أحدث المقالات
قال سفيان بن عيينة: أوحش ما يكون الخلق في ثلاثة مواطن: يوم يولد، فيرى نفسه خارجاً مما كان فيه، ويوم يموت فيرى قوماً لم يكن عاينهم، ويوم يبعث، فيرى نفسه في محشر عظيم. صفات النبي يحيى عليه السلام - موقع مركز سيد الشهداء ع. قال: فأكرم الله فيها يحيى بن زكريا فخصه بالسلام عليه في هذه الأحوال الثلاثة. وذكر بعض التفاسير قصة مقتل يحيى عليه السلام، من ذلك ما رواه الطبري عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: بعث عيسى بن مريم يحيى بن زكريا، في اثني عشر من الحواريين يعلمون الناس، قال: فكان فيما نهاهم عنه، نكاح ابنة الأخ، قال: وكانت لملكهم ابنة أخ تعجبه، يريد أن يتزوجها، وكانت لها كل يوم حاجة يقضيها؛ فلما بلغ ذلك أمها، قالت لها: إذا دخلتي على الملك، فسألك حاجتك، فقولي: حاجتي أن تذبح لي يحيى بن زكريا ؛ فلما دخلت عليه، سألها حاجتها، فقالت: حاجتي أن تذبح يحيى بن زكريا ، فقال: سلي غير هذا! فقالت: ما أسألك إلا هذا، قال: فلما أبت عليه، دعا يحيى ، ودعا بطست فذبحه، فبدرت قطرة من دمه على الأرض، فلم تزل تغلي حتى بعث الله بختنصر عليهم، فجاءته عجوز من بني إسرائيل، فدلته على ذلك الدم، قال: فألقى الله في نفسه، أن يقتل على ذلك الدم منهم حتى يسكن، فقتل سبعين ألفاً منهم، فسكن.
عفيف عفيف هي واحدة من المحافظات الواقعة في المملكة العربية السعودية والتي تتبع لمنطقة الرياض، هذا وتقع مدينة عفيف في الوسط من الهضبة المعروفة في السعودية باسم هضبة نجد، حيث تقع هذه المدينة على الخط القديم الواصل بين كل من المكة المكرمة والرياض، والذي كان له أكبر الأثر على الإطلاق في ازدهار الحركة التجارية في هذه المنطقة، تبعد مدينة عفيف عن العاصمة الرياض حوالي خمسمئة كيلو متر تقريباً، كما وتبعد عن مكة المكرمة المسافة نفسها تقريباً. أين تقع مدينة عفيف - YouTube. مساحتها ومناخها تقدر مساحة محافظة عفيف بما يزيد على خمسة وعشرين ألف كيلو متر مربع تقريباً، كما وتعد مدينة عفيف المركز لهذه المحافظة والتي تتوسط عدداً كبيراً من القرى المختلفة، إذ يقترب عدد القرى التابعة لمحافظة عفيف إلى حوالي مئة وسبعين قرية تقريباً. المناخ السائد فيها هو مناخ قاري حار في فصل الصيف، إذ تصل درجات الحرارة في هذه المنطقة إلى ما يقارب الخمسين درجة مئوية تقريباً، أما في فصل الشتاء فيمتاز ببرودته، حيث تقترب درجات الحرارة فيه إلى الصفر المئوي، فهذه المنطقة واقعة في الوسط من هضبة نجد. جغرافيتها مدينة عفيف مركز المحافظة محاطة بسلسلة من الجبال الطبيعية، فمن جنوبها هناك جبل الأطوله، أما من الشمال فهناك جبل أصفر عفيف.
كان الكتاب والأدباء الأجانب والعرب يأتون أليها ويكتبون فيها الأشعار. تم تأسيسها عندما فتحها الملك عبد العزيز آل سعود للحجاز كمركز يتم عن طريقه تزويد السيارات بالوقود، وهي المرحلة الثانية إذا ساروا من الدوادمي. ثم بدأت تنمو نمو تدريجي بطيء ولم يتم تعميرها بالمباني وبالبيوت السكنية ألا في عام 1363 ه حيث بدأ بالتوافد إليها سكان من ضرية وقري القصيم ومسكه وبدأوا في تعمير البيوت والمحلات وتم أقامت سوق تجارية فيها. ومن الجدير بالذكر أن الملك عبد العزيز آل سعود قد أصدر أمر بإنشاء عدد من المحطات التي تقوم بتزويد السيارات الحكومية بالبنزين في الدوادمي وعفيف. وتم إنشاء هذه المحطات في عام 1359 ه وفي البداية كانت تعمل بشكل يدوي عن طريق براميل البنزين التي يتم تعبئة التنك منها. مناخ وتضاريس عفيف مناخ هذه المدينة حار جدًا صيفا ويصل إلى 50 درجة مئوية، كما انه بارد جدًا شتاءً ويصل إلى 3 درجات مئوية، والسبب وقوعها بوسط هضبة نجد. تمتاز بوجود الصخور الرسوبية بها، وتربتها الرملية، لكن هذه المدينة تفتقر إلى الماء حيث يبتعد أقرب مصدر للماء عنها بحوالي 70 كم، وتبتعد المياه الصالحة للشرب عنها بمسافة مائة كيلو متر.
مجتمع عفيف [ عدل] استقر في عفيف بعد إنشاء محطة الوقود التي أمر فيها الملك عبد العزيز عام ١٣٦١ هجري أسر قليلة، ثم مع التطور العمراني وازدهار الاقتصاد فيها، كثرت الأسر التي استقرت في عفيف. حاضرةٌ من ضريّة ومسكة والرس. هم الأوائل الذين ساهموا في نشأة البلدة، وهم أسرٌ من قبائل آل كثير، العجمان، بني تميم، بني هاجر، شمر، عنزة، بني خالد، حرب. باديةٌ استقرت من قبائل عتيبة، مطير. و هم الأكثر في عفيف. المعالم الأثرية والسياحية [ عدل] الاسم المكان جبل المردمة مركز المردمة دار المردمة مركز دارة المردمة جبل أبو قبعة قرية الهرانية آبار ملاوي مركز الحنابج أم القلات ضلع أبو خشيم برك العوجاء قرية العوجاء ضلع محدي حشة الجعير ريع الذئب مركز الأشعرية أم قبعة أبو نمص آبار ظفرة قرية ظفرة جبل كف بركة الأبرقان قرية صوية درعه قرية درعه قرية صاهد الشبرم الحاضرية قرية الحاضرية بركة زبيدة مركز الصقرة مدرسة الفيصلية القديمة البريكة ( فجلة) مركز الخضارة آبار الصفويه مركز الصفويه المراجع [ عدل] مصادر [ عدل] كتاب " مدينة عفيف والتطور الحضاري"، تاليف / باجد بن رفاع العضياني -. الطبعة الأولى عام 1430 هـ