قد ذكر العديد من اليمنين المتواجدون في المملكة العربية السعودية من خلال حديثهم مع صحيفة الوطن العدنية بأن الجهات المسؤولة في المملكة قد قامت بتنفيذ حملة واسعة خلال الأسبوعين الماضيين على العمالة الوافدة من المخالفين ومن ضمها العمالة اليمنية حيث قامت السلطات السعودية باعتقال وترحيل نحو ما يقارب من الـ 190 ألف وافد من مختلف الجنسيات وغالبيتهم يمنيون كمرحلة أولى. ترحيل اليمنيين من السعودية 2021 من الأخبار التي انتشرت بشكل كبير على محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي بداخل المملكة العربية السعودية، وذلك بعدما كشفت وزارة الداخلية السعودية، عن ترحيل عدد كبير من العمال اليمنيين المخالفين لأنظمة الإقامة والعمل بداخل المملكة، حيث تعمل الحكومة السعودية على التصدى لكافة العمالة المخالفة من جميع الجنسيات، من أجل الحفاظ على السلامة العامة للمواطنين والمقيمين، ومن خلال السطور التالية سنتحدث عن ترحيل اليمنيين من داخل المملكة. كم عدد اليمنيين في السعودية يتوافد على المملكة العربية السعودية سنوياً عدد كبير من العمال الأجانب، ومنهم اليمنيون، حيث تربط المملكة العربية السعودية واليمن علاقة قوية كونهما جزء من شبه الجزيرة العربية، ومع قيام الحروب اليمينية، أصبحت اليمن تعاني من ظروف معيشية وإنسانية صعبة، مما جعل الكثير من اليمنيين يفرون هرباً إلى البلدان المجاورة للبحث عن فرص عمل من أجل أنفسهم وأسرهم، ومن هذه البلدان السعودية، والتي تستقبل أعداد كبيرة من العمال اليمنيين، والذين وصلوا لما يقارب 1.
الميدان اليمني – خاص حقيقة ترحيل المغتربين اليمنيين من السعودية 2021 ، كشفت مصادر أكاديمية وإعلامية يمنية عن قرار سعودي كارثي، بترحيل اليمنيين من أراضيها وإنهاء عقود موظفين يمنيين في مدنها الجنوبية بينهم أطباء وأساتذة جامعات وغيرهم، وهو ما تسبب في موجة غضب عارمة في أوساط الشارع اليمني ضد السعودية. قرار ترحيل اليمنيين من جنوب السعودية التفاصيل الكامله - عودة نيوز. وتواجه المملكة العربية السعودية موجة استياء عارمة في اليمن جراء اتخاذها قراراً بترحيل المغتربين اليمنيين من محافظاتها الجنوبية، من بينهم 106 أستاذة جامعيين، والذي سيتسبب في خلق كارثة معيشية على العمالة اليمنية هناك، وعلى أسرهم في اليمن الذين يدعمونهم مادياً، جراء انقطاع مصادر الدخل بسبب الحرب في البلاد، التي تلعب السعودية دوراً رئيسياً فيها. وكشف العديد من المغتربين اليمنيين في الجنوب السعودي أن "جميع أفراد العمالة اليمنية الذين يعملون بشكل رسمي في مناطق عسير والباحة ونجران وجيزان في السعودية، تلقوا إشعارات من السلطات السعودية بإنهاء التعاقد معهم بدون سابق إنذار". وأضافوا إن السلطات السعودية "طالبت اليمنيين بضرورة إنهاء أعمالهم خلال ثلاثة أشهر، ويتضمن ذلك إلغاء عقود مساكنهم المستأجرين فيها، وترحيل من لم يستطع الحصول على عقد عمل في مناطق أخرى بعيداً عن هذه المناطق الجنوبية".
