[شرح المعلقات السبع للزوزني صـ 5]. والغالب على هذه القصائد بداوة التعبير، وطزاجة اللغة «فقد جاء الأدب الجاهلي ابن بيئة يمثلها في الفطرة والبداهة الشائعتين في أغراضه ومعانيه ولغته وتصاويره، وكان الشاعر في هذا العصر لا يحاول تأليف معانيه، وإنما يرسلها إرسالًا يخلو من الترتيب». [شرح المعلقات السبع للزوزني صـ 8]. ودواوين المعلقات صنعها الأصمعى، ورواها أبو حاتم السجستانى، وابن دريد، ونقلها أبو على القالى إلى الأندلس. [تاريخ التراث العربي لسزكين - الشعر (2/ 3)]. وبعضهم يرى أن "حماد الراوية" المتوفى 155 هـ أو 158 هـ هو أول من جمعها من مجموعات الشعر المتاحة لديه. والمرجح أن عادة اختيار بعض القصائد من الرصيد الشعرى الكبير المتاح، لتكون بمثابة النماذج الشعرية، ترجع إلى زمن أقدم من زمن حماد الراوية، ذكر عبد القادر البغدادى أن معاوية بن أبى سفيان قال: « قصيدة عمرو بن كلثوم، وقصيدة الحارث بن حلّزة، من مفاخر العرب، كانتا معلقتين بالكعبة دهرًا». من هم اصحاب المعلقات العشر ؟ | المرسال. [خزانة الأدب (3/ 181)]. وذكر البغدادي: وروي أن بعض أمراء بني أمية أمر من اختار له سبعة أشعار فسماها المعلقات، وفي رواية أخرى: فماسها المعلقات الثواني. وقال البغدادي أيضًا بعد أن ذكر أصحاب المعلقات: « وقد طرح عبد الملك بن مروان شعر أربعة منهم وأثبت مكانهم أربعة».
يجدر بالذكر أنّ عدد المعلقات هو سبعة، وتُصرّح مقولة أخرى بأنّ عددها عشر معلقات، ولكن الرأي الأقوى هو سبع معلقات، وقد أُضيف إليها ثلاث معلقات ليصبح عددها عشر معلقات، وفي هذا المقال سنتعرف على أصحاب المعلقات السبع.
الشعر في العصر الجاهلي يعدّ العصر الجاهليّ أقدمَ العصور الأدبية، والتي وصلنا منها إرثًا قيِّمًا من الشعر، حيث يعد ديوان العرب؛ فهو يصوِّر البيئة التي كانت عليها تحتضن الشعراء من جميع جوانبها؛ السياسية والاجتماعية والاقتصاديَّة، والمعرفية والدينية أيضًا، كما تعددت الأغراض الشعرية في هذا العصر فوجد شعر الغزل، والمدح، والفخر، والرثاء، والهجاء، فضلًا عن الحكمة والوصف [١] ، إلّا أنّ قصائد المعلقات كانت الأبرز والأشهر بين قصائد هذا العصر وتاليًا سيتم الحديث عن المعلقات العشر. المعلقات تعدّ المعلّقات أشهر القصائد التي كُتِبت في العصر الجاهلي ، وأعلى تلك القصائد قيمةً وشأنًا، في أدبهم وتاريخهم، كما تعد أنموذجًا لأبهى صور الشعر الجاهلي وأعذبه وأجمله [٢] ، وقد اختلف في سبب تسميتها بالمعلقات فمن العلماء من علّل هذه التسمية بأنها كانت تعلق على أستار الكعبة، ومنهم من خالف ذلك وقال: أنّ الشعراء كانوا يتوافدون إلى الأسواق، ويتناشدون الأشعار، فإذا نالت قصيدة إعجاب الملك قال الملك حينها: علقوها وثبتوها في خزائني، ولعلوِّ شأنها وقيمتها في العصر الجاهلي كانت تسمى بالمُذهّبات لأنّها كُتبت بماء الذهب وعُلِّقت على الكعبة.
* عنترة بن شداد.. هو عنترة بن شداد بن قراد العبسي ،و هو واحد من أشهر فرسان العرب عرف عنه شجاعته ،و ترك خلفه ارث هائل من الشعر كان من أبرز ما قدمه معلقته. ( بطولاته و أشعاره من هنا بحث عن عنترة بن شداد) * النابغة الذبياني.. هو زياد بن معاوية بن ضباب بن جابر بن يربوع بن غيظ بن مرة لقب بالنابغة لنبوعه ،و ابداعه في الشعر ،و كان شعره ذات قيمة عاليه. * لبيد بن ربيعة.. هو أبو عقيل لَبيد بن ربيعة بن مالك العامِري شاهر مشهور يحمل الديانة الإسلامية ولد في عام 560،و توفي في عام 661 ،و هو واحد من أشرف الفرسان في العصر الجاهلي له معلقة شهيرة ،و يقال أن بعد اسلامه ترك الشعر ،و ذهب إلى الكوفة ليستقر بها. أخيرا.. أصحاب هذه المعلقات امتازوا بفصاحة لسانهم و قوة خيالهم وروعة أسلوبهم لذلك يعتبروا حتى الآن محط اهتمام و اعجاب الكثير من العرب ،و قدوة حسنة للشعراء العرب الموجودين لدينا في مختلف البلاد العربية في الوقت الحالي. أشهر قصة حب في التاريخ.. قصة قيس وليلي