ب- مرحلة الزيارة: ويلاحظ فيها أوجه القصور لدى بعض المعلمين. ج- مرحلة ما بعد الزيارة: علاج أوجه القصور لدى المعلم. 2- أساليب النمو المهني النظرية: ومن هذه الأساليب نذكر: أ- المحاضرة: وتستخدم لتدريس عدد كبير من الأفراد ومن مميزاتها أنها رخيصة التكاليف لكنها تقلل من فرصة المناقشة والجواب. ب- حلقات المناقشة: تفيد بشكل كبير في برامج النمو المنهي حيث يتم فيها الحوار والنقاش وتبادل وجهات النظر للوصول إلى فهم أفضل للقضية التعليمية المطروحة ووضع بدائل وحلول. وتتم عادة بعد إعطاء المحاضرة أو بين أفراد لديهم معرفة سابقة بموضوع النقاش. ج- الندوة: ويتم فيها اختيار بعض الأفراد ممن لديهم معرفة سابقة بموضوع الندوة لعرض خبراتهم على باقي الأعضاء ثم تطرح الآراء للمناقشة للخروج بتصورات معينة حول موضوع الندوة. د- اللجنة: ويقصد بها تقسيم مجموعة من المعلمين إلى لجان تختص كل لجنة بمناقشة بعض جوانب الموضوع المطروح ثم تعرض النتائج على باقي الأعضاء وتنشر في صورة تقرير أو كتيب. 3- أساليب النمو المهني العملية: ونذكر منها: أ- العروض العملية كالتدريب والورش. ب- الزيارات الميدانية المتبادلة بين المدرسين والمدارس. ملف الإنجاز المهني للمعلمة - معتمد - تعليم كوم. ج- الرحلات العلمية إلى المواقع التي يمكن الاستفادة منها بما يتناسب مع التخصص وهي تساهم في خلق جو ودي ، ويمكن خلالها أن تطرح مشاكل التعلم.
وفي هذه المقالة سأتحدث بالتحديد عن أهم محور في العملية التعليمية والتربوية وهو المعلم، فتطويره يسهم في اطلاعه على أحدث ما توصلت إليه الأنظمة التعليمية في الدول المتقدمة علميًا وتقنيًا. من أجل ذلك، قدمت الوزارة - ممثلة في المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي - برنامج التطوير النوعي للمعلمين (خبرات)؛ حيث يقوم بإرسال مجموعة كبيرة من المعلمين والمعلمات إلى جامعات ومدارس مميزة في دول متقدمة تعليمياً وصناعياً، يتمكن المعلم من خلاله من التعرّف على أحدث الأنظمة التعليمية، وكذلك معايشة الكثير من التجارب التعليمية والتربوية مدة تقارب عامًا كاملًا، كما بإمكانه حضور عدد من المؤتمرات العلمية وورش العمل في جميع مجالات التعليم. فنرى في هذا البرنامج السير في الطريق الصحيح، والرغبة الجادة في تطوير المعلمين والمعلمات. التنمية المهنية للمعلمين – educationalinnovationblog. ولكن ماذا عن برامج تطوير النمو المهني للمعلم التي تقدمها مراكز التدريب التربوي في إدارات التعليم داخل المملكة؟ سأقول جازماً إن أغلب هذه البرامج وورش التدريب لا تحقق أهدافها المرجوة منها، بل قد يكون لها أثر سلبي على دافعية المعلم للتطوير، سأصفها هنا بـ»عناوين رنانة ومحتوى وعرض لا يحقق آمال المتدرب».
تعريف البرامج التدريبية أو الدورات التدريبية: تعرف على أنها مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي يتم توجيهها للمتدربين من خلال نظام تدريبي مصمم بدرجة كفاءة عالية من ناحية التخطيط والتنفيذ والتقويم و يلبي احتياجات الفرد عن طريق تجديد المعارف والمهارات المطلوب اكتسابها في مجالات العمل وإتقانها من قبل الفرد المستهدف. تعريف التدريب التربوي أثناء الخدمة: انه نشاط لنقل المعرفة والمعلومة والمهارة المتطورة بهدف تنمية وتطوير نماذج التفكير ونمط العمل التعليمي ومواكبة المعلم لما هو جديد ومتطور. كما يعرف بأنه برامج منظمه ومخططه تمكن المعلم من الحصول علي مزيد من المعارف الثقافية والخبرات المهنية والمهارات وكل ما من شأنه إن يرفع من مستوي عملية التعليم. التنمية المهنية للمعلم والاتجاهات المعاصرة. لماذا التدريب أثناء الخدمة للمعلم؟ إن التدريب أثناء الخدمة هو عملية ديناميكية متفاعلة ويعتبر أحد المكونات الأساسية في عملية التنمية المهنية للمعلم وهو الوسيلة الفعالة لتحقيق النمو المعرفي والمهني وتطوير المعارف والمهارات باكتساب كل ما هو جديد وحديث للأسباب التالية: التغيرات الاجتماعية والثقافية المستمرة الناتجة عن التفجر المعرفي الذي يشهده العالم اليوم والذي يخلق الحاجة الماسة للتجديد والتحديث في أساليب العمل التعليمي.
