يا سعادة السمو.... قال انفخ يا شريم.. قال مامن برطم | ملتقى المعلمين والمعلمات خيارات إضافية أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح. يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام أحد المتصفحات البديلة.
في لقاء رؤساء التحرير منذ أيام مع حضرة صاحب السمو أمير البلاد طلب سموه أن يراعي الإعلام الوحدة الوطنية وألا يزرع الفتنة الطائفية والمذهبية والقبلية، لأن الكويتيين كويتيون فقط، وكانت الرسالة الثانية هي ترشيد وخفض الدعومات، وبمداخلة بعض رؤساء التحرير بما يخص الهدر والمصروفات، أجاب سموه بجملة: انفخ يا شريم، قال ما من برطم. ولكي أروي قصة انفخ يا شريم، كان أحد شيوخ الصحراء يوقد ناراً كعادته كل يوم لكي يعرف المارة والبشر أن قهوة الشيخ موجودة على النار، وكان منفاخ النار قد تعطل، فقال لأحد رجاله القريبين منه: انفخ يا فلان، فلم يفعل ذلك، فالتفت إليه ثاني مرة، وقال انفخ يا فلان على النار لتشتعل، فقال: ما من برطم، لأنه كان أشرم، ولا يستطيع النفخ.
قال انفخ ياشريم.. قال مامن برطم! بقلم: طارق ابو فراس الاحوازي كتبه: المركز الإعلامي للثورة الأحوازية نشرت فى: أدبيات الجبهة 04 أبريل 2014 ترهات حكومة حسوني ((5)) أضحكني كثيرا كلام اللواء المدعو سيد يحيى رحيم صفوي المساعد والمستشار الأعلى للقائد العام للقوات المسلحة المجرم علي خامنه اي ، التي تناقلته وكالات الأنباء الإيرانية وهو يشيّد فيه على تصدير الثورة الخمينية للعالم مؤكداً على أن في تاريخ إيران (الأسود! ) توجد ثلاث مراحل ، الأولى عندما كان كوروش يحكم إيران وصلت جيوشه الى البحر الأبيض المتوسط! وجاء بعده خشايار شاه وأرسل أكثر من 700 ألف عسكري الى حدود البحر الأبيض لمحاربة اليونان! ، وفي حال الحاضر إيران تمكنت أن تصل الى أبعد من هذا وفرضنا وجودنا على الدول المطلة على البحر الأبيض المتوسط! وأن العمق الاستراتيجي للدفاع الإيراني يمتد الى حدود سورية ولبنان! ( أي أنهم يسيرون بنفس المنهج الذي كان ينتهجه سيّدهم كوروش! ) ومن جانب آخر صرح رئيس حكومة الإحتلال الفارسية ، حسن روحاني ، أن إيران هي الأقوى والأعظم بين الدول في المنطقة وأنها من الدول المقتدرةعلى مستوى العالم!! انفخ ياشريم قال مامن برطم!!![/ - بيشة نت - بوابة بيشة الإلكترونية. (انفخ زين!! ) الآن اذا أردنا أن نتّفق مع " حسوني " وأيضا نتفق مع المدعو "صفوي" أن إيران هي الأقوى في المنطقة وعلى مستوى العالم وأن عمقها الاستراتيجي وصل الى المريخ!!
يجب على البرلمان المحترم في أي دولة بالعالم أن يصدر قوانين لخدمة الدولة وليس لخدمة الشارع، فعندما تُخدم الدولة، يُخدم جميع من يعيش على أرضها، لكن عندما يخدم البرلمان الشارع، فإنه يغازل فئة محددة، بمعنى أوضح، عندما يصدر قوانين تجارية، فالمستفيد التاجر، وليس المواطن، وعندما يصدر قوانين مخصصات وعلاوات، فلا يستفيد إلا موظف الدولة، إلى أن أُقنع المواطن وتربى على أن يأخذ ويأخذ ولا يقدم، وهذه ثقافة تدمر ولا تعمر البلدان، ناهيك عن خلافات النواب العقلية والفكرية، فما أكثر المعاقين ذهنياً، ليس فقط في البرلمان، فهناك معاقون ذهنياً في الحكومة، وفي كثير من أجهزة الدولة وأشهرهم المعاقون ذهنياً في الإعلام. وإن ذهبنا الى التجار وحروبهم المتتالية على مناقصة وعلى قرار مالي، فدائماً ما تدفع الكويت قاطبة الثمن، فكل حروب التجار تتحول إلى حروب إعلامية، ثم إلى حروب مواطنين، ناس مع، وناس ضد، وخصوصاً تأخير تسليم المناقصات، فهناك مشاريع وصلت 12 سنة لم تسلم، فأكثر مشاريع الكويت في العقد الماضي كانت تحصيل فلوس وعدم إنجاز. أما التجمعات السياسية بأنواعها وأشكالها ومسمياتها وألوانها، فمستحيل أن تجد أحداً من هؤلاء يتفق مع الباقين على قرار، أو موقف تتخذه الكويت لمصلحة الكويت، دائماً يدخلوننا في عدم قناعتهم بموقف، أو محاربتهم لموقف، فيؤججون الشارع، ويزرعون الفتن، مرة طائفية، ومرة فئوية، ومرة مذهبية، والجهلاء كثيرون قابلون وجاهزون أن ينفعلوا ويقوموا بأفعال مشينة.
نعم، بهكذا رجال، بهكذا قوانين، بهكذا أعراف، لا برطم. والله ولي التوفيق. صباح المحمد