قصة ماشطة ابنة فرعون في القرآن القرآن هو الدستور الذي تسير عليه كل أمور الحياة ، فهو ام يترك صغيرة ولا كبيرة إلا ذكرها ، وان لم يوجد فيه شيء ما فقد أتت السنة النبوية لتفصل الآيات ، وارسل الله تعالى محمداً صلى الله عليه وسلم رسولا من عنده ليبين للناس ويخبرهم ما لم يؤتى صريحا في القرآن الكريم. وبالنسبة لقصة ماشطة ابنة فرعون ، فلم تُذكر صريحة في القرآن الكريم ، ولا في آية منه ، ولكن الله تعالى قال في كتابه العزيز: "وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ" وفي الآية بيان واضح من الله تعالى أن ما ذكر على لسان الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ، فهو صدق ويجب أن نؤمن به كما آمن هو به ، وما نهانا عنه وبعضه يجب أن نبغضه ، وقد ذكرت قصة الماشطة في الحديث الشريف لذلك فهي حقيقة. قصة ماشطة ابنة فرعون للاطفال ليست كل القصص يجب أن تحكى كما هي للطفل ، فمنها ما يحتوي على مشاهد صعبة لا يمكن للطفل تخيلها ، او انها سوف ترهقه نفسيا ، لذلك سوف نسرد لكم قصة ماشطة ابنة فرعون بطريقة بسيطة يفهمها الأطفال فيما يلي: كان هناك امرأة امنت بالله تعالى وهو رب الناس أجمعين ، وكان فرعون الملك المتجبر لا يؤمن بالله ويدعي أنه هو الله ، وكانت المرأة تعمل لدى فرعون فكانت تهتم ببناته وذات يوم أثناء تنشيطها شعر أحد بناته سقط من يديها المشط ، فذكرت اسم الله ، وتعجبت الفتاة الصغيرة وسألتها هل الله هو أبي ؟.
[٣] أمر فرعون بإحضار أكبرهم ودفعه في الزيت وهو ينظر للجنود ويستغيث بهم ويتوسل لفرعون بإطلاق سراحه، وكان يحاول الفكاك منهم والهروب، ولكن باءت محاولاته بالفشل، وكل هذه الأحداث كانت تمر أمام أعين أمه التي تودعه بدموعها بعد أن عجز لسانها على الكلام، وما هي إلا لحظات معدودة حتى ألقي الصغير في الزيت فَحُرق جسمه في الزيت وطفت عظامه، وفرعون يضحك. [٣] قام إخوته بتغطية عيونهم من شدّة هول المنظر، بعدها أمرها فرعون مرةً أخرى بالكفر لكي يعفو عن البقية، فأبت وبقيت على دينها فأمر بابنها الثاني، وبعدها الثالث، ثم الرابع، وهي صامدة حتى جاء دور الرضيع، انتزعوه من بين يديها، فبدأ الصغير بالبكاء والصراخ فانهارت الأم ودموع الرضيع تملأ يديها، وكادت أن تغير رأيها من أجل صغيرها. [٤] تثبيت الله تعالى لها حدث شيء لم يُتوقّع حدوثه، فقد تكلّم صغيرها وقال لها: "يا أماه اصبري فإنك على حق"، ثم ألقوه في الزيت حتى طافت عظامه الصغيرة مع عظام إخوته، ثم أقبل الجنود عليها ليلقوها في الزيت المغلي، وقبل إلقائها قالت لفرعون: أطلب منك حاجة، وهي أن تجمع عظامي مع عظام أطفالي وتدفنها في قبرٍ واحد، فألقى بها الجنود لتستشهد في سبيل الله.
