وقد ناقش المجلس في الاجتماع عدداً من الموضوعات المتعلقة بالشؤون الأكاديمية والإدارية المنبثقة من الرؤية والاستراتيجية التي تتبناها الجامعة في المرحلة القادمة، واتّخذ بشأنها مجموعة من القرارات ذات الصلة. جامعة اليمامة تنظم أسبوع المهنة "افتراضياً" انطلاقا من حرص جامعة اليمامة على تحقيق الريادة والتميز في جودة مخرجاتها، واستشعاراً منها للمسؤولية الاجتماعية تجاه طلابها وخريجيها والمجتمع، واضطلاعاً بدورها في دعم سوق العمل السعودي بالكوادر المتخصصة. نظم مركز الخدمات المهنية بالجامعة فعالية "اسبوع المهنة الافتراضي " يوم الأحد الموافق: 28 مارس 2021م وحتى يوم الأربعاء الموافق 31 مارس. في احتفال كبير : افتتاح الفرع النسائي لمعهد تعلم للحياة بالمنسك - صحيفة عين الأخبار Ein Newspaper. حيث يُعدّ أسبوع المهنة […] طلاب نادي التسويق بجامعة اليمامة يحصدون المركز الأول في جائزة رواد التسويق "جرت" في إنجاز جديد لطلاب وطالبات جامعة اليمامة حصد فريق نادي التسويق بكلية إدارة الأعمال بالجامعة المركز الأول لمسار الطلاب في جائزة رواد التسويق "جرت"، وذلك عن مبادرتهم "ترى بتدفع" التي اطلقها نادي التسويق الطلابي بالجامعة كحملة توعوية للتعريف بتأثير ارتكاب مخالفات الذوق العام على جودة الحياة والتطور الاقتصادي للوطن.
بدوره، استعرض ياسين تطور الكتابة منذ الألف الرابع قبل الميلاد في حضارات العراق القديمة، ودورها في الانتفال بالبشرية من مرحلة إلى أخرى، وصولا إلى الحضارة العربية الإسلامية التي شهدت توسعا في حركة التأليف خلال القرنين الثالث والرابع الهجري الذي يعتبر الذروة في التأليف والانفتاح بعد التمدد الحضاري للدولة الإسلامية في العصر العباسي. وتوقف عند بيت الحكمة الذي أسسه الخليفة العباسي المأمون، حيث مثل واحدة من أهم خزائن الكتب، وكانت بمثابة مجمع علمي متكامل احتضن المؤلفات المهمة والمترجمات واحتوى ايضا مركزا للترجمة ومرصدا فلكيا ودارا للمناظرات والجدالات، وكذلك عند مهنة الوراقة التي ارتبطت من الناحية التاريخية باحتراف نسخ القرآن الكريم وسرعان ما اتسعت لتشمل الانتساخ والتصحيح والتجليد وسائر الأمور المكتبية والدواوين. ولفت ياسين، إلى أن الوراقة اختفت مع اختراع الطباعة ففي سنة 1453م على يد الألماني يوهان غوتنبرغ، واهمية هذا الإنجاز أنه كان فتحا تقنيا غير وجه التاريخ الثقافي للعالم، مبينا أنه في العصر الحديث تراجع الكتاب عموما وباتت الثقافة مقننة ومجزأة ومبعثرة خارج الكتاب، وفي كثير من الأحيان تم استلاب محتويات الكتب في مواقع الكترونية دون الإشارة لمؤلفيها، فدخلنا في انتحال من نوع آخر عنوانه الجهل بالكتاب وصاحبه، وربما تحوير المحتوى بصورة صارخة.
مهنة المعلم هي المهنة الأكثر معنىً وأكثرها خلداً في تاريخ البشرية، لأنها تتعامل بشكل أساسي مع العقل الإنساني، الذي يُعتبر أشرف وأكبر النعم التي وهبها الله إياها. فإن مهنة المعلم وسيلة التي يكون منتجها إنسان وتقودنا إلى هدفنا الأسمى. هناك العديد من المهن في المجتمع، ولكن المعلم من بينهم هو الأكثر قداسة وأقدرهم.. الأطباء والمهندسين والقضاة والمدعين العامين والمعمارين وكل المهن الاخرى يخرجون من بين يد معلم، فبدون المعلم لا يمكن وضع أسس متينة لتعليم المجتمع. المعلم مثل المعماري، فالمعماري يرفع المبنى ببطء، وكذلك المعلم يرفع طالبه ببطء، فيبدأ برمي أساس طالبه ثم يزيده تدريجياً، يحول طالبه من نيء إلى ناضج. المعلم شخص صبور للغاية، فهو لا يُلقي العلمَ فقط، بل يلقيه مع التضحية والصبر والفداء، يقابل طلابه بسعة الصدر والرحمة والحنان. إذا بطئت سرعة طالب في وقت ما فالمعلم هو من يمسك به ويدفعه ويقول له "هيا حاول مرة أخرى" وكلما أخطأ الطالب يصحح معلمه من وراءه بصبر. فالمعلم يعطي السعادة والمرح لطلابه وهو سبب نجاحهم الصدق هو الشيء الأكثر أهمية في الحياة وفي قلب الناس، فهذا هو المعلم الذي يُعلّم هذا الشيء الممتاز.
وتعدُ جائزة رواد التسويق، جائزة مهنية […]
كما ان المركز يخصص مقاعد مجانية لذوي الاحتياجات الخاصة والمحتاجين بالتنسيق مع الجمعيات المتخصصة ، و يشارك في المركز في الحملات التوعوية و التثقيفية للمجتمع. كما شاركت إحدى الضيفات (المعيدة بجامعة الملك خالد نوال أبو عشي) بكلمة ألقتها عن المركز وعن الصعوبات التي تواجه الطالب في تعلم اللغة الانجليزية وطرق حلها. و حضر الحفل العديد من الشخصيات النسائية المهمة منهم:الأستاذة زهرة محمد أل عواض مديرة دار المنسك ، والدكتورة أسماء هباش طبيبة امتياز بمستشفى عسير المركزي ورفعة المطيري ، أخصائية نفسية ، والأستاذة فوزية عسيري مديرة الثانوية 14 ، والدكتورة زهراء مسفر وكيلة عميد البحث العلمي للكليات بجامعة الملك خالد ، والأستاذة فايزة البابطين مشرفة تربوية ، والأستاذة نوال الجابري super visor of English Language وفي ختام الحفل تم تكريم والدة الأستاذ سلطان زميع ووالدة الدكتور مريع هباش ، وقالت المكرمة والدة الأستاذ سلطان آل زميع: " ارجوا لابني وللمعهد التوفيق ، والتقدم أكثر وأنا سعيدة بما حقق ابني من إنجازات ". كما رفعت المكرمة والدة الدكتور مريع هباش يديها بالدعاء لكل من سعى في إنشاء المركز وأن يجعلها المولى في موازين حسناتهم.