ما الفرق بين الرسول والنبي - YouTube
تعريف الرسول يٌقصد بمعنى الإرسال لغة الإرشاد والتوجيه، والرسول هو الذي يُتابع تبليغ ما أرسل من أجله من أخبار وأنباء، وتوصيل ما حُمّل به من أمانة، فقد جاء في قوله تعالى قول ملكة سبأ: " وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِم بِهَدِيَّةٍ فَنَاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ " سورة النمل 35. وأطلق اسم الرسول على مَن بعثهم الله تعالى، لأنهم رجال مبعوثون وموجّهون من الله تعالى، وموكّلون بحمل رسالة ومتابعة تبليغها للناس، حيث قال تعالى: " ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَا كُلَّ مَا جَاءَ أُمَّةً رَّسُولُهَا كَذَّبُوهُ فَأَتْبَعْنَا بَعْضَهُم بَعْضًا " سورة المؤمنون 44. الفرق بين النبي والرسول يقول البعض أنّه لا فرق بين معنى لفظي النبي والرسول، فكلّ منهما لفظ يُطلق على مَن يبعثه الله تعالى، لتبليغ أمانة الرسالات السماوية، لكن ردّ عليهم آخرون بوجود فرق بين لفظي النبي والرسول، والدليل قول الله تعالى: " وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلا نَبِيٍّ " سورة الحج 52. فالرسالة هي أمانة تتبع النبوة، فالنبي هو مَن يُبعث لهداية الناس وإصلاحهم، والرسول هو المكلّف بحمل رسالة من الشرائع والأحكام، بعد أن تثبت نبوته، ويُوحي إليه الله تعالى بذلك، قال تعالى: " وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصًا وَكَانَ رَسُولا نَّبِيًّا " سورة مريم 51.
5- أن الرسل والأنبياء يتم دفنهم في مكان موتهم، والدليل على ذلك أن الرسول عليه الصلاة والسلام دفن في حجرة السيدة عائشة زوجته لأنه قد توفي بها. 6- أن أجسادهم لا تتغير تحت التراب وتبقى كما هي تكريما لهم. من هم الرسل والأنبياء؟ إن الأنبياء والرسل قد بعثهم الله للناس ومنهم من قد ذكر إسمه في القرأن الكريم والسنة النبوية الشريفة ومنهم من لم يتم ذكر إسمه. من هم الرسل؟ إن الرسل المبعوثون من الله هم سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام وقد تم بعثه إلى قبيلة قريش إلى كافة العجم والعرب وأنزل الله القرأن الكريم عليه. بعث الله سيدنا عيسى عليه السلام وأنزل الإنجيل عليه وقد بعثه إلى بني إسرائيل. أرسل الله نبي الله داؤود إلى إسرائيل وأنزل عليه الزبور. من هم الأنبياء؟ أما بالنسبة للأنبياء فتم ذكر 25 نبيا منهم في القرأن الكريم ولا يعلم عدد الأنبياء بأكملهم إلا الله عز وجل، ومن الأنبياء الذين أرسلهم الله إلينا هم: نبي الله نوح عليه السلام. نبي الله إبراهيم عليه السلام. نبي الله يوسف عليه السلام. نبي الله هارون عليه السلام. نبي الله سليمان عليه السلام. نبي الله ذو الكفل. نبي الله يعقوب. نبي الله أيوب. ولا يعلم عدد الأنبياء وأسمائهم بالكامل إلا الله.
[١٠] العِصمة فيما يُبلّغونه للنّاسِ من أحكامِ الدّين، لِقوله -تعالى-: (وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى* مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى* وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى* إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى* عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى). [١١] يُخيّرون عند موتهم بين الدُنيا والآخرة، كما أنّهم يُقبرون حيثُ يموتون، ويَبقون أحياءً في قُبورهم يُصلون، لِقولِ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- عن موسى -عليه السلام-: (وقدْ رَأَيْتُنِي في جَماعَةٍ مِنَ الأنْبِياءِ، فإذا مُوسَى قائِمٌ يُصَلِّي). [١٢] حُرمةِ الزواج بنسائهم من بعدهم، لِقوله -تعالى-: (وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا). [١٣] تأييد الله -تعالى- لهم بِالمُعجِزات. أفضلُ الناس خُلُقاً، وعِلماً، وعبادةً، وأخلاقاً، وأطهرهم قُلوباً، وأحسنهم عُقولاً وذكاءً، وأشرفهم نسباً. [١٤] الحكمة من بعثة الأنبياء والرسل بعثَ الله -تعالى- الأنبياء والرّسل للعديدِ مِنَ الحِكَم، وفيما يأتي ذكرها: [١٥] [١٦] بيانُهم للناسِ ما يُحبهُ الله -تعالى- ويرضاه، وما يبغضُه، وإصلاحهم للنُّفوس وتطهيرها.
الفارق بين الرسل والأنبياء إن الله تعالى قال في كتابه الكريم (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ)، إن الفارق بين الرسل والأنبياء في ديننا الإسلامي الحنيف هو أن الرسول قد بعثه الله برسالة إلى البشر وبدين جديد أما الأنبياء فقد تم إرسالهم إلى الناس لهدايتهم بناء على الرسالات السابقة والتي قام بأدائها الرسل على أكمل وجه بالرغم من الظروف التي واجهتهم والإفتراءات التي تعرضوا لها من بعض الأشخاص الذين بعثوا إليهم.