فذهبت السلحفاة للأرنب والذي كان جالسا أسفل شجرة يأكل بعض الجزر، فأخبرته السلحفاة قائلة: "لقد سمعت أنك تريد من يتحداك في سباق للجري، وأنا قبلت تحديك أيها الأرنب". لم يتمالك الأرنب نفسه من كثرة الضحك، وكلما حاول أن يتحدث للسلحفاة عاود للضحك مجددا، شعرت السلحفاة بالأسى والأسف ولكنها كانت واثقة من القرار الذي اتخذته، وبالكاد جعلت الأرنب يحدد موعد بدء السباق، والذي كان باليوم التالي في الصباح الباكر. كانت السلحفاة أول الحاضرين، وبعد وهلة من الوقت جاء الأرنب يحمل بيده جزرة، أعلن حيوان الخلد عن بدء المسابقة في الحال، أسرع الأرنب بأقصى ما لديه من سرعة، وقد كانت المسافة من بداية الغابة وحتى نهايتها، وانطلقت السلحفاة بأقصى ما لديها، ولكن الأرنب كاد أن يصل لخط النهاية فالتفت خلفه ولكنه لم يجد أثرا للسلحفاة من الأساس، فقرر أن يتناول فطوره، فأخرج الجزرة وشرع في تناولها، ونظر مجددا ليتقفى أثر السلحفاة ولكنه لم يرى من ذلك شيء. قصة الارنب والسلحفاة قصص اطفال وحكايات قبل النوم - فلاش توونز. شعر بالنعاس الشديد، لذلك غط في نوم عميق، والسلحفاة تسير بخطى ثابتة وثقة في نفسها، لقد ظن جميع الحيوانات استحالة فوزها بالمسابقة وتلقين الأرنب درسا قاسيا كما تمنت وتمنى ذلك الجميع، وبعد كثير من الوقت كانت السلحفاة تسير بجوار الأرنب المغرور النائم في سبات عميق، لقد تجاوزته وواصلت سيرها بالرغم من كل التعب الذي كانت تشعر به.
آخر تحديث مارس 1, 2022 قصة سباق الأرنب والسلحفاة تعد قصة سباق الأرنب والسلحفاة واحدة من أشهر القصص التي يتعلم الأطفال منها أهمية التواضع، ومساعدة الآخرين والعديد من القيم الأخرى المهمة. فهي قصة خيالية، ولكن لها دور وتأثير كبير للغاية، ودعونا نأخذكم في جولة قصيرة نتعرف من خلالها على حكاية سباق الأرنب والسلحفاة. تعد حكاية سباق الأرنب والسلحفاة من أشهر الحكايات على الإطلاق، وتدور أحداث تلك القصة فيما يلي: في أحد الأيام كان هناك غابة تعيش فيها الكثير من الحيوانات بسلام، وتناغم كبير. قصه الارنب والسلحفاه بالفرنسية مكتوبة. كان ملك الغابة أسد عادل، وكان كل من الزرافة والفيل، والدب الكبير ووحيد القرن يساعدونه فيه الحكم. كان هناك في الغابة أرنب مغرور بسرعته الكبيرة، وقدرته الكبيرة على القفز لمسافات بعيدة. دائمًا ما كان يسخر ذلك الأرنب من كافة الحيوانات التي تسير بشكل بطيء، وذلك مثل الكوالا أو السلحفاة، وحتى الثعلب، لأن الأرنب أسرع منه. وفي أحد الأيام كانت السلحفاة ذاهبة في طريقها إلى المدرسة، وحينها اعترض الأرنب طريقها، وبدأ يقفز أمامها ويذهب يمينًا ويسارًا. كان يصل الأرنب إلى المدرسة، ثم يعود إلى مكان السلحفاة مرة أخرى، لكي يخبرها أنها بطيئة، وأنه يمكنه الذهاب إلى أي مكان بشكل سريع.
