الأسلوب الذي أطلب فيه غيري للإقبال عليّ هو أسلوب النداء، تتكون جملة أو اسلوب النداء من تركيبين لغويين هما أداة النداء والمنادى، فالمنادى هو السم الذي يأتي بعد أداة أو حرف النداء، مثل ايا محمد لا تشاغب. أسلوب النداء أسلوب النداء هو أسلوب إنشائي طلبي لا يحتمل الصدق أو الكذب كما يتضمن طلباً من المنادى، وأدوات النداء هي: للقريب: أي، والهمزة. وللبعيد: أيا، هيا. وللقريب والبعيد معا: يا. الأسلوب الذي أطلب فيه غيري للإقبال عليّ هو أسلوب النداء يأتي المنادى في عدة حالات هي: مضافاً، وشبه مضاف، ونكرة مقصودة، وعلم مفرد، ونكرة غير مقصودة، ومعرف بال التعريف. الإجابة: عبارة صحيحة.
(1) اسْمُ الجَلاَلةِ تقول "يَا أللّه" بإثْبَاتِ الأَلِفَيْن و "يلَّله" بحذفهما و "يا للَّه" بحذف الثانية فقط. والأكثرُ أنْ يحْذَفَ حرفُ النِّداء، وتُعوَّض عنه المِيمُ المُشَدَّدة، فتقول: "اللَّهُمَّ ، ارحمنا إنك غفور رحيم ". ويكون لفظ الجلالة منادى مبنى على الضم فى محل نصب ، وغالبا ما يحذف حرف النداء ويستعاض عنها بميم مشددة ، نحو: اللهم سهل أمري. وقوله تعالى { اللهم ربنا أنزل علينا مائدة} وإعرابه: لفظ الجلالة منادى مبني على الضم في محل نصب ، والميم عوض عن حرف النداء المحذوف حرف مبنى على الفتح لا محل له من الإعراب الأسلوب الذي أطلب فيه غيري للإقبال عليّ هو أسلوب النداء الإجابة / صح.
فنجد المنادى ( ربِّ ، شبابَ ، مسلمي ، صاحبي ، فتياتِ) مضافا ، ونجده منصوباً بفتحة ظاهرة كما في (ربِّ ، شبابَ) ، وقد يكون منصوبا بعلامة إعراب فرعية كالياء في المثنى وجمع المذكر السالم (مسلمي ، صاحبي) ، وكالكسرة في جمع المؤنث السالم ( فتياتِ) ، وما بعده يعرب مضافا إليه مجرورا (الخامس)الشَّبِيهُ بالمضاف وهو ما اتَّصَل به شَيْءٌ من تَمَامِ مَعْنَاه، فلا يتم معناه إلا بما جاء بعده من فاعل أو مفعول به أو جار ومجرور.. مثل: يا ضَاحِكاً وجْهُهُ. يا سَامِعاً دُعَاءَ المَظْلُومِ. فنجد المنادى ( ضاحكا ، سامعا) شبيها بالمضاف ، ونجد المنادى منصوبا بفتحة ظاهرة نلاحظ مما سبق: المنادى المفرد والنكرة المقصودة يكون مبنيا على ما يرفع به في محل نصب ، والمنادى المضاف والشبيه بالمضاف والنكرة غير المقصودة يكون منصوبا. نداء المعرف بـ ( ال) يتوصل إلى نداء ما فيه أل عن طريق الإتيان بكلمة (أي وأية) قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ] وقوله: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ **. وقوله: {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ **. فالمنادى الحقيقي (( الإنسان ، النبي ، النفس)) وهو معرف بأل لذلك توصل لندائه بلفظ (( أيّ ، أيّة)) وهو نكرة مقصودة مبنية على الضم في محل نصب ، ( ها) حرف تنبيه زائد ، و((الإنسان ، النبي ، النفس)) صفة لأي أو أية ( إذا كان مشتقا) مرفوعة وعلامة رفعها الضمة ، أو بدل من أي أو أية ( إذا كان جامدا).