، فقالت الماشطة: لا بل إنه ربي وربك ورب أبيك، وهنا صعقت الفتاة فهل يوجد رب يعبد غير أبيها، وأسرعت تخبر أباها بما سمعت. معرفة فرعون بأمر الماشطة: استمع الفرعون لكلام ابنته وما ان انتهت حتى استدعى الماشطة، ولما حضرت بين يديه سألها: من ربك ؟، قالت: ربي وربك الله، فأمرها الفرعون بالرجوع عن دينها فأبت، انتفض فرعون لجرأة المرأة التي تقف بين يديه ولا تهابه ولا تخشى سلطانه، فأمر الخدم أن تحبس وأن لا تأكل شيئًا حتى تعود فلم تعود، فأمرهم بضربها فلم تنتهي، جن جنون الفرعون وامر خدمه بإحضار قدر كبير جدًا، ووضع الزيت به وتركه حتى يغلي تماماً. تضحية كبيرة: بعد أن تيقن فرعون من الزيت قد على أصر على تلقين هذه المرأة درسًا قاسية علها ترجع عما هي فيه، وعلم أن أشد ما يوجعها هو أطفالها الخمسة الذين تجرعوا اليتم في عمر الزهور، فأحضرها أمام القدر، فعلمت أن النفس واحدة مهما زاد الألم، فأحضر أطفالها الخمسة وما ان حضروا أمامها حتى ظلت تشمهم وتقبلهم وتحتضنهم، وأخذت صغيرهم وألقمته ثدييها فهي ما زالت ترضعه. قصة ماشطة بنت فرعون - موضوع. أمر بأن يبدئوا بأبنها الكبير، فجعل الطفل يتوسل للجنود، وينادي على أمه لتنجده، ويحاول الفكاك منهم، والجميع يودعه في عيون تملؤها الدموع، وظل ينادي إخوته حتى القوه في الزيت، ليذوب لحمه وتطفو عظامه الضعيفة، لم يجد الفرعون أي تهاون للمرأة فهي ثابتة على دينها، فأمر بالثاني والثالث وفعل بهم ما فعل بأخيهم، حتى جاء بالرابع الذي ظل متمسكًا بملابس أمه وظل يجذبه الجنود حتى وقع على الأرض وظلوا يجذبوه، حتى وضعوه بالقدر وكان المشهد مؤلم على المرأة التي ظلت تبكي وتودع أبنائها واحدًا تلو الآخر.
سبحان الله ما أعظمك لا تغفل عن من عبدك حق عبادتك وأنت ربي أرحم بنا من أنفسنا، فلقد رحم الله تعالى الأم بعد أن رق قلبها، وثبتها بعد أن كادت تهوي عن إذعانها الإيمان بالله عندما اقترب العذاب والموت من ولدها الرضيع، غير أنّ الله تعالى أدركها بنعمته فأمر الصبي، وهو في المهد أن يتكلم ليشجع أمه وليثبتها بفضل الله تعالى ثبتها في الدنيا، وجزاها بالآخر أعظم الجزاء.
حديث مصفف شعر بنت فرعون يستغرب كثير من الناس عندما يسمعون قصة مصففة الشعر ابنة فرعون ، بسبب البؤس والألم الذي تتحمله على الأم. ومنهم من لا يصدقها ، أو يريد المزيد من الاستفسار والاعتماد على حديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وفي الحقيقة هناك حديث صحيح رواه ابن عباس رضي الله عنه. رضي عنه وعن أبيه عن النبي قال صلى الله عليه وسلم: "لما كانت الليلة التي اعتُبِرت فيها أسرة ، كان لي رائحة طيبة ، لذلك أنا قال: يا جبريل ما هذه الرائحة الطيبة؟ قال: هذه رائحة حلاق بنت فرعون وأولادها. قال: قلت: ما بها؟ قال: وبينما كانت تمشط ابنة فرعون ذات يوم سقطت الجرافة من يديها ، فقالت: بسم الله ، فقالت لها ابنة فرعون: أبي؟ فقالت: لا بل ربي ورب ابيك الله. قالت: قل له ذلك! قالت: نعم ، فقلت له ، فدعاها وقال: فلان. وهل لديك إله غيري؟ قالت نعم. ربي وربك الله ، فأمر بقرة نحاسية بالحماية ، ثم أمر بإلقاءها هي وأولادها فيها ، فقالت له: أنا محتاج إليك ، قال ما هو لك. قصة ماشطة ابنة فرعون. يحتاج؟ قالت: أود منك أن تجمع عظامي وعظام ابني في ثوب واحد وتدفننا. قال: هذا حقك علينا. قال: فأمر أن توضع بين يديها أولادها واحدًا تلو الآخر حتى ينتهي ذلك بالصبي الذي رضعت منه كأنها سقطت في سبيله.