المساهمة في تكوين مجتمعات تعلم متطورة تقدم خدمات فاعلة للمجتمع. المساهمة بشكل فاعل في معالجة القضايا التعليمية بأسلوب علمي. تطوير كفايات ومهارات التقدير. أسس ومبادئ التنمية المهنية داخل المدرسة: التقليل من المركزية من خلال عقد برامج التنمية المهنية للمعلمين داخل مدارسهم. إشراك المعلمين في التخطيط والتنفيذ والمتابعة لبرامج التنمية المهنية. بناء خطة متكاملة للتنمية المهنية خلال العام الدراسي. توفير الوقت الكافي والموارد المناسبة لبرامج التنمية المهنية. استهداف كافة المعلمين دون تمييز بين القديم والجديد ومنخفض الأداء. استهداف كافة الجوانب المهنية للمعلمين المعرفية والمهارية والوجدانية. السعي لتحقيق الاحتياجات الفعلية للمعلمين. التواصل والتفاعل الايجابي المشترك للمعلمين من خلال تدريب الأقران. توظيف برامج التنمية المهنية لإيجاد حلول للمشكلات المدرسية. قياس أثر التنمية المهنية للمعلين وتقويم برامجها. تمرّ عملية التنمية المهنية داخل المدرسة كغيرها من العمليات بثلاث مراحل متتالية، التخطيط، والتنفيذ، والتقويم.. والشكل التالي يوضّح تسلسل المراحل: مراحل عملية التنمية المهنية داخل المدرسة. العناصر الرئيسة في عملية تخطيط التنمية المهنية داخل المدرسة: لضمان سير هذه العملية التنمية بشكلٍ مناسب وتحقيق أهدافها يتوّجب تشكيل فريق عمل في المدرسة تحت مسمّى ( فريق التنمية المهنية) يتولّى أعضاء هذا الفريق مهام التخطيط والتنظيم والمتابعة والتقويم لنشاطات وفعاليات التنمية المهنية المدرسية عوامل نجاح التنمية المهنية داخل المؤسسة التعليمية بيئة العمل في المدارس توفر ( الاستقرار الوظيفي، القيادة المقدرة والفاعلة ، الاحترام المتبادل ، التجهيزات المتكاملة).
كما عرفت بأنها: عملية تحسين مستمرة لمساعدة المعلم علي بلوغ معايير عالية الجودة للإنجاز الأكاديمي وتؤدى إلي زيادة قدرة جميع أعضاء مجتمع التعلم علي السعي نحو التعلم مدى الحياة. أي أنها: عملية تستهدف إضافة معارف، وتنمية مهارات، وقيم مهنية لدى المعلم لتحقيق تربية فاعلة لطلبته وتحقيق نواتج تعلم ايجابية. وحددت الموجه التربوية غذراء العراك مفهوم الإنماء المهني كما يلي: يقصد بالإنماء المهني الحلقات الدراسية والنشاطات التدريسية التي يشترك فيها المعلم بهدف زيادة معلوماته وتطوير قدراته لتحقيق تقدمه المهني ورفع كفايته وحل مشكلاته التي تمكنه من المساهمة في تحسين العملية التعليمية. كما عرفها د. علاء صادق بأنها: هي تلك العملية المنهجية التي تهدف إلي رفع مستوى كفاءة عضو هيئة التدريس واكسابه المعارف والمهارات والقيم اللازمة لتطوير أدائه إلي الأفضل، من خلال مجموعة من السياسات و البرامج و الممارسات. مبررات التنمية المهنية للمعلم: ان من أهم مبررات التنمية المهنية للمعلم ما يلي: الثورة المعرفية والتفجر المعرفي في جميع مجالات العلم والمعرفة وقد ساهمت ثورة الإتصالات في انتشارها واتساع نطاقها. الثورة في مجال تقنيات المعلومات والإتصالات ادت الي ان يكون العالم مدينة صغيرة تنتقل فيها المعارف المستجدة بسرعة هائلة.