كشفت نتائج دراسة علمية جديدة عن أنه من غير المرجح أن ينقذ حارس المرمى ركلة حرة مباشرة إذا كان هناك حائط صد من لاعبي فريقه يصطف جنبًا إلى جنب على بعد عشر ياردات (9 أمتار و14 سنتيمتر) أمام الكرة، وفقا لما نشرته "ديلي ميل" البريطانية. ويقول فريق الباحثين من جامعة كوينز ببلفاست إن تقنية حائط الصد عند تسديد الركلات الحرة المباشرة أصبحت محل شك بعد الإعلان عن نتائج الدراسة التي تثبت أنها تساعد لاعب الفريق الخصم بنسبة أكبر لتسجيل هدف. إعاقة مجال الرؤية ويوضح الفريق البحثي في نتائج الدراسة أن حائط الصد يتسبب في إعاقة مجال رؤية حارس المرمى ويبطئ رد فعله حيث يتأخر في التحرك لصد الكرة بعد لحظات من تسديدها ليحدد اتجاهها. وتقدر الدراسة فترة حجب رؤية حارس المرمى للكرة بحوالي 200 مللي ثانية تقريبًا، ويكون وقت رد فعله أبطأ بما يصل إلى 90 مللي ثانية عن بدء تحركه للتصدي للكرة في حالة عدم وجود حائط صد. وكشفت الحسابات، التي قام الباحثون بإجرائها في إطار الدراسة التي يحتمل أن تغير من بعض التكتيك الدفاعي في مباريات الساحرة المستديرة، أنه مع وجود حائط الصد في مكانه، فإن احتمالية قيام الحارس بإنقاذ ناجح أقل بنسبة 13%.
** ونحن في «الجزيرة» بدورنا نتساءل هل دوّن مراقب المباراة الفني هاتين الحادثتين في تقريره الذي سيرفع إلى اللجنة الرئيسية للحكام عن المباراة ؟ وهل تحدّث عنهما مع الحكم التويجري؟ وماذا كانت إجابة الأخير عن تبرير مثل هذه الأخطاء الفنية الفادحة ؟!. وأخيراً.. ما رأي لجنة الحكام بأخطاء التويجري وهي التي «تغدق» عليه الاهتمام والرعاية تميزاً عن بقية زملائه من الحكام وتجهزه لنيل الشارة الدولية ولم ينل بعد الخبرة الكافية محلياً.. ؟!!! يجدر بنا ان نصف الأسبوع الرابع من الدوري ب «أسبوع الأخطاء التحكيمية» التي افتتحها الدولي خليل جلال وحاكاه بالمثل الدولي عبدالرحمن العمري ومساعدوه كابلي والجهني والمالكي واختتمها الحكم المرشح للدولية عبدالرحمن التويجري..!