إخوة الإيمان: إذا كان الذنب ذنبَها، فما ذنب أبنائها؟ ولكنه الظلم والجبروت! فترفض وتؤثر الإيمان والصبر، وتنتظر ثواب الله، فتؤخذ أمام الناس لينفذ عليها القتل، فيتشبّت بها أبناؤها الصغار، فيجبذهم الزبانية الطغاة ليرموهم بالنار، وهم يصرخون ويستنجدون، سيُقتل أولادها أمام ناظريها واحدا تلو الآخر، قتلا من أبشع القتل، قدر من نحاس يحمى حتى يلتهب ويحمر ويصبح كالجمر، وسيُنزع أطفالُها الصغار من حضنها ليرموْا في ذلك القدر في النار. ثم ينزع الطفل من بين يدي أمه، من بين أحضانها، وهو يصرخ فزعا خائفا، أمامه النار، واللهيب يحرق وجهها ووجه أطفالها، فيجبذ أحد الزبانية الطفل ليرميه في ذلك القدر، فيصرخ صرخة لا يصرخ بعدها، فيذوب اللحم في الحميم في تلك القدر الملتهبة فلا يبقى منه إلا العظم، كل ذلك والأم تنظر، الله أكبر على قوّة قلبها! الله أكبر على عظيم صبرها! الله أكبر على عدم استسلامها! الله أكبر على عظيم فدائها! لا إله إلا الله! ما أحلم الله! لا إله إلا الله! ما أعظم صبر الله!. لك أن تتخيل قلب الأم في تلك الحالة، فهل استسلمَت؟ وهل رضخت لفرعون وكفرت بربها؟ كلا والله، بل بقيت على إصرارها لتقول له: إنك لست برب خالق، بل أنت عبد مخلوق، ولو فعلتَ ما فعلتَ، وسينتقم الله منك ومن أعوانك، وأخذ الله أخذ عزيز مقتدر.
قالت: لا. وقالت له: إن لي عندك طلبا وهو أن تجمع عظامي وعظام أبنائي في قبر واحد لنبعث يوم القيامة من قبر واحد. واسترست صاحبة البرنامج موضحة أن هذا القبر انبعثت منه رائحة طيبة شمها النبي عليه الصلاة والسلام ليلة الإسراء والمعراج، حين قال لجبريل عليه السلام ما هذه الرائحة الطيبة، فقال: هذه رائحة ماشطة بنت فرعون وأولادها. وعند هذه الواقعة -تقول بايرات- واجهت سيدتنا آسية جبروت فرعون بقوة إيمانها وبحقيقة معتقدها، واجهت غطرسته وكبرياءه فحكم عليها بالإعدام، حكم عليها بأن تُربط أطرافها الأربعة بأربعة أوتاد، لتكون النار من تحتها والسياط من فوقها. إلا أنها لجأت إلى القوي الجبار قائلة: رب ابن لي عندك بيتا في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين. فاختارت بذلك الجوار قبل الديار، جوار الرحمن الرحيم، الجبار المتكبر قبل الديار الباقية، ديار الجنة ونعيمها وقصورها… ولما ربطوا أطرافها وجدوها جثة هامدة حتى لا تذوق العذاب… لمشاهدة الحلقة كاملة من هنا: مواضيع ذات صلة أهازيج من الأقصى أبو دجانةالمقطع الأولالمقطع الثانيالمقطع الثالثأبوراتبالمقطع الأولالمقطع الثانيالمقطع الثالثأبومازنالمقطع الأولالمقطع الثانيالمقطع الثالثأبوالجودالمقطع الأولالمقطع الثانيالمقطع الثالثالترميذيالمقطع الأولالمقطع…