويتسبّب بفقدان وعي المصاب، وفقدان القدرة على الاستجابة، وتكرار بعض الحركات. مرض الصرع.. أعراضه وأسبابه والعلاج. نوبات التشنج الكلية: (بالإنجليزية: Generalized seizures)، وتشمل هذه النوبات الدماغ بأكمله، ولها ستة أنواع نجملها فيما يأتي: النوبة الصرعية المصحوبة بغيبة (بالإنجليزية: Absence seizures)، وتتسبّب بغياب بسيط عن الوعي، ومعاناة المصاب من تكرار بعض الحركات كرمش العينين مثلاً.
نوبات الإغماء المتقطع التي يفقد فيها الشخص التحكم بالتبوّل والإخراج، يتبعها التعب الشديد. أسباب مرض الصرع تتضمن أهم مسببات الصرع ما يأتي: [٤] زيادة الكهرباء في الأعصاب؛ بسبب التعرض لحادثة نفسية أو جسدية خاصة. العامل الوراثي؛ إذ وُجِد أنّ بعض حالات الصرع حدثت نتيجة توارث المرض من العائلة. وجود مشكلات في الجهاز العصبي. العيوب الخَلقية في المخ، التي تؤثر على السيالات العصبية وإشارات الدماغ. حدوث الجلطات الدماغية ، أو نزيف المخ. مضاعفات الحمل والولادة، خاصّةً في حالات عسر الولادة. أورام الدماغ والمخ. تعرّض الرأس لإصابات تسبب مشكلات في المخ. التهابات السحايا وأغشية المخ. [٥] وجود مشكلات هرمونية في الجسم. [٦] كما توجد عوامل تحفز النوبات الصرعية وتزيد نسبة حدوثها، من أهمّها ما يأتي: [٧] ارتفاع درجة حرارة الجسم. اعراض مرض الصرع عند الاطفال. الإرهاق، والتعب، وقلة النوم. التعرض لأشعة الأجهزة الكهربائية باختلاف أنواعها. حدوث مشكلات في الدورة الشهرية لدى الإناث. الإصابة بالأمراض العامة التي تضعف الجسم. الإفراط في شرب الكحول.
الإصابة بأحد أمراض الأوعية الدموية. التهاب السحايا. ارتفاع كبير في درجات الحرارة. حدوث تشنجات في مرحلة الطفولة. متلازمات جينية. أورام المخ. نقص الأكسجين قبل الولادة. تشوهات خلقية في الدماغ. تشخيص الصرع يطلب الطبيب من ذوي المصاب وصفاً مفصلاً عن النوبة التي أصابت الشخص المريض، ويشار إلى أن المصاب لا يتذكر ما أصابه أثناء حدوث النوبة، ويقوم بعدها الطبيب بإجراء الفحوصات وبعض التشخيصات العصبية والتي تعمل بدورها على اختبار ردود الفعل والمنعكسات الصادرة عن الشخص المصاب بالنوبة، وكما يجري اختبارات توتر العضلات ومتانتها، ويفحص الأداء الوظيفي للحواس، وشكل المشي، والتناسق، والمحافظة على التوازن والحركة والتنسيق بينهما. كما يقوم الطبيب بطرح جملة من الأسئلة على المصاب للتوصل إلى طريقة التفكير، واختبار مدى ما تجنيه ذاكرته من معلومات عن الماضي، وتلي ذلك فحوصات للدم للتأكد من خلو أو إصابة الدم بمشاكل معينة كالالتهابات أو التسمم بالرصاص أو فقر الدم أو مرض السكري وغيرها، ويخضع بعدها المصاب إلى الفحوصات التالية: فحوصات التفّرس (Scanning) والهدف من هذا الفحص التأكد من مضي الدماغ في عمله بشكل سليم و تشخيصه للتأكد من عدم وجود اختلالات أو شذوذات.
مخطط كهربية الدماغ (Electroencephalographic -EEG)، ويرصد هذا النوع من التخطيط للدماغ رصداً يسجّل مخطط سير عمل ونشاطات الكهرباء داخل الدماغ، ويكون ذلك بتثبيت مجسّات يثبتها الطبيب في الجمجمة، فيكون الشخص مصاباً بالصرع إذا كشف المخطط عن وجود اضطرابات في القالب الترتيبي العادي لموجات الدماغ. تصوير مقطعي محوسب (Computed tomography -CT): ويتم ذلك بواسطة تقنية أشعة سينية (رنتجن) خاصة، حيث يقوم جهاز CT باستقطاب الموجات الراديوية مع حقل مغناطيسي ذات قوة هائلة بهدف استعراض صورة مفصلية للدماغ، وكما يقوم MRI الكشف عن وجود الاضطرابات في بنية الدماغ التي قد تساهم في ظهور النوبات الصرعية. التصوير المقطعي بإصدار البوزيترون (Positron emission tomography - PET). التصوير بأشعة جاما (Single photo emission computed tomography- SPECT). علاج الصرع يخضع مريض الصرع لعلاج يصفه له الطبيب وهي العقاقير، ويكون هذا النوع من العلاج أساسياً ولا يجب التجاوز عنه، وتكون هذه العقاقير مضادة للتشنج والصرع، كما أنها تتحكم بأشكال الصرع المختلفة، علماً بأن هذا النوع من العلاج يكون ضمن جرعة معينة، حيث تقوم هذه العقاقير بدورها بالسيطرة على المرض وتحافظ على مستوى تواجده في الدم، لذلك ينصح المرضى بالالتزام بجرعات الدواء بشكل كامل والانتظام به.
الحصول على قسط كافي من النوم للتخفيف من أعراض الإصابة بالصرع. إجراء التمارين الرياضية حيث تفيد ممارسة التمارين الرياضية في الحفاظ على قوة وصحة الجسم وتحسين الحالة النفسية والتقليل من الاكتئاب. الحرص على شر معدل كافي من الماء والسوائل الغير محلاة بالسكر واللجوء إِلى الراحة التامة عند الشعور بالتعب أثناء ممارسة التمرين الرياضة. الحرص على تناول غذاء صحي خالي من الدهون والأطعمة السريعة واستبدالها بالأطعمة والأغذية الصحية الغنية بالألياف والبروتينات والعناصر الغذائية الهامة والأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون ونسبة منخفضة من الكربوهيدرات لتحسين والسيطرة على النوبات والحفاظ على صحة المخ والجسم. العلاج الجراحي الهدف من العلاج الجراحي هو وقف وتعطيل النوبات من الحدوث حيث تعمل الجراحة أفضل حل مع الأشخاص الذين يعانون من النوبات التي توجد دائمًا في نفس المكان في الدماغ. العلاجات الأخرى يوجد بعض العلاجات الأخرى التي يستخدمها دكتور الأعصاب أيضاً وهي كالأتي: علاجات تحفيز العصب المبهم من خلال زرع جهاز تحت جلد في العنق، لكي يرسل بعض الإشارات إلى الدماغ لكي تمنع حدوث النوبات بالإضافة إلى تناول الدواء الذي يعمل على تحفيز العصب المبهم.