وكيف لا نحبه؟ وقد توالت علينا نعمه وتوالت إساءتنا إليه: فإن القلوب جبلت على حب من أحسن إليها، ولا أحد أعظم إحسان ًا إليك من الله، فإحسانه إليك في كل نفس ولحظة، بل أنت تنقلب في إحسانه في جميع أحوالك ﴿ وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ﴾ [ سورة النحل: من الآية 53]. 1- وهو يعطينا بلا مقابل: فكل من تحبه من الخلق أو يحبك، إنما يحبك لغرض وإن كان شريفًا، لكن الله يحبك لنفسك، يحبك ليكرمك، فكيف لا يستحيي العبد أن يكون ربه له بهذه المنزلة وهو معرض عنه، مشغول بحب غيره؟! أسباب السعادة - عبد الله بن جار الله الجار الله - طريق الإسلام. كيف لا نحب من يجيب الدعوات ويستر العورات ويكشف الكربات؟! 2- وهو يعاملنا بفضله لا بعدله: يعطيك على الحسنة عشرًا إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة، أما السيئة فهي عليك بواحدة، وهي أسرع شيء محوًا، يعطيك الأجور الكبيرة على الطاعات اليسيرة. تأمل: "ما جلس قوم يذكرون الله إلا ناداهم مناد من السماء: قوموا مغفورًا لكم"؛ [صحيح الجامع]. "من غدا إلى المسجد لا يريد إلا أن يتعلم خيرًا أو يعلمه، كان له كأجر حاج تامًّا له حجته"؛ [رواه الطبراني وصححه الألباني]. 3- وهو يعرض علينا فضله: ينزل كل ليلة إلى سماء الدنيا ينادي عليك، تُرى: لماذا ينادي عليك الرب الجليل يا أيها العبد الفقير؟ هل لينال منك مصلحة؟ هل لتعطيه شيئًا؟ حاشاه بيده خزائن السموات والأرض، ما نقص منها شيء منذ خلقت الخلق.
لا أستطيع أن أشرح أكثر لأنه كما يبدو لا نهاية لعطاء الله. كل هذا يبدأ بالشجاعة. الكون الشاسع نقاء أنوار متلألئة بعيد عن الكوكب فوق إنعدام الوزن أنا وهي نتعانق في السماء أنوار زاهية تتبعنا هدووووووء إنتعاش نفس عميق س: و اللي مازال فمرحلة اليأس ما مصيره؟ ج: لماذا هذا السؤال؟ سؤالك غير منطقي بالمرة. ليس له إجابة عندي س: قصدي ماهي الخطوة الاولى التي لازم يعملها مادام في هذه المرحلة ليس عنده شجاعة ج: الشجاعة هي الخطوة الأولى س: سؤال يلازمني استاذ عارف بعد ان كثرت التاويلات…. كيف اعبد الله بعد نسف الموروث…. لكي يرضى عني الله ج: الله ليس بحاجة لعبادتك ، من قال لك بأنه غاضب عليك؟ س: هم قالو … ج: إذا إسأليهم لماذا هم يعتقدون أن الله غاضب عليك؟ س: همه كتب الموروث …كيف اصل اليهم.. هل الغي العبادات التي تعودنا عليها… ج: الإدمان قاتل س: كلمة الشجاعة باتت تأتيني كرمز من أكثر من جهة. هل هذه علامات على الطريق الذي يتوجب أن اسلكه في رحلتي للوعي... أكثر من كدا يا مرسي ما اقدرش حاموت? السعادة مع ه. ج: الشجاعة باب س: "رب اني لما انزلت الي من خير فقير" ج: لماذا تشعرين بالفقر في ظل رب غني ؟ س: دكتور من فضلك عندي موضوع يخيفني من الموروث ما معنى الاستدراج ؟ ج: الإستدراج للمجرمين فهل أنتِ مجرمة؟ س: هل الإحساس بالقشعريرة بعض المرات أثناء الدعاء له معنى ج: معناه أن إتصالك بالله أقوى س: كيف تكون الشجاعة بوابة الدخول إلى عالم الحب الإلهي ؟ ج: هذا شيء لا يمكن شرحه.
14- الجهاد في سيبل الله بالأموال والأنفس ويشمل جهاد النفس وجهاد الشيطان وجهاد الكفار وجهاد المنافقين. 15- الهجرة من بلد الشرك إلى بلد الإسلام وهجر ما نهى عنه الله ورسوله اللهم اختم لنا بخاتمة السعادة ويسر لنا أسبابها يا رب العالمين يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والإكرام يا قريب يا مجيب وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين[7]. ـــــــــــــــــــــ [1] دلت السورة على أن كل إنسان خاسر إلا من اتصف بالصفات الأربعة المذكورة. [2] رواه أحمد ومسلم عن صهيب. [3] رواه الترمذي وقال: حديث صحيح. [4] رواه أحمد والترمذي وابن ماجة والحاكم عن شداد بن أوس ورمز السيوطي لضعفه. [5] رواه أحمد ومسلم والترمذي وابن ماجه. السعادة. [6] رواه أبو الشيخ في التوبيخ والطبراني في الأوسط ورمز السيوطي لضعفه. [7] المصدر بهجة الناظرين فيما يصلح الدنيا والدين للشيخ عبد الله ن جار الله آل جار الله ـ رحمه الله ـ ص 318. 3 0 1, 672
صلة الأرحام؛ حيث إنّ صلة الأرحام تعدّ من الأمور الواجبة التي أخبر النبي -صلّى الله عليه وسلّم- بأنّها تُدخل السرور على قلوب الناس، وينتفع الواصل للرحم بالرزق الكثير، والعمر الطويل. المحافظة على أداء الصلوات في المسجد، فالصلاة تجعل المُصلي في رعاية الله وحفظه. الحرص على ذكر الله تعالى، فالذكر من أهم العوامل التي تزيل الهموم، وتشفي القلوب، وتريح الصدور والنفوس. كفالة الأيتام ، فذلك الفعل له أثرٌ طيبٌ على نفس اليتيم. أسباب السعادة في الدنيا والآخرة - موضوع. الحرص على حضور مجالس العلم، وتعلّم القرآن الكريم، فمجالس العلم تحضرها الملائكة، وتغشاها السكينة و الرحمة ، وتدعو لهم الكائنات على جميل صُنعهم. الأمر بالمعروف والنهي عن المُنكر برفقٍ ولينٍ ومحبّةٍ. النظر الى أحوال الناس، للعلم بوجود من هو أكثر هماً وأشد بلاءً، فيشكر العبد الله تعالى على نعمه الكثيرة عليه.
أسأل الله أن يرزقني وإياكم الرضا والفرح والسرور في الدنيا والآخرة. المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام 97 26 313, 207