يعني إذا سار المرء وراء مطامعه ملبياً لها، استعبدته وسيّرته وفقاً لها، فالقنوع لا يحركه شيء ولا يفسد طمأنينته مجرد رغبة عابرة، بل يكتفي بما لديه، ويعيش ملكاً بما يملك كما يقول الثعالبي في الأبيات التالية: هي القناعةُ فالزَمْها تعِشْ ملكاً لو لم يكنْ منكَ إلاّ راحةُ البدنِ وانظُرْ إلى مالكِ الدنيا بأجْمعِها هل راحَ منها بغيرِ القُطْنِ والكفنِ لا يا أبا منصور، لم يغادرها بأكثر من القطن والكفن.. وأنت عزيزي القارئ، هل توافق أبو العتاهية في رأيه أن الحرية في القناعة بما لديك أم لديك تعريف أخر؟
طلبتُ المستقَرَّ بكلِّ أرْضٍ أبو العتاهية طلبتُ المستقَرَّ بكلِّ أرْضٍ فلمْ أرَ لِي بأرضِ مستقرّاً أطَعتُ مَطامِعي فاستَعَبَدَتني، ولَوْ أنِّي قنعتُ لَكُنْتُ حرَّاً
إسماعيل بن القاسم بن سويد العنزي ، أبو إسحاق ولد في عين التمر سنة 130هـ/747م، ثم انتقل إلى الكوفة، كان بائعا للجرار، مال إلى العلم والأدب ونظم الشعر حتى نبغ فيه، ثم انتقل إلى بغداد، واتصل بالخلفاء، فمدح الخليفة المهدي والهادي وهارون الرشيد. أغر مكثر، سريع الخاطر، في شعره إبداع، يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار بن برد وأبي نواس وأمثالهما. كان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره.
طلبتُ المستقَرَّ بكلِّ أرْضٍ طلبتُ المستقَرَّ بكلِّ أرْضٍ المؤلف: أبو العتاهية فلمْ أرَ لِي بأرضِ مستقرّاً أطَعتُ مَطامِعي فاستَعَبَدَتني، ولَوْ أنِّي قنعتُ لَكُنْتُ حرَّاً
23-09-2007, 03:37 AM تاريخ التسجيل: Apr 2006 المشاركات: 77 مشكلة أنا وأخي وبنات عمي! السلام عليكم أنا مابي أطيل عليكم قبل لاقول موضوعي... لاحد يحب وحده الا بعد مايخطبها لايروح فيها مثلي أنا حبيتلي وحده وليتني ماحبيتها.... العواقب جات مش عالكيف وعدتها وياكثر الخطاب رفضتهم وأمنت وتطمنت اني جايها لكن أخوي اللي أكبر مني اللي مفروض يتزوج قبلي خطب وملك على أختها!!!
ملحوظات عن القصيدة: بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك إرسال