ولفت إلى قيام قوة الحج والعمرة بعمل دراسات تحليلية للمهام السابقة لتقديمها ومعرفة مواطن القصور وتقويمها بما يخدم الوصول إلى الهدف الأساسي وهو أمن وسلامة وخدمة المعتمرين والمصلين وإدارة الحشود الناتج عن المشاركات السنوية لمهمة شهر رمضان المبارك ومهمة الحج من كل عام. ودعا الغامدي قاصدي المسجد الحرام لأداء مناسك العمرة والصلوات بالتحلي بالهدوء والسكينة واتباع إرشادات وتوجيات رجال الأمن داخل المسجد الحرام والساحات الخارجية بحركة الحشود التي يوجهون بها لمساعدتنا في إدارة الحركة ونحن لم نوجههم إلا لخدمتهم ومساعدتهم وإرشادهم إلى مواطن الأمن والسلامة وعدم عرقلة تنفيذ الخطة العامة التي لم توجد إلا من أجل سلامتهم.
وكشف أن خطة القوات الخاصة لأمن الحج والعمرة تشمل تسهيل دخول وخروج المصلين من وإلى الحرم المكي الشريف في المواقع المحددة وحفظ الأمن والنظام وإدارة وتنظيم حركة المشاة والحشود بالساحة الشـرقية للمسجد الحرام والطرق المؤدية إليها للمحافظة على سلامة المعتمرين والزوار والمصلين والحفاظ على منع الافتراش والصلاة في المشايات ومحاور الحركة والسلالم الكهربائية وأبواب الحرم وتقديم كافـة الخدمات الإنسانية والاجتماعية وتوجيه وإرشاد الزوار والمعتمرين ورصـد وضبط الحالات الأمنية ومكافحة الظواهر السلبية و الاستجابة بالإجراءات المناسبة لها وذلك بمواقع تأدية المهمة بالإضافة إلى الواجبات الأمنية. وأوضح أن قوة الحج والعمرة استعانت في خطتها التشغيلية بـ55 ضابطاً وثلاثة آلاف فرد يحملون الخبرة والقدرات بما فيها اللغات الأربع» الإنجليزية، الفرنسية، الفارسية، الأوردية»، ويعملون على توجيه المعتمرين باستخدام الوسائل المساعدة لنجاح هذه الخطة من لوحات ومطويات إرشادية وموانع بلاستيكية وأشرطة فسفورية. وأشار الغامدي إلى أن أعمال القوة مستمرة بأداء المهام اليومية بصفة مستمرة حتى خلال شهر رمضان، لكن كثافة تطبيق الخطة تزداد وفق خبرة مدروسة طيلة شهر رمضان ونراعي بها الصلوات الخمس وأداء صلاة الجمعة للأسابيع الأربعة وكذلك أيام العشر الأواخر وازدحام المعتمرين بها وليالي الوتر وليلة سبع وعشرين وليلة ختم القرآن وصلاة العيد، كما أن منسوبي القوات الخاصة لأمن الحج والعمرة لديهم بفضل الله الخبرة الكافية للتعامل الأمني أساساً إضافة إلى حصولهم على دورات تدريبية خاصة بمهام القوات تتم سنوياً لرفع القدرات وصقل المواهب بما هو مفيد.