[٨] أثر الهجرة على الدعوة الإسلامية كان للهجرة أثرٌ كبيرٌ على الدَّعوة الإسلاميَّة، نورد بعضها فيما يأتي: قيام الدَّولة الإسلاميَّة متكاملة الأركان، ترتكز شرائعها على عقيدةٍ ثابتةٍ منبعها من السَّماء، ويؤمن أفرادها بها أصدق الإيمان. [٩] بدء عهدٍ جديدٍ للإسلام، وبداية تاريخٍ جديدٍ للمسلمين. [١٠] المراجع ↑ صفي الدين المباركفوري، الرحيق المختوم ، صفحة 113-114. بتصرّف. ↑ عطية سالم، دروس الهجرة ، صفحة 18. بتصرّف. ↑ أبو الحسن الندوي، السيرة النبوية ، صفحة 226. بتصرّف. ^ أ ب أبو الحسن الندوي، السيرة النبوية ، صفحة 231-232. بتصرّف. ↑ صفي الدين المباركفوري، الرحيق المختوم ، صفحة 143-146. بتصرّف. الى اين هاجر اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم – تريند الساعة. ↑ صفي الدين المباركفوري، الرحيق المختوم ، صفحة 146-150. بتصرّف. ↑ أبو الحسن الندوي، السيرة النبوية ، صفحة 196. بتصرّف. ↑ صفي الدين المباركفوري، الرحيق المختوم ، صفحة 140-142. بتصرّف. ↑ راغب السرجاني، السيرة النبوية ، صفحة 1. بتصرّف. ↑ منير الغضبان، فقه السيرة النوية ، صفحة 342. بتصرّف.
سئل (عليه السلام)على منبر الكوفة عن قوله تعالى {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا} [الأحزاب: 23] فقال اللهم غفرا هذه الآية نزلت في وفي عمي حمزة و في ابن عمي عبيدة بن الحارث بن عبد المطلب فأما عبيدة فقضى نحبه شهيدا يوم بدر و أما عمي حمزة فإنه قضى نحبه شهيدا يوم أحد و أما أنا فأنتظر أشقاها يخضب هذه من هذه و أومأ بيده إلى لحيته و رأسه عهد عهده إلي حبيبي أبو القاسم (صلى الله عليه واله). وقال الشيخ المفيد في الإرشاد ثم تلت بدرا غزوة أحد فكانت راية رسول الله (صلى الله عليه واله) بيد أمير المؤمنين كما كانت يوم بدر وكان الفتح له أيضا في هذه الغزوة و خص بحسن البلاء فيها و الصبر و ثبوت القدم عند ما زلت الأقدام و كان له من العناء مالم يكن لسواه من أهل الإسلام و قتل الله بسيفه رؤوس أهل الشرك و الضلال و فرج الله به الكرب عن نبيه (صلى الله عليه واله) وخطب بفضله جبرئيل (عليه السلام) في ملائكة الأرض و السماء و أبان نبي الهدى من اختصاصه به ما كان مستورا عن عامة الناس. فمن ذلك ما حدث ابن البختري القرشي قال كانت راية قريش و لواؤها جميعا بيد قصي بن كلاب ثم لم تزل الراية في يد ولد عبد المطلب تحملها من حضر الحرب حتى بعث الله رسوله (صلى الله عليه واله) فصارت راية قريش وغير ذلك إلى النبي (صلى الله عليه واله).
