قد يلجأ الطبيب إلى إضافة دواء مضاد للاكتئاب ولكن يتم إضافته إلى مثبطات المزاج أو مع مضادات الذهان، لأن مضادات الإكتئاب منفردة يمكن أن تتسبب في نوبات من الهوس. أشهر عقار يحتوي على مضاد للاكتئاب ومضاد للذهان هو (Symbyax) ويجمع بين الأولانزبين المضاد للذهان والفلوكساتين المضاد للاكتئاب. العلاج السلوكي المعرفي:- يساعد في تحديد الأفكار والمعتقدات والسلوكيات السلبية واستبدالها بسلوكيات ومعتقدات صحية وإيجابية. كما يمكن أن يساعد المريض في تحديد محفزات نوبات الاضطراب ثنائي القطب. ويساعد أيضا في تعلم إستراتيجيات تخلص المريض من الأفكار السلبية والسيطرة على مشاعر التوتر والقلق والمواقف المزعجة. يمكن أن يساعد التثقيف النفسي " التعرف على الاضطراب ثنائي القطب " في التعرف على ما سيحدث لتوفير الدعم النفسي وتحديد المشكلات والتخطيط المناسب لمنع الانتكاسة. الاضطراب ثنائي القطب. الوقاية:- نمط الحياة الصحي يساعد في التحسن وتباعد النوبات مثل الخلود للنوم مبكرا وممارسة الرياضة والتعرض للأشعة الشمس في الصباح. كذلك تناول الأغذية الغنية بالسيروتونين كالموز _ الأناناس وبعض أنواع المكسرات. يعد الحصول على العلاج مع ظهور أول العلامات سببا رئيسيا في منع حدوث نوبة الاضطراب ثنائي القطب أو غيره من الأمراض العقلية.
ليس هناك إمكانيَّة للشفاء من المرض، لكن هناك العديد من طرق العلاج التي بإمكانها السَّيطرة على المرض وعوارضه بشكل ناجع. يتكوَّن العلاج عادةً من أحد أدوية مُثبَّتات المزاج أو/و مُضادّات الذُّهان بالإستعانة بالعلاج النفسي. الاضطراب ثنائي القطب. أهم طُّرق علاج الإضطراب ثنائي القطب: الأدوية لعلاج الإضطراب ثنائي القطب يُعتبر العلاج الأكثر أهميَّة، في الغالبيَّة السَّاحقة من الحالات على المريض تناوله طيلة حياته: مُثبتات المزاج (Mood stabilizers) تحافظ على إتزان المواد الكيميائيَّة في الدِّماغ فتمنع التغيُّرات المتطرِّفة في تركيزها وبالتالي تُقلل من تقلُّبات المزاج المُتطرِّفة. أكثر هذه الأدوية إستعمالاً: الليثيوم (Lithium): ألدَّواء الأهم، يُقلل نوبات الهوس وإلى حدٍّ أقل نوبات الإكتئاب، لذلك عادةً يتم إستعماله مع أدوية مضادَّة للإكتئاب. Valporic acid: يُستعمل أساسًا ضد مرض الصَّرع لكن وُجد أنَّه فعَّال ضد إضطراب ثنائي القطب أيضًا. مُضادَّات صرع أخرى (Anti-Epileptic): مثل Carbamazepine، Lamotrigine. مُضادَّات الذُّهان (Anti-psychotic): وهي الأدوية التي تُستعمل أساسًا لمرض فُصام الشَّخصيَّة (Schizophrenia) مثل Olanzapine، Risperidone.
– العلاج السلوكي المعرفي و هو نوع من العلاج الحديث ، و سوف تساعد هذه الطريقة العلاجية على فهم أنماط التفكير ، كما أنها يمكن أن تساعدك على التعرف على استراتيجيات التعامل الإيجابي. – من الممكن أيضا العلاج بإيقاع العلاقات الشخصية و الاجتماعية ، و يعرف باسم علاج (إيبسرت) ، الذي يركتز على تنظيم العادات اليومية ، مثل النوم و الأكل و ممارسة الرياضة ، و من خلال تحقيق التوازن بين هذه الأساسيات اليومية يمكن مساعدة المريض على إدارة الاضطراب.