الإباء / متابعة إن طاقة الإنسان وموارد الطبيعة محدودة، وعلى الإنسان أن يكون حكيماً في صرفها، بحيث يحدد الأولويات ويضع برنامجاً متكاملاً للاستفادة من هذه الطاقة والموارد على أفضل وجه ممكن وفي أهم الأمور وأولاها، ويمكن تحديد ذلك من خلال ملاحظة نقاط عديدة أشار إليها الإمام الخميني (قدس سره)، يمكن تلخيصها بما يلي: أولوية ما تحتاج إليه البلاد يقول الإمام الخميني (قدس سره): "اعلموا أن الذين خانوا البلاد والذين كانوا مرتبطين بالقوى العظمى لم يسمحوا لكم بصناعة ما تحتاج إليه البلاد". فالإمام يعتبر أن عدم الاشتغال بصناعة ما تحتاج إليه البلاد والاشتغال بالأمور الثانوية هو نوع من أنواع الخيانة لأنه يضعف المجتمع والأمة ويجعلها رهينة في يد الغير، هذا الغير الذي لا ينظر إلينا بعين الرحمة والرأفة وإنما بعين الطمع ومصلحته الخاصة ولو كانت هذه المصلحة على حساب اقتصاد وعزة بل ووجود هذا الشعب!. على العمال أن يأخذوا في حساباتهم ما تحتاج إليه الأمة في مواجهاتها السياسية والاقتصادية والثقافية، والأمنية… تطوير العمل يقول الإمام الخميني (قدس سره): "لولا هؤلاء الأجانب الذين وطأت أقدامهم البلاد خلال الفترات الأخيرة وخيانات الحكومات التي فرضت سلطتها علينا، لكنا نملك اليوم نفس تلك الصناعات المتطورة، ويجب علينا أن نفكر اليوم بهذا الموضوع أيضاً، فما لم تفكروا بهذا الموضوع لا يمكنكم أن تنقذوا بلادكم والأجيال القادمة".
هذا يجعل من الصبر عاملاً مهمًّا في أي عملية تغيير أو تطوير ذات، الصبر مهم وصعب في نفس الوقت. 6- ممارسة عادات الناس الناجحين علينا التفريق بين العادات والسلوكيات. أوّلا وقبل كل شيء، العادات دائمة طول الوقت وقد تصبح لا إرادية في بعض الأحيان، بينما السلوكيات هي التي نقوم بها لمدّة قصيرة ثم نتوقف عن فعلها، والعادات التي يتميز بها الناجحون عن غيرهم تتمثل فيما يلي: ممارسة الرياضة بانتظام لمدّة 3 مرّات في الأسبوع على الأقل. تناول الطعام الصحي. القراءة أي قراءة كتب تطوير الذات وكتب الثقافة العامة. الاستيقاظ باكرًا للحصول على وقت أكثر. الاهتمام بالجانب الروحاني كالصلاة وممارسة التأمل. السعي للتغلب على الظروف الصعبة التي ستواجهها. تعلم طرق إدارة المال. بالإضافة للكثير من عادات الناجحين الأخرى. أساليب تطوير الذات - حياتكَ. قد يسأل البعض عن كيفية جعل السلوكيات عادات... ذلك يتمّ في الواقع من خلال إتباع الخطوات التالية: كتابة السلوكيات التي ستقوم بها دائما في قائمة مهامك اليومية. إن كانت هذه السلوكيات ستغير حياتك فاجعلها من الأولويات أي ضعها في بداية قائمة أعمالك اليومية. قم بممارسة هذه السلوكيات يوميًا وبشكل منتظم ولا تتوقف عن ذلك.
تمّت كتابة هذا المقال بواسطة خلود كامل من الجزائر. لعلّ تطوير الذات من أكثر الأشياء التي يصبو إليها بعضنا، بل أغلبنا ومن أصعب الأشياء في نفس الوقت. ولكن يجب أن نعرف أنّ لكل شخصٍ منّا مفهومه الخاص لتطوير الذات، فهناك من يعني تطوير الذات بالنسبة له عيش الحياة الصحية، آخرون يعتبرون تطوير الذات هو عيش حياة أكثر إنتاجية، وهناك من يجمع بين الاثنين. في هذا المقال سنقدّم لك أهم المعلومات للتطوير من ذاتك والتقدم للأمام. هل ترغب في تحسين نفسك وتطوير مهاراتك؟ سجل الآن في الدورات المجانية اون لاين في مجال تطوير الذات 1- أن تكون لك رؤية يجب أن تملك مفهومك الخاص لتطوير الذات، فكما ذكرنا مسبقًا لكلّ شخص مفهومه الخاص لتطوير الذات، قد يكون مفهومك الحصول على ترقية، أو أنك طالب ثانوية وتريد الدخول لكلية معينة... من يدري؟! المهم هنا أن تمتلك رؤية تقودك للوصول لحلمك، فليس من المنطقي أن تدور في حلقة مفرغة لا تملك وجهة لحياتك... الحياة كالبحر وأنت قبطان السفينة التي تبحر، لا يعقل أن تسير سفينتك في البحر دون وجهة. يجب أن تصل لوجهتك وإلا ستموت في بحر الحياة باحثًا عنها. 2- التفكير الايجابي هل أنت من الأشخاص الذين يقولون الجمل التالية " لن أصل ،سأجد الطريق مسدودًا ،سوف أسقط سأخسر على أي حال"؟ إذن مبارك عليك أنت إنسان سلبي بامتياز!
