هل تجب صلاة الجمعة على المسافر ، الشريعة الإسلامية شريعة يسر لاعسر تناولت جميع القضايا الدينية التي تهم الانسان ، ومن اهم هذه الاحكام احكام السفر، والسفر هو الانتقال من مكان الى مكان اخر بعيد في الزمان والمكان ، وللسفر مشاق ومتاعب على المسافر جسمية وجسدية فاحيانا من شدة التعب قد ينام او يتاخر عن الصلاة لذلك شرع الله عزوجل احكاما تخفف على المسافر سنتعرف على أهمها وهو صلاة الجمعة. صلاة الجمعة فريضة على كل مسلم ان يؤديها في وقتها ولا يؤخرها ولو لدقيقة، حتى أصحاب المحال التجارية حثهم الرسول على اغلاقها والذهاب للصلاة، صلاة الجمعة لها فضل عظيم ، كغير الأيام الباقية الا ان الله عزوجل شرع للمسافر اذا دخل الى بلد وكانت صلاة الجمعة ان يصليها، وان لم يصلها فيجوز ذلك، ومع المسافر 4 أيام لقضاء أي صلاة فاتت عليه، الإجابة: -هي ان صلاة الجمعة لا تجب على المسافر.
هل تجب صلاة الجمعة علي المسافر؟ (سؤال) لا تجب عليه.
وسألا شيخا من الذين يفتون، فقال طالما قضيت معظم الليل بمنى فليس عليكم دم؟ فهل هذا الكلام صحيح؟ وعلى قول القائلين بأنه عذر ولا دم عليهما، فهل ما تم شرحه يعد عذرا؟ وهل تكاسل الزوج لأنه كان مجهدا يوجب عليه الدم الذى عليه وعلى الزوجة ـ أيضا؟. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالواجب على الحاج في المبيت بمنى: هو قضاء معظم الليل بها، كما فصلناه في الفتاوى التالية أرقامها: 18217 ، 116561 ، 117130, وليس الواجب عليه أن يدخلها قبل غروب الشمس, فإذا بقيت بها معظم الليل فقد أديت الواجب عليك أنت وزوجتك ولا يلزمكما دم لعدم دخولها قبل المغرب. وأما تأخرك عن الذهاب للجمعة: فإذا لم تكن من أهل مكة فإننا نرجو أن لا حرج عليك، لأن الجمعة لا تجب عليك ابتداء، لقوله صلى الله عليه وسلم: الجمعة واجبة إلا على امرأة أو صبي أو مريض أو عبد أو مسافر. هل تجب الجمعة على الحاج المسافر - إسلام ويب - مركز الفتوى. رواه الطبراني بهذا اللفظ، وصححه الألباني. والله أعلم.
هل على المسافر صلاة "جمعة"؟ السؤال:كنت مسافرًا، ووصلت المدينة التي مسافر إليها يوم الجمعة وقت صلاة الجمعة والأمام يخطب، وذهبت إلى شقتي فصليتها ظهرًا.. فما الحكم في ذلك؟ الجواب: صلاة الجمعة غير واجبة على المسافر ولا تلزمه، وهو قول جمهور الفقهاء من الحنفية، والمالكية، والشافعية، والحنابلة.
ولهذا كان علماء المسلمين قاطبة على أنه يخطب بعرفة وإن لم يكن يوم جمعة، فثبت بهذا النقل المتواتر أنها خطبة لأجل يوم عرفة، وإن لم يكن يوم جمعة، لا ليوم الجمعة... هل يجب على المسافر صلاة الجمعة - إسألنا. ".. هذا يعني أن المسافر فرضه الظهر، فإن صلى الجمعة أجزأته عن الظهر، وذلك باتفاق العلماء. أما المسافر إذا استقر في بلد تقام فيه الجمعة فإن بعض فقهاء الحنابلة قالوا: أن الجمعة تلزمه بغيره لا بنفسه، لأن من شروط وجوب الجمعة عندهم الاستيطان، وهذا غير مستوطن، قال ابن قدامة رحمه الله في المغني (2/195): "إذا أجمع المسافر إقامة تمنع القصر ولم يرد استيطان البلد كطلب العلم، أو الرباط، أو التاجر الذي يقيم لبيع متاعه أو مشتري شيء لا ينجز إلا في مدة طويلة؛ ففيه وجهان: أحدهما: تلزمه الجمعة لعموم الآية، ودلالة الأخبار التي رويناها فإن النبي الله صلى الله عليه وسلم أوجبها إلا على الخمسة الذين استثناهم وليس هذا منهم. والثاني: لا تجب عليه لأنه ليس بمستوطن، والاستيطان من شروط الوجوب، ولأنه لم ينو الإقامة في هذا البلد على الدوام، فأشبه أهل القرية الذين يسكنونها صيفاً ويظعنون عنها شتاءً، ولأنهم كانوا يقيمون السنة والسنتين لا يجمعون ولا يشرقون أي لا يصلون جمعة ولا عيداً، فإن قلنا تجب الجمعة عليه فالظاهر أنها لا تنعقد به لعدم الاستيطان الذي هو شرط الانعقاد" والله أعلم.
تاريخ النشر: الخميس 22 محرم 1431 هـ - 7-1-2010 م التقييم: رقم الفتوى: 130934 9639 0 295 السؤال هل هذه الحالة تعد عذرا يسقط وجوب الدم عن المتأخر عن المبيت جزءا من الليل بمنى؟ وهل العذر خاص بالرجل فقط؟ أم يشمل الزوجة ـ أيضا؟.
قد يعجبك أيضا... أضف هذا الخبر إلى موقعك: إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك