فقال رسول الله ﷺ: "أما اثنتان فقد أعطيهما، وأرجو أن يكون قد أعطي الثالثة" الراوي: عبدالله بن عمرو | المحدث: الوادعي | المصدر: الصحيح المسند | الصفحة أو الرقم: 805 | خلاصة حكم المحدث: صحيح ، رجاله ثقات | التخريج: أخرجه النسائي (693)، وابن ماجه (1408).
من فوائد الحديث: الفائدة الأولى: في الحديث دلالة على مقدار الواجب إخراجه في زكاة الحبوب والثمار وأنه يختلف باختلاف مشقة وكلفة السقي فهو قسمان: ا لأول: أن يُسقى من غير كلفة ومؤنة كأن تسقيه الأنهار أو السماء أو العيون أو يكون عثريًّا فهذا فيه العشر. الثاني: أن يُسقى بكلفة ومؤنة كأن يُسقى بالسواني - وهذا قديمًا - ويقوم مقامه اليوم الآلات الحديثة المعروفة، وهي تحتاج إلى مؤنة في قيمتها، وما تحتاجه بعد شرائها كالصيانة والكهرباء والزيوت والأدوات ونحوها، فما سُقي كذلك ففيه نصف العشر. وهذا المقدار إنما يُخرج إذا بلغت الحبوب أو الثمار نصابها، والنصاب كما سبق خمسة أوسق وبهذا يُجمع بين الحديثين. اعدد ستا بين يدي الساعة اسلام ويب. وأما إذا كان بعض السنة تسقيه الأمطار وبعضها يُسقى بمؤنة وكلفة، فإن العبرة بالأكثر فإذا كان يسقيها ثمانية أشهر بمؤنة، وأربعة أشهر تسقيها الأمطار، ففيها نصف العشر وإذا كان العكس ففيها العشر، وإذا كان ستة أشهر بمؤنة وستة أشهر تسقيها السماء، فاختار شيخنا ابن عثيمين أن فيها ثلاثة أرباع العشر جمعًا بين المقدارين؛ [انظر فتاوى اللجنة الدائمة (9/ 234) برقم (962)]. الفائدة الثانية: في الحديث دلالة على مراعاة ما بذله الناس لزروعهم بأن خفف الشارع على من تكلَّف في سقي زرعه، فجعله على النصف ممن لم يجد عناء ومشقة في سقياه، وهذا من رحمة الله تعالى.
3- من علامات يوم القيامة فتح بيت المقدس.
هذا هو النص العربي. والبترول موجود في أماكن أخرى في العراق، وفي غير العراق، فلماذا يريدون تغيير النص عن معناه العربي الواضح البين، والنبي ﷺ أخبر أن هذا الفرات إذا انحسر عن جبل من ذهب سيسير إليه الناس ويقتتلون عليه. فلما صار وأكتشف البترول من زمان وهو موجود، فإذن ليس هذا المقصود، وإنما يجب أن نكون حذرين من هذه التفسيرات الخاطئة للنصوص الشرعية. الاختلافات بين فئات سوناتا 2014 – Zawaly. التباهي بالمساجد وأخبر النبي ﷺ أنه: لا تقوم الساعة حتى يتباهى الناس في المساجد [رواه أبو داود: 449]، مفاخرة ورياءً في تشييدها وتطاولاً. وقد حكى ابن كثير في عام 66 هـ أن عبد الملك قد بنى بيت المقدس أحسن البناء، أراد أن يصرف الناس عن عبد الله بن الزبير الذي كانت خلافته في الحجاز، ومكة، والمدينة، فماذا فعل؟ بنى بيت المقدس أحسن البناء، وجعل فيه قناديل الذهب والفضة، وغيرها من السلاسل شيئاً كثيراً، ولم يكن يومئذً على وجه الأرض بناء أحسن ولا أبهى من قبة صخرة بيت المقدس، والتها الناس بذلك عن الحرمين". ابن كثير يقول: "والتهى الناس بذلك عن الحرمين، وافتتنوا به افتتاناً عظيماً، واغتروا به إلى زماننا هذا". [البداية والنهاية: 8/280]. تتحول القضية إلى نقوش وزخارف، وتشييد، وتطاول، وتحمير، وتصفير، وألوان، وشغل الناس عن العبادة، وعن الخشوع.