فلله الحمد والمنة والفضل. وقوله عليه الصلاة والسلام: ((فكأنَّما حِيزَتْ له الدُّنيا بحذافيرها)): أي: فكأنه ملك الدنيا وجمعت له، فالذي توفر له الأمان، وتوفرت له العافية، وتوفر له القوت والرزق، فحاله كحال الذي حاز وملك الدنيا، فلا يحتاج إلى شيء آخر بعد هذا النعيم الذي هو فيه من ربه وخالقه ومولاه سبحانه وتعالى. من اصبح منكم امنا في سربه عنده قوت يومه. ويشير الحديث إلى معنًى مهم؛ ألا وهو ضرورة حاجة الإنسان إلى الأمان والعافية والقوت، وأن الواجب على العبد أن يشكر الله تعالى ويحمده إن حصَّل هذه النعم العظيمة الجليلة، التي لا يعي قيمتها وقدرها إلا من حُرمها أو حُرم شيئًا منها. هذا ما تيسر إيراده، واللهم ما أصبح وما أمسى بنا من نعمة أو بأحد من خلقك، فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكر، ولك الفضل كله. والحمد لله رب العالمين.
أكد المستشار الأسري الدكتور خليفة المحرزي، أن طبيعة الرجل تسمح له بأن لا يكتفي بامرأة واحدة، على عكس المرأة التي تكتفي برجل واحد لأنها أحادية القطب. وقال المحرزي: الرجل ما عنده مشكلة يتزوج 4 نساء ويحب 4 غيرهن لذلك شُرع له التعدد لأن لديه قابلية التعامل مع أكثر من امرأة، لكن المرأة تعطي قلبها لشخص وخلاص. وعن الأسباب التي تدفع الرجل لخيانة زوجته، قال المحرزي: البحث عن المتعة هو السبب الرئيسي لخيانة الرجل وليس الحب فالأساس الأول لغة المتعة لأنه جائع عاطفيا. من اصبح منكم امنا في سربه معافا في بدنه. ممكن يتزوج أربعة ويُحب أربعة غيرهم.. المستشار الأسري د. خليفة المحرزي: طبيعة الرجل أنه لا يكتفي بامرأة واحدة.. لكن المرأة أحادية القطب @almodifer #خليفة_المحرزي_في_ليوان_المديفر ⠀ — الليوان (@almodifershow) April 24, 2022 المستشار الأسري د. خليفة المحرزي: البحث عن المتعة هو السبب الرئيسي لخيانة الرجل @almodifer #خليفة_المحرزي_في_ليوان_المديفر ⠀ — الليوان (@almodifershow) April 24, 2022
ويشير إلى أن النبي الكريم أولى الشباب اهتماماً كبيراً، ومنحهم الثقة، وحملهم المسؤولية، مؤكداً أن تحقيق التنمية الشاملة يتطلب عملاً نافعاً يشمل جميع مجالات الحياة، وأن النبي الكريم يقول «ما من مسلمٍ يَغْرِسُ غَرْسًا أو يَزْرَعُ زَرْعًا فيَأْكُلُ منه طيرٌ ولا إنسانٌ إلا كان له به صدقةً». ويشدد العيسوي على أن التنمية لا يمكن أن تتحقق بدون نظام عام يضبط للناس حياتهم وفق قوانين تحفظ المجتمع من الفوضى، لأنه ما تقدمت أمة من الأمم إلا باتباع القانون، والتزامها بتطبيقه وتعاون جميع أفرادها على الالتزام بهذه القوانين. ويؤكد أن بناء الدول يأتي من خلال تعاون الجميع كل في مجال عمله، لتحقيق النفع العام، وذلك بهدف أن تتكامل جهود جميع أفراد المجتمع، لتؤدي في النهاية إلى تنمية حقيقية شاملة يعود نفعها على كل أبناء الوطن. من اصبح منكم امنا في سربه معافي. ويقول: تحقيق التنمية يبدأ من تنمية الوعي، ويمتد لتنمية الموارد، وكل ذلك يعني أن بناء الشخصية الوطنية يعد جوهر التنمية في كل الأمم والحضارات، وحب الأوطان يجب أن يكون المحرك الأساسي الذي يدفع الأفراد لتحقيق التنمية الشاملة، لأن كل جيل عليه دور ومسؤولية في غرس البذور حتى تتحقق التنمية للأجيال التالية، والإسلام يحث على العمل بكل جهد لخدمة الوطن والحفاظ على مقدرات الأمة، وكل ذلك يكون من خلال بذل الجهد والعطاء.
ولأحمد بسند جيد عن ابن مسعود مرفوعاً: «إن من شرار الناس من تدركهم الساعة وهم أحياء والذين يتخذون القبور مساجد» [رواه أبو حاتم في صحيحه].
2ـ المحافظةُ على الطعامِ والشرابِ، وصيانتُهما، قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: (غَطّوا الإناءَ، وأَوْكُوا السقاءَ، وأغْلِقُوا البابَ، وأطْفِئُوا السراجَ)(رواه مسلم). 3ـ مَنْعُ دخولِ المريضِ على الأصحاءِ إذَا كانَ مرضُه مُعْدِيًّا، لكونِه أمرًا محرمًا شرعاً، قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم:(لا يُورِدَنَّ مُمْرضٌ على مُصِحٌ)(متفق عليه)، وكذلكَ تَجَنّبُ دخولِ الأصحاءِ على أصحابِ الأمراضِ المعْدِيةِ، لقولِه صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: (فِرَّ مِنَ الْمَجْذُومِ فِرَارَكَ مِنَ الْأَسَدِ)(رواه البخاري). 4ـ أخْذُ العلاجاتِ المناسبةِ التي تقيْ بإذنِ اللهِ منَ الإصابةِ ببعضِ الأمراضِ، كلقاحِ الإنْفلونْزَا الموسميةِ الذي تُقَدِّمُه الدولةُ حاليًا للمواطنينَ والمقيمينَ، فهذِه اللقاحاتُ بفضلِ اللهِ تعَالى تعملُ على حفظِ صحةِ الإنسانِ وعدمِ إصابتِه بأمراضٍ مُضرةٍ لهُ ولغيرهِ، وفي هذه اللقاحاتِ تحقيقُ المقاصدِ الشرعيةِ التي لا تخفى، وعلى مَنْ يُشكِّكُ في هذهِ اللقاحاتِ أنْ يتَّقيَ اللهَ، ويَعْلمَ أَنَّ الجهاتِ المختصةَ أحرصُ ما تكونُ على تقديمِ ما ينفعُ العبادَ والبلادَ وإبعادِهم عن كلِّ ما يُسبِّبُ الضررَ والأذَى.