قصة الأرنب والسلحفاة مكتوبه اليوم مع قصة الأرنب والسلحفاة مكتوبه.. يحكى أنّ أرنبا برّيّا كان يتباهى دائما برشاقته وخفّته أمام الحيوانات وفي يوم من الأيام، التقى الأرنب البرّي سلحفاة تتهادى ببطء وتثاقل، فراح يضحك منها ويقول: وحسرتاه! إنّني أشفق عليك! أنت حمقاء حقّا! قصه الارنب والسلحفاه en francais. انظري إلىّ، يمكنني أن أقطع عدّة أميال في بضع دقائق غضبت السّلحفاة عند سماعها هذه الكلمات فقالت له: أنا أتحدّاك في سباق عدو، ولمّا كان الأرنب البرّي واثقاً من فوزه فإنّه قبل التّحدّي. في اليوم المحدّد للسّباق، وما إن أعطى الثّعلب إشارة الانطلاق، حتّى اندفع الأرنب البرّيُّ كالسّهم واختفى عن الأنظار، تاركاً السّلحفاة خلفه، كانت السّلحفاة بطيئة جدا، ولكنّها مع ذلك ظلّت تمشي وتمشي دون أن تتوقّف ولو للحظة واحدة بعد أن قطع الأرنب البرّيُّ نصف المسافة، التفت إلى الوراء فلم ير أثرا للسّلحفاة، وبما أنّه كان متأكّداً من الفوز، فقد فكّر في أن يرتاح قليلاً تحت ظلّ شجرة وسرعان ما شعر بالنُّعاس فنام وغاب في دنيا الأحلام حين بلغت السّلحفاة منتصف الطّريق، رأت الأرنب نائما تحت الشّجرة، فواصلت سيرها ببطء ولم تتوقّف أبدا ، كما فعل الأرنب. لا حقا، بلغت السّلحفاة خطّ النّهاية وبدا الحشد مسرورا لهزيمة الأرنب البرّيّ المتفاخر كان الوقت متأخّرا جدا حينما استيقظ الأرنب البرّي من نومه، راح يعدو بأقصى سرعته ، ولكنه دون جوى.. فكلّ شيء ضاع وكان على الأرنب البرّيّ المتبجّح أن يعترف بعد ذلك بهزيمته العبرة من القصة يا أصدقائي أن العزمُ والمثابرة يقودان إلى الفوز اقرأ أيضا هذه القصص الخس وصديقى الفلاح الانف الكبير القبض على الخروف مسبحة جدي بائعة الكعك الناموس لم يعد يغنى الجندي امين شاهد قصة سنويت والاقزام السبعة Read more articles
فتحسّرت السلحفاة على نفسها وقالت: ليتني أستطيع التحرّك مثله، إنّ بيتيَ الثّقيل هو السبب، آه لو أنّني أستطيع التخلّص منه. رجعت السلحفاة سوسو إلى إمّها وهي حزينة وقالت لها: أريد نزع هذا البيت عن جسمي. ردّت عليها الأم: هذه فكرة سخيفة لا يمكن أن نحيا دون بيوتٍ على ظهورنا! نحن السّلاحف نعيش هكذا منذ أن خلقنا الله؛ فهي تحمينا من البرودة والحرارة والأخطار، قالت سوسو: لكنّني بغير هذا البيت الثّقيل سأكون رشيقة مثل الأرنب، وسأعيش حياة عادية. قالت أمّها: أنت مخطئة يا سوسو فهذه هي حياتنا الطبيعيّة ولا يمكننا أن نبدّلها. قصة الأرنب والسلحفاة - اندماج. سارت سوسو دون أن تقتنع بكلام أمّها، وقرّرت نزع البيت عن جسمها ولو بالقوّة بعد محاولاتٍ متكرّرة، وبعد أن حشرت نفسها بين شجرتين متقاربتين نزعت بيتها عن جسمها فانكشف ظهرها الرّقيق الناعم، أحسّت السّلحفاة بالخفّة، وحاولت تقليد الأرنب الرّشيق لكنّها كانت تشعر بالألم كلّما سارت أو قفزت. وأثناء قفزها وقعت على الأرض، ولم تستطع القيام، فبدأت الحشرات تقترب منها، وتقف على جسمها الرّقيق، عندها شعرت سوسو بألمٍ شديدٍ، وتذكّرت نصيحة أمّها ولكن بعد فوات الأوان. قصّة السلحفاة والأرنب الكسلان: كان هناك أرنب يعيش مع زوجته في بيتٍ خشبيّ، وكان هناك حجرٌ أمام بيتهما، فقالت الأرنوبة لزوجها: أبعد هذا الحجر عن الباب، ولكنّه رفض ذلك، وفي يومٍ من الأيّام وبينما كان الأرنب يجري ويلعب وقع على الحجر وكسرت قدمه، ولكنّه لم يتعلّم من خطئه، فكلّما شاهد الحجر تحاشاه ولم يقم بإزالته عن الطّريق.