السؤال ماذا يمكن أن تكون المشكلة لدى شاب في العشرينات من عمره الذي لم يلامس أي براز (ولا يقترب من الأطفال الصغار) وعلى مدى أسبوعين، في كل مرة ينزل الماء في المرحاض بعد التغوط، يجد دودة صغيرة سوداء في الماء (تتحرك). ماذا يمكن أن يكون ذلك؟ أي اختبار يجب عليه أن يجري؟ إذا زالت هذه الحالة حاليا، هل يفضل مع ذلك اجراء فحص؟
أنواع الديدان التي تصيب الاطفال هناك العديد من أنواع ديدان البطن المنتشرة عند الاطفال وحتى الكبار، وفيمايلي سنذكر بعضاً منها: الدودة الشريطية وتسمى بالدودة الوحيدة لأنها قليلاً ما يتواجد منها أكثر من دودة في الأمعاء عند الشخص الواحد، وتتميز بشكلها المفلطح وغير المستدير، تعيش وتثبت نفسها في جدار الأمعاء، ويتراوح طولها بين 3 إلى 10 أمتار ويتكون جسمها من قطع، وقد لا تظهر أي أعراض عند الطفل وإن ظهرت تكون خفيفة مثل الضعف وفقدان الشهية والإسهال ووجع البطن. دودة الإسكارس تنتشر هذه الدودة في تجويف الأمعاء الدقيقة، وتشبه لحد كبير الدودة الشصية وطولها بضع سنتيمترات ولا تسبب أي أعراض عند الأطفال، ولكن إذا كانت متكاثرة بشكل كبير فإنها قد تُسبب سوء تغذية ومشاكل النمو عند الطفل لأنها تتغذى على المواد الغذائية التي يتناولها، كما قد تتسبب في انسداد الأمعاء. الديدان الشعرية وهي الأكثر انتشاراً لدى الأطفال في كل المراحل العمرية حيث تُرى بالعين المجردة عند خروجها مع براز الأطفال، حيث تُلاحظ على شكل خيوط بيضاء رفيعة في براز الطفل، أما باقي أنواع الديدان فيتم تشخيصها عن طريق تحليل البراز، وتنتقل إلى الجسم عن طريق تناول اللحم غير المطبوخ بشكل جيد والذي يحتوي على يرقات هذه الدودة.
تحدث تلك الديدان في كافة المستويات الاجتماعية في كل دول العالم ولجميع الأعمار وغالبًا ما تصيب الأطفال في عمر الحضانة والعاملين في المؤسسات و يتم تشخيص الحالة عن طريق فحص منطقة الشرج أو باستخدام اختبار الشريط عن طريق الضغط بقوة على شريط سولوفان لاصق شفاف على الجلد في محيط الشرج وتلتصق البويضة على الشريط أو تحليل عينات البراز. علاج الديدان الدبوسية: يتم علاج حالات الديدان الدبوسية على نحو فعال جدًا باستخدام الدواء الفموي لأنها من نوعية الديدان سهلة الانتشار من شخص إلى أخر لذلك يتم معالجتها بأدوية مثل (فلوفيرمال Fluvermal) و (ميبندازول mebendazole) و (ألبيندازول albendazole) و هب فعالة جدًا في محاربة الديدان يعمل الدواء على تخفيف التهيج ومنع الحكة. تكون الوقاية دائمًا خير من العلاج لابد من المحافظة على النظافة و نظافة المرحاض وغسل اليدين قبل الطعام وبعده و نظافة الطعام والشراب ونظافة أسطح المطبخ و الحمام و تقديم النصح للطفل بعدم الحك في منطقة الشرج لو حدث ذلك يجب غسيل اليدين فورًا لمنع انتشار العدوى.