وقد تشمل المضاعفات الأخرى ما يلي: الحمل خارج الرحم ؛ التهاب الحوض هو السبب الرئيسي للحمل خارج الرحم، ويمكن للحمل خارج الرحم أن يسبب نزيفا هائلا ومهددا للحياة ويتطلب عناية طبية طارئة. العقم ؛ التهاب الحوض قد يضر الأجهزة التناسلية ويسبب العقم ، كما تأخير العلاج أيضا يزيد بشكل كبير من خطر العقم. ألم الحوض المزمن ؛ مرض التهاب الحوض يمكن أن يسبب آلام الحوض التي قد تستمر لعدة أشهر أو سنوات، كما أن تندب قناة فالوب وغيرها من أجهزة الحوض يمكن أن يسبب الألم أثناء الجماع والتبويض. خراجات المبيض. اقرأي أيضا: الحمل خارج الرحم.. أسبابه وأعراضه ومضاعفاته وعلاجه وفي النهاية وبعد معرفتك لـ اعراض التهاب الحوض عند النساء وأسبابه، وتأثيره على الحمل والخصوبة، إذا كان لديك المزيد من التساؤلات أو الاستفسارات، يمكنك استشارة أحد أطبائنا من هنا. اقرئي أيضا: تشوهات الرحم.. أنواعها وطرق علاجها وتأثيرها على حدوث حمل أسباب العقم عند النساء.. وكيف يتسبب كل منها في حدوث العقم؟ ربط الحبل المنوي لمنع الحمل.. المميزات والعيوب
دخول البكتيريا الضارة إلى الرحم من خلال عمليات الولادة الطبيعية والقيصرية، كما يمكن أن تدخل هذه البكتيريا إلى الرحم عن طريق أخذ عينة من البطانة. طرق تشخيص التهاب الحوض عند النساء يعتمد تشخيص المرض على سؤال الطبيب عن العلامات والأعراض التي يعاني منها المصاب، بالإضافة إلى فحوصات الحوض، ولتأكيد التشخيص أو لتحديد مدى انتشار الالتهاب قد يوصي الطبيب بإجراء اختبارات أخرى، منها ما يأتي: [٥] الفحوصات المخبرية التي تشمل فحص الدم ، وفحص البول لأكثر الأمراض المسببة لالتهاب الحوض، والتي يمكن من خلالها الكشف عن عدد خلايا الدم كاملةً أو مسببات الأمراض الالتهابية. القيام بتنظير لمنطقة أسفل البطن، والذي قد يُظهر وجود اضطرابات ومشاكل في الرحم. استخدام التصوير المقطعي المحوسب والتصوير بالرنين المغناطيسي. إجراء اختبارات الحمض النووي التي قد تساعد على اكتشاف هذا الالتهاب. [٦] طرق علاج التهاب الحوض عند النساء إذا تم تشخيص المرض في مرحلة مبكرة يمكن البدء بعلاجه بسهولة وفعالية، من خلال ما يأتي: [٤] استعمال المضادات الحيوية بوصفة من الطبيب، ويجب الحرص على استخدامها بطريقة صحيحة؛ لأن الاستخدام الخاطئ قد يؤدي إلى حدوث مضاعفات أكثر خطورةً على المدى الطويل، كما يجب إخبار الطبيب إذا كانت المرأة تعتقد أنها حامل قبل البدء باستخدام المضادات الحيوية؛ إذ يجب تجنب بعض أنواع المضادات خلال فترة الحمل.
الأعراض والعلامات: يجدر إعلام الطبيب في حال وجود أي أعراضٍ أو علاماتٍ وإن كانت بسيطةً. فحص الحوض: يفحص الطبيب منطقة الحوض للكشف عن وجود انتفاخٍ وألمٍ في المنطقة عند لمسها، وقد يُجري الطبيب مسحةً للمهبل وعنق الرحم؛ لأخذ عيّناتٍ من السوائل الموجودة فيهما، وتُرسل بعدها إلى المختبر لدراسة علامات الالتهاب ونوع البكتيريا الموجودة. فحوصات الدّم والبول: قد تُستخدم للكشف عن علاماتٍ أخرى للعدوى أو الالتهاب، أو أنواعٍ أخرى من العدوى المنقولة جنسيًا، أو لقياس عدد كريات الدّم البيضاء ، أو للكشف عن الحمل، أو للكشف عن الإصابة بفيروس عوز المناعة البشري (بالإنجليزية: Human immunodeficiency virus) واختصارًا HIV والمسبب لمرض الإيدز. [١١] التصوير بالموجات فوق الصوتية: (بالإنجليزية: Ultrasound imaging)؛ حيث تستخدم هذه الموجات لإنشاء صورٍ للأعضاء التناسلية. [١١] في حال عدم القدرة على تشخيص الحالة المرضية بشكلٍ دقيقٍ؛ فقد ينصح الطبيب بإجراء فحوصاتٍ إضافيةٍ، ومنها ما يأتي: [١١] تنظير البطن: (بالإنجليزية: Laparoscopy)؛ حيث يجري الطبيب شقًا صغيرًا في منطقة البطن، ثم يدخل أداةً رفيعةً مُضاءةً من خلاله لرؤية أعضاء الحوض.
الأدوية المرخية للعضلات Muscle relaxant: تساعد مرخيات العضلات على علاج التشنجات التي تحدث بسبب التهاب عظام الحوض. مثبطات عامل النخر الورمي Tumor Necrosis Factor: تستخدم هذه الأدوية لعلاج التهاب عظام الحوض عندما يكون سببه هو التهاب الفقار اللاصق. العلاجات المنزلية: تساعد التمارين والعلاجات المنزلية على تخفيف آلام الالتهاب في عظام الحوض، وسيتم توضيح العلاجات المنزلية، وهي كالآتي: الراحة: يساعد تجنب الحركات التي تؤدي إلى تفاقم الألم على تخفيف الالتهاب. استخدام الثلج: وضع الثلج على المنطقة المصابة يساعد على تخفيف الألم، وتجدر الإشارة إلى أنه يجب تغطية الثلج قبل وضعه على المنطقة المصابة، وذلك لتجنب حدوث حرق أو تلف للجلد. ممارسة تمارين ثني الحوض: يتم عمل هذا التمرين عن طريق الاستلقاء على الظهر ومن ثم دعم الساقين باستخدام الوسائد، وبعد ذلك رفع ساق واحدة وترك الأخرى على الأرض، ويجب عمل هذا التمرين لكلا الساقين. علاجات أخرى: في الحالات الشديدة من التهاب عظام الحوض وعند فشل العلاج باستخدام الأدوية أو باستخدام العلاجات المنزلية، فسيقوم الطبيب باستخدام علاجات أخرى لشفاء هذا الالتهاب، وسيتم توضيح هذه العلاجات، وهي كالآتي: التحفيز الكهربائي: سيقوم الطبيب بإجراء عملية جراحية لزرع جهاز محفز كهربائي في منطقة الحوض، وذلك لتخفيف الألم.