[٦] طرق تعزيز الصحة النفسية هناك الكثير من الطرق والأساليب لتعزيز الصحة النفسيّة في حياة الفرد لذاته ولمن حوله، وهي على سبيل الذكر وليس الحصر: [٧] الاهتمام بتلبية الحاجات البيولوجية الأساسية من طعام وشراب ونوم وراحة. المساعدة على تكوين الصورة الإيجابيّة والاتجاه السليم نحو الذات عن طريق الإيحاءات الإيجابيّة للذات في جميع المواقف. الاسترخاء قدر الإمكان في جميع المواقف الحياتيّة، والابتعاد عن مصادر القلق النفسي والتوتر والخوف. الاهتمام بالمظهر العام والمحافظة على النظافة الشخصية والمظهر الأنيق والمرتب. تحديد هدف واضح للحياة والسعي المستمر والدؤوب لتحقيقه. التنشئة الأسريّة السليمة والخالية من العنف تجاه الأطفال والمراهقين. مظاهر الصحة النفسية تظهر ثمرات الصحة النفسية على الفرد في جميع جوانبه الشخصية والاجتماعية التفاعلية، وكانت كالآتي: التوازن والنضج الانفعالي: حيث يكون الفرد قادراً على الاتزان في الاستجابات والانفعالات تجاه المثيرات المختلفة، والقدرة على مواجهة الضغوط والتغلب عليها، بالإضافة إلى القدرة على التعبير عن الانفعالات بطريقة واضحة وناضجة بعيداً عن المبالغة. الدافعية: والدافعية هي المحفّز الداخليّ الذي يدفع الفرد إلى الإنجازات المختلفة والسعي الداخلي الدائم لتوجيه القدرات والإمكانات لتحقيق الأهداف.
تكمن الصحة النفسية بداخل كل مرحلة من مراحل حياتنا، ومع تعرضنا للكثير من الضغوطات. نكون حينها أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب، أو الضغط النفسي. لذا سوف نتعرف على مفتاح الصحة النفسية، وأهمية الصحة النفسية للطفل، وطرق تعزيز صحتك النفسية، لكى نتمتع بقوة صحتنا النفسية. علامات الصحة النفسية الجيدة أن تصل إلى صحة نفسية جيدة له تأثيرًا كبيرًا على الحياة. فالصحة النفسية الجيدة لها العديد من الجوانب الإيجابية. وعدم استقرارها، سوف يُسبب مشاكل في التعامل مع الضغط النفسي، مما ينتج عنه مشاكل الصحة النفسية. و من أهم علامات الصحة النفسية الجيدة: التعامل مع ضغوطات الحياة العادية. أن يكون لدى الفرد قدرة على العمل بإنتاجية. حينما يقوم الشخص بإدراك إمكانياته وقدراته. عندما يقوم بالمساهمة في المجتمع بشكل فعال. إذا كان يتمتع الفرد بصحة نفسية جيدة، فقد يكون لديه مشاعر السعادة والحب والفرح. وسوف يشعر أنه ينتمي ويساهم في المجتمع. من الممكن أن تشعر بأن حياتك أصبحت ذات معنى، حيث أننا جميعًا نواجه تحديات، وقوة الصحة النفسية تجعلك قادر على التعامل مع تقلبات الحياة. ما هي أهمية الصحة النفسية؟ تؤثر الصحة النفسية في كل شيء، فتؤثر في طريقة تفكيرنا، وشعورنا، وتصرفاتنا، كما إنها تحدد كيف نتعامل مع التوتر، وكيف نتواصل مع الآخرين، و في قراراتنا اليومية.
