تاريخ النشر: الأربعاء 20 ذو القعدة 1423 هـ - 22-1-2003 م التقييم: رقم الفتوى: 27793 70318 0 299 السؤال ما صحة هذا الحديث: (أتاكم أهل اليمن هم ألين قلوبا وأرق أفئدة الإيمان يمان والحكمة يمانية والفقه يمان)؟. حديث الرسول عن اليمن. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالحديث صحيح ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد رواه البخاري ومسلم وغيرهما بألفاظ متقاربة منها رواية البخاري: عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أتاكم أهل اليمن، هم أرق أفئدة وألين قلوباً، الإيمان يمان والحكمة يمانية، والفخر والخيلاء في أصحاب الإبل، والسكينة والوقار في أهل الغنم". وفي رواية له أيضاً: "الفقه يمان والحكمة يمانية". ولفظ مسلم قريب من لفظ البخاري. والله أعلم.
رواه الحاكم على شرط مسلم وجا في مسند احمد قوله صلى الله عليه وسلم ( نفس الرحمن من ارض اليمن) عن عمران بن حصين رضي الله عنه قال: جاء بنو تميم إلى رسول الله فقال ( أبشروا) فقالوا قد بشرتنا فأعطنا فتغير وجهه ، فجاء أهل اليمن فقال ( يا أهل اليمن اقبلوا البشرى إذ لم يقبلها بنو تميم) فقالوا جئنا نسألك عن هذا الأمر. رواه البخاري عن سعيد قال: صدرت مع ابن عمر يوم الصدر ، فمرت بنا رفقة يمانية رجالهم الأدم وخطم إبلهم الجرز ، فقال عبد الله بن عمر ( من أراد أن ينظر إلى أشبه رفقة وردت الحج العام برسول الله وأصحابه ، فلينظر إلى هذه الرفقة) رواه احمد وإسناده صحيح.
وعند البخاري في صحيحة عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا:" اللهم بارك لنا في شامنا وفي يمننا " (ثلاثاً).. فقالوا: وفي نجدنا يا رسول الله؟؟ فقال: "من الزلازل والفتن ومنه يطلع قرن الشيطان". وقد قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم:- عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله أنه قال " أتاكم أهل اليمن هم أرق أفئدة وألين قلوباً، الإيمان يمان والحكمة يمانية" وفي رواية أخرى لمسلم " جاء أهل اليمن هم أرق أفئدة، الإيمان يمان والفقه يمان والحكمة يمانية" وقد روى أحمد عن أنس أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال " أتاكم أهل اليمن وهم أرق قلوباً منكم" وقال الحافظ بن حجر رحمه الله " المراد بذلك الموجود منهم حينئذ لا كل أهل اليمن في كل زمان فإن اللفظ لا يقتضيه ". عن ثوبان رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " إني لبعقر حوضي أذود الناس لأهل اليمن أضرب بعصاي حتى يرفض عليهم " رواه مسلم. عن عمران بن حصين رضي الله عنه قال: جاء بنو تميم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ( أبشروا) فقالوا قد بشرتنا فأعطنا، فتغير وجهه، فجاء أهل اليمن فقال ( يا أهل اليمن اقبلوا البشرى إذ لم يقبلها بنو تميم)فقالوا جئنا نسألك عن هذا الأمر، رواه البخاري.