وفي أحد الأيام ذهبت الشابة إلى نبع الماء الذي حفظت طريقه غيبًا، إذ كانت تشعر بالراحة هناك وحيدةً لتترنم هناك ببعض الألحان الموسيقية، جلست الفتاة على إحدى الصخور بجانب المياه ليمتزج صوتها مع خرير الماء وزقزقة العصافير، وعلى مسافة غير بعيدة كان يقف شابٌ جميل، قد أسره جمال تلك الشابة وصوتها الشجي، جلس يرقبها بالساعات بدون كلل أوملل ليدق قلبه ويكتب قصة قصيرة عن الحب الذي سيعيشه لهذه الشابة، اقترب منها ليسألها عن اسمها فشعرت بالفزع وتراجعت لينسدل شعرها الأسود على وجهها الأبيض، قائلة: من هناك؟ هنا شعر الشاب بأنها فتاةٌ ضريرة ولكن لم يثنيه هذا الأمر. تقرَّب هذا الشاب منها إلى حدٍّ أصبح فيه عينيْها التي ترى بهما، فاستطاع هذا الشاب أن يصور لها العالم ويريها ألوانه، استطاع أن يجعلها ترى الغروب من خلاله فقد كانا يقضيان الساعات الطوال وهما يرمقان الأفق، ويتحدثان عن الحياة والمستقبل الخير والشر، فتعلقت به الفتاة كما باتت تلك الفتاة كل حياته وأحلامه، وأشرقت شمس الحب على الشاب ليتقدم لأهلها خاطبًا إياها، فرفضت تلك الفتاة عرض الشاب وقالت: أنا ضريرة ولا أريد الزواج، حاول هذا الشاب كثيرًا أن يقنعها ولكنه لم يفلح، فقالت له: لن أتزوّج حتى أبصر.
حب أمام المنزل: كانت هناك بنت تقوم بكل أعمال البيت وتساعد أمها في أعمال المنزل ، وبعد الانتهاء من أعمال البيت تخرج الفتاة وتلقي القمامة بالبرميل القريب منهم ، وفي يوم من الأيام رأى ابن الجيران تلك الفتاة وهو يقوم بركن سيارته بالشارع ، وقد أعجب بها كثيراً وباحتشامها وبأخلاقها ، وبعد مرور أيام عدة تشجع الشاب وتقدم لأبيها الذي قام بدوره بالسؤال عنه وعن أسرته ، وقد خطبها الشاب واستمرت الخطبة عشرة شهور وبعدها تم الزواج وعاشا الزوجين حياة جميلة مليئة بالسعادة والفرح.
خزنت بثينة حزن شديد وقالت هل أنا السبب في تأخر الإنجاب أم لا. وكان وأيضا زوجها يشعر بالحزن وكان دائما يدعوا الله أن يكرمه بالذرية الصالحة، ومن هنا وقرر الاثنين في يوم الأيام أن يذهبوا للطبيب لفحصهم، وكانت نتيجة الفحص أن زوجها مصاب بمرض نادر لن يستطيع أن ينجب أبدا. قصص قصيره عن الحب والعشق. وجاء ذلك الخبر الحزين مثل الصاعقة على بثينة وزوجها وظلت يبكي زوجها وهو حزين جدا ويقول اللهم لا اعتراض على مشيئتك، أنت يا الله يهب لمن يشاء ذكورا ويهب لمن يشاء الإناث وتجعل من يشاء عقيما. ولكن بثينة الزوجة الصالحة لم تفقد الأمل وظلت بجانب زوجها وذهبت معه للكثير من الأطباء وسافرت في جميع بلدان العالم بحثنا عن الشفاء، وبالفعل جاء يوم من الأيام ومرضت به بثينة مرضا شديدا وحزن عليها زوجها لأنها زوجه صالحه و لم تتخلي عنه، وأخذها للطبيب ليفحصها وإذا بالخبر الذي أضاء حياتهما بالفرحة والسرور قال لهم الطبيب الف مبروك زوجتك حامل. وكان ذلك كرم الله الواسع حيث عوضهم خير و أطعمهم بالذرية الصالحة واكرمه الله بمولوده واطلق عليها اسم بثينة على اسم والدتها تمجيدا لمقامها الكبيرة في قلبه. قصة حب قصيرة حزينة هناك العديد من قصص الحب التي لم تنتهي بنهاية سعيدة ولكن كانت أحداثها حزينة جدا وانتهت بشكل مؤسف، ومنها قصة حب هناء وخالد كانوا شباب متعلقين ببعضهم البعض بشكل كبير منذ أيام الجامعة وكان الحب بينهم حقيقي.
وبدأ الشاب والفتاة بالخروج معًا، وتعريف أصدقائهم بعلاقتهم هذه، وتوالت المرات التي يجتمعون بها، وفي كل مرة كانت تجد الفتاة في الشاب بعض من مواصفات فتى أحلامها، فهو كان عطوف، ويحب الخير، ولا يتأخر عن تقديم المساعدة لأي شخص. وبدأ الشاب بالشعور بالانجذاب نحوها لما وجده فيها من طيبة، ودماثة في الخلق، وشجاعة، وإيثار، وشعر أنه يستمتع بكل دقيقة تمر عليهم معًا، وأصبح يتذكر لقاءاتهم سويًا، ويسترجع ذكرياتهم معًا. وبعد مرور فترة قرر الشاب بمصارحتها بمشاعره تجاهها، وقد وجد منها قبول بشكل كبير، واعترفت له بحبها الذي يماثل حبه وإعجابه بها، بل وأكثر، وهنا لم يتردد الفتى وطلب منها أخذ موعد من والدها، فهو أراد لتلك العلاقة أن تأخذ إطارها الصحيح والواضح. قصة قصيرة نهايتها سعيدة من أروع القصص الرومانسية التي قد تقرأها قصة فتاة قد وقعت في حب صديق لها، والذي كان دائم المساعدة لها، والاهتمام بشئونها، ولا يغفل عن أية أمر من أمورها، وهو كان كذلك يشعر تجاهها ببعض المشاعر. ولكن قد أٌصيبت هذه الفتاة بمرض شديد قد جعلها تفقد بصرها، وعندها وجدت الكثير من أصدقائها بدء بالابتعاد عنها، وإهمالها، إلا صديقها هذا، وبالرغم من محاولتها لإبعاده عنها وعن حياتها التي اعتقدت أنها تدمرت بسبب فقدها للبصر، أصبح أكثر قربًا منها.