كما أن الطهارة تحصن الإنسان من عدة أمراض والنجاسة تتسبب في تعرض الشخص إلى الكثير من الأمراض. الطهارة في الدين الإسلامي يوجد في الدين الإسلامي قسمين هامين في الطهارة وهما على النحو التالي: طهارة القلب وهي تلك الأنواع الهامة من الطهارة والتي تطهر النفوس من الحقد والحسد وكل ما يؤذي النفس البشرية وهو أفضل أنواع الطهار المعنوية وليست ظاهرية مثل النوع الثاني. الطهارة الظاهرية وهي ذلك النوع الذي نعرفه جميعا وهي أن يتطهر الشخص من كافة الخبائث والطهارة من الحدث ومن بين أنواع الطهارة هو إزالة النجاسة التي من الممكن أن تصيب الملابس وعن الجسد والطهارة تكون ظاهرية وداخلية، والطهارة من الحدث والتي تكون بعد الجماع على سبيل المثال والتي يجب بها الغسل والوضوء أو حتى التيمم
أما خوف البرد فدليله قصة عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: احتلمت في ليلة باردة في غزوة ذات السلاسل، فأشفقت إن أغتسلت أن أهلك فتيممت ثم صليت بأصحابي الصبح، فذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: " يا عمرو أصليت بأصحابك وأنت جنب؟ " فأخبرته بالذي منعني من الاغتسال وقلت: إني سمعت الله عز وجل يقول: { وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً}، فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يقل شيئاً. فأقره النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك ولم يأمره بالإعادة، لأن من خاف الضرر كمن فيه الضرر، لكن بشرط أن يكون الخوف غالباً أو قاطعاً، أما مجرد الوهم فهذا ليس بشيء.. بحث عن الطهارة pdf. واعلم أن طهارة التيمم تقوم مقام طهارة الماء، ولا تنتقض إلا بما تنتقض به طهارة الماء، أو بزوال العذر المبيح للتيمم. فمن تيمم لعدم وجود الماء ثم وجده فإنه لابد أن يتطهر بالماء، لأن الله تعالى إنما جعل التراب طهارة إذا عدم الماء، وفي الحديث الذي أخرجه أهل السنن عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " الصعيد الطيب وضوء المسلم " أو قال: " طهور المسلم وإن لم يجد الماء عشر سنين، فإن وجده فليتق الله وليمس بشرته ".