مفهوم ضغوط العمل وأسبابه ليس هناك تعريف محدد لمفهوم ضغوط العمل وقد تباينت التعريفات التي وردت في هذا الجانب فقد عُرف بأنه تجربة ذاتية لدى الفرد تحدث نتيجة لعوامل في الفرد نفسه أو البيئة التي يعمل فيها بما في ذلك المنظمة، ويُشار إلى أن كلمة ضغوط العمل تدل على مجموعة المواقف أو الحالات التي يتعرض لها الفرد في مجال عمله، والتي تؤدي إلى تغيرات جسمية ونفسية نتيجة لردود فعلية لمواجهتها، وقد تكون هذه المواقف على درجة كبيرة من التهديد فتسبب الإرهاق والتعب والقلق من حيث التأثير فتولد شيئاً من الانزعاج. ويُعرف أيضاً بأنه تجربة ذاتية تُحدث لدى الفرد محل هذا الضغط اختلالاً نفسياً كالتوتر أو القلق أو الإحباط، أو اختلالاً عضوياً كسرعة ضربات القلب أو ارتفاع ضغط الدم. ضغوط العمل – e3arabi – إي عربي. ويحدث هذا الضغط نتيجة لعوامل قد يكون مصدرها البيئة الخارجية أو المنظمة أو الفرد نفسه، وتختلف المواقف المسببة لضغوط العمل باختلاف مواقع الأفراد وطبيعة عملهم. وبذلك فأن ضغوط العمل تمثل الانعكاس السلبي والضار على صحة الإنسان النفسية والعضوية نتيجة للمتطلبات المتزايدة في بيئة العمل والتي تفوق قدرة الشخص على العطاء في الكثير من الأحيان. ويمكن تعريف هذا المصطلح من خلال ثلاث مداخل رئيسية هي: ü من حيث حالة أو ضع الفرد العامل ويُقصد بها الحالة النفسية والجسمانية التي يكون عليها الفرد عند تعرضه لعدد من الأسباب التي تحدث داخل بيئة العمل.
مفهوم ضغوط العمل لماذا يجب أن ندرس الضغوط؟ نتائج الضغوط الإجابية والسلبية لا يوجد أي شخص لا يتعرَّض للضغوط سواء كان فرد أو أسرة أو منظّمة أعمال أو دولة، فيجب أن يتم التعامل مع هذه الضغوط بطريقة صحيحة. ومن الضغوط التي نتعرض لها هي ضغوط العمل ويجب أن نتخطها؛ لأنها قد يكون لها تأثير سلبي علينا. مفهوم ضغوط العمل: هو حالة غير محددة تجاه ما تفرضه الظروف والمؤثرات الخارجية على الموظف من متطلبات. هو قوة خارجية تحدث عملها في النظام للمنظّمة، يترتب عليها بعض التغيرات الداخلية التي تتمثل في شكل الإجهاد. الحقيبة التدريبية مهارات إدارة ضغوط العمل. بعض ظروف العمل التي تتفاعل مع خصائص العامل الشخصي و بيئة العمل المادية، التي تسبب تغيير في الحالة البدنية أو الحالة النفسية للموظف وتجبره للتصرف بطريقة غير معتاد عليها. لماذا يجب أن ندرس الضغوط؟ لأن كل المجتمع يعاني من الضغط سواء على مستوى الأفراد أو مستوى الجماعات، فيجب أن يتم التعامل معها بمهارة؛ لأنها قد تسبب أمراض صحية ونفسية للبشر. عدم إدارة الضغوط التنظّيمية تعمل على إحداث إجهاد وآثار سلبية للفرد، التي تعتبر من محددات ومعوقات للموارد البشرية في المنظّمة وهذا ينعكس على الإنتاجية وعدم الرضا عن العمل.
وأوضح التقرير أهمية كسر الصورة النمطية في المجتمع لموضوع الصحة العقلية للتأكد من أن مثل هذه التحديات لم تعد مصدراً للإحراج أو الخجل للمصاب، أو أن يتم رفضها من قبل العائلة والأصدقاء ومديري العمل ويجب معالجتها تماماً وعدم إهمالها كما يتم معالجة الأمراض الجسدية. وبحسب التقرير، فإن «كوفيد-19» أثرت على جوانب عدة في الصحة النفسية في جميع أنحاء العالم، حيث تأثرت صحة خط الدفاع الأول النفسية خلال الجائحة، وانفصل كبار السن عن أطفالهم بسبب إجراءات التباعد الاجتماعي وتجنب الزيارات والتجمعات، وشعر الآباء بالقلق من فقدان وظائفهم وضرورة التعايش مع الحياة المختلفة في ظل الجائحة. وأوضح التقرير أنه على المدى القصير، أدى الاضطراب الاقتصادي والاجتماعي الناجم عن «كوفيد-19» إلى تعطيل أو إيقاف خدمات الصحة النفسية الحرجة في 93% من أصل 130 دولة شملتها الدراسة التي أجرتها منظمة الصحة العالمية بين يونيو وأغسطس 2020، حيث أجبر الوباء مجتمع الصين كمثال، على مواجهة تحديات الاكتئاب والقلق والوحدة والتي غالبا ما تم تجاهلها في الماضي بسبب انتشار الجهل والصورة النمطية حول معالجة الصحة النفسية. ولفت التقرير الى أن الحكومات وصناع السياسات، على الصعيد العالمي، يدركون بشكل متزايد أن يجب التصدي لتأثير الوباء على الصحة النفسية بشكل استباقي وتطبيق الحلول اللازمة لتعزيز صحة المجتمع النفسية.