والأسوأ من ذلك، أصبحت الرغبة الجنسية تُعرف من خلال ما تسميه «نظام العمل البصري»: حيث تحالفت شركاء الأزياء ومستحضرات التجميل ووسائل الإعلام ومنتجو المواد الإباحية لتحويل (الرّغبة) إلى أداء مرئي مسطّح، وقد أصبح عرض الأجساد المثيرة -ولا سيما النساء- من أجل الربح أمراً شائعاً في مجال الإعلان وأماكن العمل، وغدت الصناعة المرتبطة بالرغبة الجنسية مكوناً أساسياً من هيكليّة الاقتصاد. ومع أنّ هذه الحالة التي انتهينا إليها نتجت أساساً عن الرأسماليّة المتأخرّة بنزعتها الاستهلاكيّة، فإن المجرم الذي كلّفته الرأسمالية بمهمّة القضاء على «الحب» هي الحرية الجنسية، مع قبولها لمبدأ «الحق بالمتعة» المتبادلة دون قيود، لتفصل الحياة الجنسيّة للأفراد عن مؤسسة الزواج والحميمية المتأتيّة من تبادل مشاعر الحبّ عبر الأيّام. وتتهم إيلوز الحرية الجنسية بقتل الطقوس الاجتماعية للتودد بين الجنسين -الحسابات الأهلية طويلة المدى، والآداب السليمة، وتوقعات الشفافية العاطفية- واستبدلتها بها مفهوم «الموافقة» المرتبطة بفهم محض ذاتيٍّ للرغبة.
، لقد فر بنفسه فور اندلاع الحريق للنجاة تاركا عروسه من ورائه. نهاية سعيدة: أيقن جميع الحاضرين من فعلة الشاب مدى حبه الشديد للفتاة العروس، وعمد والد الفتاة إلى عدم إكمال مراسم زواج ابنته الوحيدة إذ رأى من خلال ما حل بهم معدن عريسها الحقيقي، ولكن خطيبة الشاب تقدمت بالكلام وأعلنت أنها الآن علمت لما كان دائما هائما وشريدا عنها، إذ أن قلبه معلق بتلك الفتاة، وحررته من أية وعود كانت بينهما طالبة منه الزواج بمن أحب قلبه.
أما الآن فأنا أحيا بمعنى الكلمة…" ولكن، الأمور لا تسير على ما يرام فيتحول حب "ماريا نكا" إلى كره شديد والسبب هو مقتل كثير من القوقازيين أهل بلادها على يد الروس…؟. أقرأ المزيد…
+4 {فرحة أمل} الحب المفقود رآقصّ على قبورّ النسآءّ رورو الامورة 8 مشترك كاتب الموضوع رسالة رورو الامورة!!. •°:: عـضـو مـشـارك::°•.!!