مما يجعله نشيطًا وفي مزاج جيد، ويزيد من قوة الصحة النفسية. تناول نظامًا غذائيًا سليمًا النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضروات وقليل من السكريات يحسن الشعور جسديًا ونفسيًا، وهذا يعمل على استقرار الصحة النفسية، وزيادة قوة صحتك النفسية. الحصول على قسط كاف من النوم تمامًا مثل ممارسة التمارين وتناول نظامًا غذائيًا، فإن الحصول على قسط جيد من الراحة في الليل هو طريقة أخرى مهمة لتحسين استقرار الصحة النفسية. فأنه يساعد على أن نكون في أفضل الحالات. حيث تم ربط الحصول على نوم جيد وصحي باستمرار بتحسين وظائف التعلم والذاكرة، وكلاهما يؤثر على الصحة النفسية. جرب تقنيات الاسترخاء من الممكن أن يساعد التأمل والتنفس العميق ومراقبة الأفكار عند الشعور بالتوتر والقلق، ويحسن من قوة استقرار الصحة النفسية. ركز على مشاعرك التركيز على المشاعر الإيجابية يساهم في تعزيز الصحة النفسية أيضا. لأن مشاعر الحزن والاكتئاب تعمل على ضعف قوة الصحة النفسية. اطلب المساعدة من الآخرين التحدث مع الأصدقاء أو الأسرة يمكنه العمل على تقليل التوتر، احيانًا يمكن لمساعدة الآخرين في المواقف الصعبة تقليل العبء الذي نشعر به. إعطاء نفسك بعض الوقت بينما يعمل الفرد على تحسين استقرار صحته النفسية، لا يجب أن ينسى أن يتحلى بالصبر، حيث يتطلب تحسين النفس دائمًا وقتًا وصبرًا وثباتًا.
الحد من الفقر وتوفير الحماية الاجتماعية للفقراء؛ القوانين والحملات المناهضة للتمييز؛ حماية الحقوق والفرص ورعاية الأفراد الذين يعانون من اضطرابات نفسية. الرعاية والعلاج في مجال الصحة النفسية وفي سياق الجهود الوطنية المبذولة لوضع سياسات الصحة النفسية وتنفيذها، من الأهمية بمكان ألا يقتصر الأمر على حماية المعافاة النفسية لمواطنيها وتعزيزها فحسب، بل يمتد أيضا إلى تلبية احتياجات الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية محددة. وقد تحسنت معارفنا بشأن ما يجب القيام به حيال العبء المتصاعد للاضطرابات النفسية بشكل كبير على مدى العقد الماضي. وهناك مجموعة متزايدة من البينات التي تدل على كفاءة وفعالية تكاليف التدخلات الرئيسية للاضطرابات النفسية ذات الأولوية في البلدان على مختلف مستويات التنمية الاقتصادية. وفيما يلي أمثلة للتدخلات الفعالة من حيث التكلفة والممكنة والميسورة: علاج الصرع بالأدوية المضادة للصرع; علاج الاكتئاب بواسطة العلاج النفسي، وبواسطة الأدوية المضادة للاكتئاب (المُنتجة بوصفها أدوية جنيسة) في حالات الاكتئاب التي تتراوح بين المتوسطة والشديدة. علاج الذهان بالأدوية القديمة المضادة للذهان بالإضافة إلى الدعم النفسي والاجتماعي; فرض الضرائب على المشروبات الكحولية وتقييد توافرها وتسويقها.
مما يوفر فرصًا للموظفين للتواصل والبحث مع بعضهم البعض. تعزيز المرونة نظرًا لأننا لا نستطيع التنبؤ بمستقبل COVID-19، فسوف تتأثر الأعمال اليومية بهذا الوباء باستمرار، بما في ذلك الطرق التي لا يمكننا توقعها بشكل كامل. تعزيز الرعاية الذاتية: إن الاضطرابات في الروتين الشخصي والقيود المفروضة على الأنشطة والتغيير في إجراءات العمل بالإضافة إلى الضغوط المتزايدة المرتبطة بـ COVID-19 تعرض العديد من الأشخاص لخطر إهمال سلوكيات الرعاية الذاتية، مثل ممارسة الرياضة والنوم الصحي. غالبًا ما يجتمع التوتر المرتبط بالعمل ومشاكل الصحة النفسية معًا ويمكن أن تكون الأعراض متشابهة جدًا. ويمكن أن يؤدي إلى تفاقم مشكلة الصحة النفسية الحالية، مما يجعل السيطرة عليها أكثر صعوبة. إذا وصل التوتر المرتبط بالعمل إلى نقطة تسبب فيها في حدوث مشكلة نفسية، يصبح من الصعب فصل أحدهما عن الآخر. يمكن أن توجد مشاكل الصحة النفسية الشائعة والتوتر بشكل مستقل، يمكن للأشخاص تجربة التوتر المرتبط بالعمل أو التغيرات الجسدية مثل ارتفاع ضغط الدم، دون الشعور بالقلق أو الاكتئاب أو مشاكل الصحة النفسية الأخرى. ويمكن أيضًا أن يصابوا بالقلق والاكتئاب دون التعرض لتوتر العمل.