8. 1 268 تقييم
في البداية بدأت الفتاة تبكي وقالت لنفسها: كيف يمكنني القيام بذلك في أربع وعشرين ساعة فقط، وصنع قميص كذلك؟ ولكن يجب أن أبدأ العمل! وأفعل ما بوسعي حتّى لو لم أتمكن من أداء المهمة، وجلست على عجلة الغزل، وبدأت في الدوران، مرّ الوقت بسرعة بينما كانت تعمل، وجاء الصباح دون أن تعرف، ولم يبق كتان بعد، كانت مندهشة لرؤية السرعة التي سار بها العمل. وبدأت تتساءل كيف كانت تنسج الخيط دون أي نول، وأثناء التفكير سقطت في النوم ، وعندما استيقظت، كان هناك فطور جاهز على المنضدة، ونول تحت النافذة، ركضت إلى النهر المجاور، وغسلت وجهها ويديها، وعادت وأكلت فطورها، ثم جلست بجانب النول، ودار بسرعة كبيرة لدرجة أنّ القماش كان جاهزًا بحلول الظهر، ثمّ قصّت القماش، وبدأت تخيطه بجدية. وكانت تضع للتو آخر غرزة، عندما فُتح الباب، ودخل الدب وسأل: هل القميص جاهز؟ فأعطته له، فقال الدب: شكراً لك يا فتاتي الطيبة، الآن يجب أن أكافئك لقد أخبرتني أن لديك زوجة أب سيئة، إذا أردت سأرسل دببتي لتمزقها هي وابنتها إلى أشلاء، فقالت الفتاة: أوه! لا تفعل ذلك! كوخ في الغابة المطيرة. لا أريد أن أنتقم، فقال الدب: ليكن الأمر كما تريدين. في هذه الأثناء، أحضري لي بعض العصيدة للعشاء، ستجدين كل ما تريده في الخزانة، و سأذهب وأحضر فراشي، لأنّني سأقضي الليل في المنزل، وغادر الدب الغرفة، وبدأت الفتاة في تجهيز العصيدة، ثمّ خرج فأر صغير مسكين، وقال: سيدتي!
قلت لها لست كذالكك ي جميلة ف انا لست سوى فتى لم أجد من يفهمني ولم اعرف نفسي حتى ف قررت ان اجد نفسي والرحيل عن تلك المدينه ف اخذت ب شهيق طويل ثم اتبعته ب زفير طويل اشبه بتنهيده وقالت لي آنا مثلك ي صغيري ف انا هنا منذ 5 سنوات ذهبت في رحلة ل اجد نفسي وفي اثناء رحلتي وجدت هذا الكوخ وقد كان مهجورا فقررت ان اعيد بنآئه والبقاء هنا واﻻ اعود الى المدينهه.