ويقول (قدس سره): "جهاد الفلاحين هو تقوية زراعتهم". وعن الإمام الصادق (عليه السلام): "من استوى يوماه فهو مغبون"([1]). هكذا أراد لنا الإسلام أن نعيش على الدوام حركة التطور والتقدم نحو الأفضل وأن لا نقنع بما لدينا، إن هذه الكلمات تتأكد أهميتها مع مرور الزمن وتغير العصور خصوصاً في عصرنا الحاضر الذي نعيش فيه في دنيا متسارعة من جهة الاقتصاد والاختراعات والاكتشافات، فإن لم نستطع أن نواكب عصرنا في سرعته وتسارعه فسوف لن يبقى لنا حظ في هذه الدنيا سوى أن نكون سوق استهلاك ولقمة سائغة لمصاصي دماء العالم. الاتكال على الذات من الأمور الأساسية والمهمة أن نعمل على تقوية أنفسنا من الجهات الفنية والإدارية وتأمين الموارد والمحافظة عليها، وهكذا يصبح ساعد المجتمع قوياً قادراً على مواجهة التحديات على أنواعها. يقول الإمام الخميني (قدس سره): "إن الشعب الذي يشاهد الأجنبي يدير جميع أموره ويؤمّن جميع احتياجاته، ولم تعد تبق لديه حاجة فإنه لا يفكر أبداً بتوفير حاجاته بنفسه في ذلك اليوم الذي فهم فيه هذا الشعب أنه إذا لم يفكر جدياً في زراعته وصناعته ونفطه فإنه سوف يُقضى عليه، ولا يوجد من يقدم له هذه الأمور لكن إذا اعتقد شعب أن عليه أن يهيء بنفسه كل ما يحتاج إليه وأن الآخرين لا يعطونه شيئاً، إذا ظهر هذا الاحساس فسوف تعمل العقول ويظهر المتخصصون في جميع الحقول، وتشمّر السواعد التي تستطيع أن تعمل كل شيء، وتحيى الزراعة بأيديهم، وتدور عجلة المصانع بأيديهم".
إن تطوير الذات يتطلب منّا التخلي عن الفوضى والأشياء التي لم نعد بحاجتها، فهذا يساهم في منح مساحة للقيام بتجارب جديدة التي تقودنا إلى التقدم والنمو في حياتنا. إن الإستماع لآراء الناس وتعليقاتهم والأخذ بها توفر لنا فرصة لتحسين أنفسنا وخدمة الأشخاص الآخرين، فالناس قد يرون عن حياتنا ما لا يمكن أن نراه، فآراء الناس تجعلنا نتقدم نحو الأفضل من خلال تعديل السلبيات في حياتنا. إن الإستعانة بشخص مُقرب أو مدرب، والإستفادة من خبراته وتقديم الدعم لنا، يساعدنا في المضي نحو الأمام للوصول إلى تحقيق الأهداف المخُطط لها. إن تطوير الذات يتطلب الإستمرار في المضي قدمًا، وعدم التخلي عن عملية ما في حياتنا، كما يستلزم الإصرار والثبات. إذا كان تركيزك الرئيسي على أنشطة الدماغ، فيجب أن تمنح نفسك فرصة لممارسة الرياضة الجسدية، فدمج الدماغ والجسد معًا يمنحنا الإحساس بأفضل المشاعر على المدى البعيد. يجب الإحتفال بنفسك بما وصلت له من تقدم ونجاح ونتائج رائعة.
إن القراءة باستمرار تساعدك في التعرف على المزيد من المفاهيم والمفردات، كما تساهم في تحفيز تفكيرك، وتطوير مهارات التفكير النقدي لديك. تعلم مهارات جديدة أو مواضيع من خلال التسجيل في دورات لتعلم لغات جديدة، أو تعلم كيفية التدوين بطرق رائعة وجديدة، يمكن الحصول على هذه المهارات وتعلمها من خلال المشاركة في بعض المؤتمرات عبر الإنترنت ، أو استخدام التسويق من خلال مواقع التواصل الاجتماعي. فتح التواصل مع الأصدقاء أو أحد أفراد الأسرة أو مدير العمل، لكي يقدمون لك بعض الملاحظات والتعليقات بما يخص المشروع الذي تنجزه، فالأخذ بآرائهم يساعدك على تفادي بعض المشاكل، وللمساعدة في الوصول إلى أهدافك المرجوة. يمكنك التعلم من الأشخاص الآخرين الذين يمتلكون صفات جيدة، واعتبارهم قدوة لتكرار هذه الصفات. اللجوء إلى تدوين أفكارك في دفتر الملاحظات أو في مجلة مرة في الأسبوع، يساعدك في الحصول على الوعي الذاتي والتفكير في الأهداف والخطط القادمة. يمكنك الإستعانة بمرشد سواء كان مديرك أو معلمك، ليساعدك في تحديد بعض الخطوات لإنشاء مهارات تطوير الذات.