ويقول ابن القيم رحمه الله وهو يصف حالَ أهلِ الغناء: (فلِغَير الله بل للشيطان قلوبٌ هنالك تُمَزَّق، وأموالٌ في غير طاعة الله تُنفَق، قضوا حياتهم لذةً وطربًا؛ واتخذوا دينهم لهوًا ولعبًا، مزامير الشيطانِ أحبُّ إليهم من استماع سور القرآن؛ لو سمع أحدهم القرآن من أوله إلى آخره لما حرّك ساكنا، حتى إذا تُلي عليه قرآنُ الشيطان وولج مزموره.... فَسَمِعَه تفجرت ينابيع الوجْد من قلبه على عينيه فجَرَت، وعلى أقدامه فرقصت وعلى يديه فصفقت وعلى سائر أعضائه فاهتزت وطربت، وعلى أنفاسه فتصاعدت). انتهى. فيض القدير شرح الجامع الصغير - المناوي - ج ٤ - الصفحة ٢٧٧. وقال الإمام الشوكاني رحمه الله: (وكم لهذه الوسيلة الشيطانية من قتيلٍ دمُه مطلول؛ وأسيرٍ بهمومِ غرامه وهِيامِه مكبول) ا. ه (نيل الأوطار). عباد الله فيما ذُكر مُقنِع لطالب الحق، أما من اتبع هواه فلا حيلة فيه. على أن ما ذُكر من أقوال سلفنا الصالح في الغناء إنما كان على غناء زمانهم؛ فماذا يقال في غناء هذا الزمان الذي اشتد قبحه وعظم خبثه وتَفنن أهلُ الفسق في عرضه على الناس، وصار من دواعي الفجور، والله المستعان. وليُعلم أن أهل العلم استثنوا بناء على الأحاديث الثابتة النشيدَ بالشعر الحسن بدون ضرب آلات معه، واستثنوا ضربَ النساء للدف في العيدين والأعراس.
ما صحة حديث (صوتان ملعونان: رنة عند مصيبة، ومزمار عند نعمة) وهل المقصود بالمزمار هنا هي الزغاريد؟ - YouTube
(أبو محمد الخلال في فضائل رجب عن ابن عباس) حديث ضعيف جدا قال ابن الصلاح وغيره: لم يثبت في صوم رجب نهي ولا ندب وأصل الصوم مندوب في رجب وغيره وقال ابن رجب: لم يصح في فضل صوم رجب بخصوصه شئ عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه. قال المصنف: وأمثل ما ورد في صومه خبر البيهقي في الشعب في الجنة قصر لصوام رجب. 5052 - ( صوم ثلاثة أيام من كل شهر ورمضان إلى رمضان صوم الدهر وإفطاره) أي بمنزلة (٢٧٧) الذهاب إلى صفحة: «« «... 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282... » »»
* أخرج البخاري في التاريخ وابن جرير أنّ عكرمة سُئل عن لهو الحديث فقال: (هو الغناء). * قال ابن عباس رضي اللّه عنهما: (الدف حرام والمعازف حرام والكوبة حرام والمزمار حرام) أخرجه البيهقي (10/222) قال الألباني (إسناده صحيح). * وقال ابن مسعود رضي اللّه عنه: (الغناء يُنبت النفاق في القلب) أخرجه ابن أبي الدّنيا بسند صحيح. * قال الواحدي -المفسر- في الوسيط (3/441) (أكثر المفسرين على أنّ المراد بـ (لَهْوَ الْحَدِيثِ) الغناء، قال أهل المعاني: ويدخل في هذا كلّ من اختار اللّهو والغناء والمزامير والمعازف على القرآن... ) انتهى. حكم الغناء وخطورة حضور حفلاته (خطبة). * تنبيه: قال الذهبيّ في سير أعلام النبلاء (21/158) المعازف: (اسمٌ لكلّ آلات الملاهي التي يعرف بها كالمزمار والطنبور والشبابة والصنوج) * وجاء في مسند أحمد وسنن أبي داود (4924) عن سليمان بن موسى عن نافع قال: سمع ابن عمر مزماراً، قال: فوضع إصبعيه في أذنيه ونأى عن الطريق (أي أبعد) وقال لي: يا نافع هل تسمع شيئاً؟ قال فقلت: لا، فرفع إصبعيه من أذنيه وقال: كنت مع النبي ّ صلّى اللّه عليه وسلّم فسمع مثل هذا فصنع مثل هذا) قال الألباني صحيح، وقال تابع سليمان بن موسى المطعم بن المقدام فرواه عن نافع أيضا.
اللهم اجعلنا هداة مهتدين، غير ضالين ولا مضلين. اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا، وكرّه إلينا الكفر والفسوق والعصيان، واجعلنا من الراشدين. اختصار ومراجعة: الأستاذ: عبدالعزيز بن أحمد الغامدي
* وروى البيهقي بسند صحيح (10/223) من طريق عبد اللّه بن دينار قال: (مرّ ابن عمر بجاريةٍ صغيرةٍ تغنّي فقال: لو ترك الشيطان أحداً ترك هذه). * عن أبي عامر -أو أبي مالك- الأشعري عن النبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال «ليكونن من أمّتي أقوام يستحلّون الحرّ والحرير والخمر والمعازف، ولينزلنّ أقوام إلى جنب علم (أي جبل) يروح عليهم بسارحة لهم يأتيهم لحاجة (أي طالب حاجة) فيقولون: ارجع إلينا غداً، فيبيتهم الله، ويضع العلم ، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة » علّقه البخاري في صحيحه بصيغة الجزم محتجاً به، فتح الباري الأشربه (10 - 51/5590)، وقد جاء موصولًا من طرق جماعة من الثقات، وصحّحه البخاري وابن حبان وابن الصلاح وابن القيم وابن كثير وابن تيمية وابن حجر والسخاوي وابن الوزير والصنعاني والإسماعيلي.
عن أبي عامر الأشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحِر والحرير والخمر والمعازف »، ولينـزلن أقوام إلى جنب عَلَم (أي جبل) يروح عليهم بسارحة لهم يأتيهم لحاجة (أي فقير طالب حاجة) فيقولون: ارجع إلينا غدا فيبُيِّتُهم الله ويضعُ العَلَم (يدكُّ الجبلَ ويوقعُه على رؤوسهم) ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة) أورده البخاري في "صحيحه" معلقًا وصححه كثير من الأئمة منهم ابنُ حِبان وابنُ الصلاح وابن كثير وابن تيميه وابن حجر. قال الإمامان الذهبي وابن تيمية: (المعازف اسمٌ لكل آلات الملاهي). وأخرج البزار في مسنده وصححه الألباني عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة: مزمار عند نِعمة، وصوتُ ويلٍ عند مصيبة ». وأخرج أبو داود وغيره وصححه الألباني عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إن الله حرم الخمر والميسر والكوبة، وكلُّ مسكر حرام »، (والكوبة مما قيل في معناها: الطبل). وأخرج أبو داود وغيره وصححه الألباني عن نافع مولى ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمع ابن عمر مزمارًا؛ فوضع إصبعيه في أذنيه؛ ونأى عن الطريق (أي: أبعد) وقال لي: يا نافع هل تسمع شيئا؟ قال: فقلت: لا، فرفع إصبعيه من أذنيه؛ وقال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم فسمع مثل هذا فصنع مثل هذا).