اين يقع مضيق هرمز الذي يُعد واحدًا من أهم وأقدم الممرات المائية بالعالم حيث أنه يقع في مكان استراتيجي هام جدًا وهو معبر عدد هائل من السفن وناقلات البترول يوميًا، ويتميز هذا المضيق الهام بموقع ذات أهمية استراتيجية كبيرة جدًا للدول المطلة عليه، ومن خلال هذا المقال سوف يتم توضيح بعض المعلومات الهامة عن موقع مضيق هرمز على والإشارة إلى أهميته أيضًا ومساحة المضيق وسبب تسميته بهذا الاسم. مضيق هرمز هو عبارة عن ممر مائي ضيق جدًا يتوسط مسطحات مائية أكثر اتساعًا، ولذلك؛ يُطلق عليه مصطلح (مضيق)، ويُذكر أن هرمز يربط بين الدول الواقعة في شرق قارة آسيا والدول الواقعة في غرب القارة أيضًا ويمر من خلال عدد هائل من الناقلات والسفن التجارية بشكل دائم التي تأتي من شتى بقاع الأرض وهو المنفذ البحري الأوحد لبعض الدول العربية التي تطل على بحر العرب والتي تعرف باسم مجموعة دول الخليج [1]. اقرأ أيضًا: لماذا سمي البحر الاحمر بهذا الاسم اين يقع مضيق هرمز عند الإجابة على سؤال اين يقع مضيق هرمز أجاب علماء الجغرافية بأن هذا المضيق يقع في الخليج العربي حيث أنه يفصل بين مسطحين مائيين ذو درجة كبيرة من الأهمية وهما بحر العرب من جهة والمحيط الهندي وخليج عمان أيضًا، وهناك عدد كبير من الدول التي تشرف على مضيق هرمز وهي دولة إيران من الشمال، وسلطنة عمان من الجنوب، فيما يوجد بعض الدول العربية الأخرى التي تطل على المضيق وتعتبره المنفذ المائي الوحيد من أجل عبور السفن الخاصة بها وتشمل تلك الدول كل من: (دولة العراق، دولة قطر، دولة البحرين، دولة الإمارات العربية المتحدة، ودولة الكويت).
5 كيلومتراً، ويبلغ عمق مياه مضيق هرمز ستين متراً فقط، وأمّا مساحة المياه الإقليمة الخارجية للمضيق والتي تنتهي عندها مساحة هذا المضيق تصل إلى حوالي المائة كيلومتراً من جنوب غرب جزيرة قشم إلى شواطئ مدينة كنكان الإيرانية. أهمية مضيق هرمز لعب مضيق هرمز دوراً حيويّاً في العصور القديمة، حيث كان يعتبر معبراً بحريّاً مهمّاً يُسهّل حركة مرور السّفن التّجاريّة القادمة من الهند والصين وتعبر بإتجاه دول أوروبا عبر دول غرب آسيا، ودول شمال إفريقيا، وأبرز أنواع البضائع التّجاريّة التي كانت تحملها السفن هي: تجارة البهارات، تجارة العود والبخور، وتجارة الأقمشة. أمّا اليوم يشكّل مضيق هرمز معبراً حيوياً لتجارة النّفط، ويبلغ عدد السّفن المُحمّلة بالنفط من عشرين إلى ثلاثين سفينة يوميّاً، ولذلك يُلقّب مضيق هرمز بشريان النّفط العالمي.
[٢] مضيق هرمز والأهمية الإستراتيجية يتمحور العالم حول أهمية مضيق هرمز اليوم نسبة لأهميته في مجالات عديدة كالجيوسياسية والإستراتيجية والاقتصادية، فهو يُعد أحد أهمّ الممرّات المائية التي تعبر خلاله ناقلات النفط الخليجية إلى معظم أنحاء العالم، وقد أصبح المصدر الرئيسي الذي يمدّها بالطاقة ويَعود بالازدهار والثراء والدخل القومي على جميع الدول المشرفة عليه والتي لها منافذ عليه كدول الخليج العربي مثلًا، وكالدول المشرفة على أكبر مساحته مثل إيران.