هاجر اصحاب النبي محمد صلى الله عليه وسلم الى، حمل النبي محمد صل الله عليه وسلم الدعوة الي الدين الاسلامي ، فبدا يدوعو الي الدخول لدين الحق وترك المعصية ، وهداية الناس الي النور والابتعاد عن الضلالة ، حي استمرت هذه الدعوة سرية مدة ثلاث سنوات ، ثم اصبحت دعوة نبينا محمد صل الله عليه وسلم علنية ، ودعى كبار قريش لدخول للاسلام ، فوجد المسلمون منهم التعذيب ، والحروب ، فأمر النبي محمد صل الله عليه وسلم الصحابة للهجرة وذلك خوفا من أذى المشركين للمسلمين. السؤال /, هاجر اصحاب النبي محمد صلى الله عليه وسلم الى الاجابة / الي الحبشة
[٥] خروج النبي إلى المدينة برفقة أبي بكر: خرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من بيته مصطحباً أبا بكر -رضي الله عنه-؛ ليكون بذلك أبو بكر الصديق رفيق الرسول في رحلة الهجرة، وفيما يتعلق بأحداث الهجرة النبوية؛ فقد اتَّجه الرسول -صلى الله عليه وسلم-نحو المدينة وأقام في غار ثور ثلاث ليالٍ، وقريشٌ تبحث عنه في كلِّ صوبٍ، وكان معهما دليل الرسول في هجرته عبد الله بن أريقط يمشي بهما طريقاً غير معهودة، إلى أن وصل الرسول -صلى الله عليه وسلم- إلى قباء في يوم الإثنين الثاني عشر من ربيع الأوَّل. [٦] الهجرات التي قام بها الصحابة أمَّا بالنِّبسة للصَّحابة -رضي الله عنهم- فقد هاجروا ثلاث هجراتٍ هي: [٧] الهجرة الأولى إلى الحبشة: وقد هاجر فيها عشرةٌ من الرِّجال وأربعةٌ من النِّساء، وتوجهوا نحو الحبشة هروباً من أذى قريش ؛ لأنَّ الحبشة يحكمها رجلٌ عادلٌ لا يظلم عنده أحد، فكانت هذه أوَّل هجرةٍ في الإسلام. الهجرة الثّانية إلى الحبشة: حيث تبعهم مجموعةٌ من الصَّحابة من بينهم جعفر بن أبي طالب، وكانوا قد خرجوا بأهلهم وأبناءهم، ومنهم من خرج منفرداً، وكان مجموع المهاجرين إلى أرض الحبشة ثلاثة وثمانون رجلاً. الهجرة إلى المدينة المنورة: بدأ الصَّحابة بالهجرة إلى المدينة بعد بيعة العقبة كما أسلفنا، وقد خروجوا متتابعين وليسوا دفعةً واحدةً، وكان أوَّلهم أبو سلمة وزوجته -رضي الله عنهم-، ثمَّ صهيب الرُّومي، ومنهم من ترك أمواله وبيته خلفه، ومنهم من ترك أولاده، وكان بعض الصَّحابة يخرجون سرّاً، وبعضهم لا يأبه ويخرج في وضح النَّهار كما فعل عمر بن الخطَّاب -رضي الله عنه-.
من هو الصحابي الجليل الذي هاجر مع الرسول صلى الله عليه وسلم الصحابي الجليل الذي قام بالهجرة مع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة هو أبو بكر الصديق رضي الله عنه وابنه عبدالله حيث أنه كان له دور كبير في الوقت الذي هاجر فيه الرسول وعندما اختبأ الرسول وأبو بكر الصديق في غار ثور كان يذهب لهم ويطمئن عليهم ويجلس معهم وفي منتصف الليل يذهب مرة أخرى إلى مكة حتى لا يشعر أحد بغيابه ويظنون أنه لن يخرج منها. كان عبدالله بن أبو بكر الصديق يراقب جماعة قريش ويترصد لسماع أخبارهم وكل ما يخططون له ويقوم بنقل هذه الأخبار إلى الرسول وأبو بكر. كان لأسماء بنت أبي بكر أيضاً دور كبير ومهم خلال هجرة الرسول مع والدها وهذا الدور أنها قامت بقطع نطاقها ووضع بداخله المأكل والمشرب الذي سوف يأخذه الرسول ووالدها معهم في الهجرة وكان ذلك سبب في تسمينها بذات النطاقين وكانت تتميز بالحكمة والعقل والرزانه حيث أنها استطاعت أن تجعل جدها أبي قحافة يطمئن بعد هجرة أبو بكر وأخذ كل ماله كان يشعر بالقلق الشديد خائفاً على أولاد أبو بكر من العيش بدون مال فقامت أسماء بجمع كمية من الحجارة ووضعتها وقامت بتغطيتها بالثوب حتى إذا قام جدها الكفيف بملامسته يطمئن أن هناك مال.