#ترحيل_اليمنيين_مطلب_امني_ووطني اليمنيين إخواننا في العقيدة والدم واللغة وجيراننا، أنعم وأكرم بهم من جيران وأخوة، وإذا ماشالتهم الأرض نشيلهم بعيوننا، أما الحوثي وأتباعه فهم لا يمثلون إلا أنفسهم ويمثلون إيران وتوجهاتها وليس اليمن، وهذا هو الذي تريده إيران أن نتفرق ونحقد على بعض. — طلال° (@TI__IIII) March 21, 2022
دعه يعمل.. دعه يمر في كل بلاد العالم تتسابق الأنظمة على استقطاب العقول إلا في اليمن وحاليا للأسف، السعودية، وهي قادرة ولاريب على المجيء بغيرهم لكن القرار يظل غير إنساني وغير معقول البتة والمأمول من خادم الحرمين الشريفين أن يبادر لإلغائه فهو في واقع الحال، وفي ظل قيادتنا الضعيفة، ومعركتنا المشتركة، ليس ملكاً على السعوديين فحسب، بل أب لكلا الشعبين. يعوّل اليمنيون كثيراً على حكمة ومروءة ودماثة الملك سلمان وولي عهده الأمين، أكثر من تعويلهم على قيادتهم الشرعية، أما الحوثي فهذا هو ما يريده ويتمنّاه، وهو الذي أوصل الأمور إلى هذا الموصل. تفاصيل إلغاء قرار ترحيل اليمنيين من جنوب السعودية | محمود حسونة. والمؤكد أن أغلب المغتربين اليمنيين سيعودون طواعيةً إلى بلادهم فور جلاء الغمة الحوثية ووجود دولة تؤمّن سعيَهم، لذا فإن أقصر الطرق إلى إعادتهم، حال افتراض أن بقاءهم مشكلة، هو الإسراع في إعادة دولتهم. المغتربون هم أبناء اليمن البررة الماسكون بما تبقى فيها من اقتصاد، يكسبون رزقهم بعرق جبينهم محفوفين بدعاء الأرحام والأمهات، الواحد منهم يعول ثلاث وأربع أسر، والمساس حاليا بمصدر عيشهم هو مساس بكل اليمنيين، وهذا بالتأكيد غير لائق البتة بمملكة الإنسانية ومدماك العروبة وقِبلة المسلمين.
كلُّ يمني قابلته كان يحدثني عن ذلك التطور بكل اعتزاز وإعجاب مع اشتياق لأن تستقر الأمور في بلادنا حتى نستطيع خدمتها كما يجب. باستثناء عملاء إيران لن تجد يمنياً يحاول إلحاق الضرر بالمملكة أيا كانت قسوة الإجراءات.. تستوعب المملكة اليوم نحو ١٣ مليون وافد يمثل اليمنيون ٥،٧% منهم كخامس جالية في المملكة. وكل القرارات السابقة التي أثرت على العمالة اليمنية تم تمريرها وقبولها مهما كانت قاسية لأنها شملت كافة الجنسيات، لكن الإجراء الأخير جاء حصراً على اليمنيين ولم يُستثنَ منه حتى المتزوجين بسعوديات، ما يرسم دوائر الاستفهام الكبيرة حول دوافع القرار في ظل معركة بقيادة المملكة وفي ظل تواجد أغلب القيادة الشرعية في أراضيها، وكذا في ظل ظرف اقتصادي قاهر يشكل المغتربون عماده الوحيد. القرار كارثي بكل معنى الكلمة وجائر بكل معنى الكلمة، ولم يسبق أن اتخذت المملكة قراراً مماثلاً حتى عندما وصلت العلاقات بين البلدين أعلى درجات التوتر في أغسطس العام ١٩٩٠، إذ كان أمام اليمني حينها خيار البقاء على ذمة الكفلاء كباقي الجنسيات أما القرار الأخير فهو ترحيل بدون ترك أية خيارات.. ذلك أن سوق العمل في باقي المحافظات السعودية لا تستوعب، في المهلة المحددة ٤ أشهر، كل العمالة اليمنية المنتقلة من محافظات الجنوب السعودي، كما أن تكاليف نقل الكفالة والسكن والبحث عن عمل جديد، هي الأخرى فوق طاقة أغلب المغتربين، ومن هنا يصبح القرار كارثياً ولا إنسانيا.