متفق عليه. والبردان الصبح والعصر، وقد ثبت الترغيب في إيقاع صلاة الصبح في جماعة, ومن ذلك ما جاء في الصحيحين عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن أثقل صلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا. وراجعي المزيد في الفتوى رقم: 109141. منتديات ستار تايمز. وبالنسبة للفرق بين أنواع النوافل: من سنن مؤكدة ورواتب ونوافل مطلقة إضافة إلى الوقت المناسب، يرجع في كل هذا إلى الفتاوى التالية أرقامها: 19417 ، 17250 ، 26032. والله أعلم.
الصلاة هي الركن العملي الأول في الإسلام، وهي عمود خيمته الذي لا قيام لها بدونه، وهي أفضل الأعمال عند الله بعد التوحيد، وهي الفيصل بين الإيمان والكفر، وهي عمود الدين، وأول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة، وبها يقوم عمله فإذا صلحت صلح سائر عمله، وإن فسدت فسدت وسائر عمله. والمحافظة على الصلوات في أوقاتها في المساجد دليل إيمان، وعلامة إحسان، وشهادة لصاحبها عند الرحمن، { إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة}(التوبة:). والتهاون في الصلوات عموما علامة خذلان، وسبب وعيد بالنار من العظيم الجبار { فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون}(الماعون:4، 5). تفسير قوله تعالى إن قرآن الفجر كان ن مشهودا - إسلام ويب - مركز الفتوى. فإذا كان هذا الوعيد لمن أخر الصلوات أو بعضها عن أوقاتها، أو جمع بعضها مع بعض أو تهاون في أدائها، فكيف بمن تركها كلا، ولم يرفع لها رأسا. وصلاة الفجر واحدة من تلك الصلوات الواجبات، وليس تختلف عن غيرها في الأمر بالمحافظة عليها في وقتها وفي المسجد، غير أننا قد نجد بعض الناس يحافظ على معظم الصلوات ولكنه يتهاون في صلاة الفجر فلا يحضرها في المساجد، وربما نام عنها حتى تطلع الشمس فلا يصليها إلا بعد وقتها، أو حين يقوم مثلا للذهاب إلى العمل أو الدراسة.
باب قوله إن قرآن الفجر كان مشهودا قال مجاهد صلاة الفجر 4440 حدثني عبد الله بن محمد حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن أبي سلمة وابن المسيب عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال فضل صلاة الجميع على صلاة الواحد خمس وعشرون درجة وتجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة الصبح يقول أبو هريرة اقرءوا إن شئتم وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا
وفي صحيح مسلم: [ لن يلج النار أحدٌ صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها].. والمراد بهذا صلاة الفجر وصلاة العصر. وقران الفجر ان قران الفجر كان مشهودا اسلام ويب كمبيوتر. من أسباب النظر إلى وجه الله الكريم في الجنة: قال صلى الله عليه وسلم: [إ نِّكم سترون ربَّكم كمَا ترون هذا القَمرَ لا تُضامونَ في رؤيته، فإن استطعتم أن لا تُغلبوا على صلاةٍ قبل طلوع الشَّمسِ وقبلَ غروبها فافعلُوا ثم قرأ: { وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب}(سورة ق) والحديث متفق عليه. حصول الثواب الكبير: ففي الحديث: [ ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها] ، قال بعض العلماء: هما سنة الفجر.. فإذا كان هذا أجر السنة فكيف بأجر الفريضة وهي أحب إلى الله؟ كما في الحديث القدسي: [ وما تقرب إلى عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه]. أجر قيام الليل: فمن نعمة الله على أهل الفجر أن الله يكتب لهم بحضورهم إلى الفجر مع العشاء أجر قيام الليل، كما في صحيح مسلم عن عثمان بن عفان رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو: [ من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله].. وكلام العلماء يفهم منه أن صلاة العشاء في جماعة تعدل نصف ليلة، والفجر تعدل نصف ليلة، فيكون مصليهما كمن قام الليل كله.