[٢] الأسبوع الرابع تكون الخلايا الآن على شكل كرة تسمى "blastocyst"، وتزرع نفسها في بطانة الرحم، بحيث تتحول الخلايا الداخلية للمشيمة التي ستغذي الطفل، والخلايا الداخلية ستتطور لتكون الجنين. [١] بعد مرور شهر على الحمل، يبلغ طول الجنين حوالي سنتيمتراً واحد، وهو تقريباً بحجم التوت البري، وينمو الجنين بسرعة كبيرة بعد ذلك بالرغم من أنه من الصعب رؤيته من خلال الموجات فوق الصوتية، وفي هذه الفترة لن تكون المشيمة قد تشكّلت بالكامل، ويأخذ الجنين ما يلزمه من العناصر الغذائية من خلال الكيس الأصفر، ويستمر على هذا الحال حتى الأسبوع العاشر، وبعدها تؤمّن المشيمة احتياجاته الغذائية. [٣] المراجع ^ أ ب ت ث "Fetal development: The 1st trimester",, Retrieved 3-5-2018. Edited. ^ أ ب "Your Pregnancy Week by Week: weeks-1-4#2",, Retrieved 3-5-2018. Edited. ↑ "Fetal development - 1 month",, Retrieved 3-5-2018. Edited.
في هذه المرحلة يبلغ طول الجنين قرابة 1, 25 سنتيمتر، ويكون الرأس بحجم أكبر من حجم الجسم، ويبدأ الذيل في الاختفاء ليأخذ الجنين شكل شبيه بشكل الإنسان الطبيعي، وتبدأ ملامح الوجه في التكوين، فتظهر نقطتان سوداوان تمهيداً لتكون العينين، ويبدأ الفكين والأسنان في النمو. نلاحظ بتلك الفترة ظهور نتوءات بالجنين تبدأ في التكوين لتمهد لتكوين القدمين واليدين، وبالتدريج تصبح تلك النتوءات واضحة بشكل بارز لتكون المعصمين والكاحلين ليكتسبوا القدرة على الانثناء، وفي نفس الوقت يبدأ الكبد والألياف العضلية والغدة النخامية الكبد والكليتين في التشكل، ومع كل ذلك يظل جلد الجنين ذو بشرة شبه شفافة. يبدأ الكبد في الشهر الثاني بأداء وظيفته من خلال ضخ كمية كبيرة من خلايا الدم الحمراء بهدف المساعدة في تكوين عظام الجسم، لتبدأ بعد ذلك مرحلة جديدة للعضلات والأعصاب للبدء في أداء وظائفهم الحيوية داخل جسم الجنين.
العاص بن وائل أحد المشركين الغلاظ, أخذ عظما من البطحاء بطحاء مكة, وجعل يفتته بيده, ثم قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم مستهزءا ساخرا: أيحيي الله هذا بعدما أرم؟ بعدما بلي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {يميتك ثم يحييك, ثم يدخلك جهنم} ونزلت الآيات من سورة ياسين:[وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم[] قل يحييها الذي أنشأها أول مرة وهو بكل خلق عليم].
ومن فوائد قصة ضماد الأزدي: استثمار النبي صلى الله عليه وسلم للمواقف بالدعوة إلى الله تعالى. كم نصادف في حياتنا اليومية من أشخاص غير مسلمين.. فهل دعوناهم للإسلام.. لقد أتى بهم الله تعالى من ديارهم إلينا.. فهل نتركهم يعودون كما أتوا؟ ألم نسمع حديث النبي صلى الله عليه وسلم: (لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النَّعم)؟ وكم نصادف في حياتنا اليومية من معاصٍ ومنكرات ظاهرة.. فهل أدينا شعيرة الله تعالى بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.. {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ}. ومن فوائد هذه القصة: أن الشفاء من عند الله تعالى, بل إن هذا الاعتقادَ هو الفطرة, فهذا ضماد نسب الشفاء لله تعالى ولم ينسبه لنفسه. ان الحمد لله نحمده حمد الشاكرين. ألم يتأمل ذلك من يذهب للسحرة والمشعوذين يلتمس منهم الشفاء ورفع البلاء؟ ألم يتأمل ذلك من يطارد الأطباء في المستشفيات دون أن يرفع يديه بدعوة صادقة لله تعالى أن يشفيه أو يشفي مريضه؟ ومن فوائد القصة: تقصيرنا أيها الإخوة في تأمل كلام الله تعالى وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم, فكم مرة سمعنا أو قرأنا ما سمعه ضماد.. ولم تهتز فينا شعرة.. وكم مرة نقرأ سورة الفاتحة كل يوم.. وهي أعظم سورة في القرآن.. فهل تأملنا وتدبرنا في معانيها.. وهكذا في سائر الآيات والأحاديث.
الحمدُ لله أما بعد: فضمن سلسلةِ الأذكارِ الفاضلة موعدنا اليوم مع كلمةٍ ترفع لصاحبها الدرجات وتضاعف له الحسنات، وتكفرُ له السيئات والخطيئات. كلمةُ اليوم تختصرُ كلماتَ الثناءِ والشكر، وتختصر عباراتَ التعظيمِ والصبر. وما أحسنها من كلمة وهي تخرجُ من قلبٍ صابر، أو لسانٍ ذاكرٍ، أو عبدٍ شاكر. إنَّها من أطيبِ ما تعطَّرت بلفظهِ الأفواه، واستراحت به النفوس، وكَثُرت به الأجور، وارتفعت به المنزلةُ عند الله ربِّ العالمين، إنَّها ﴿ الحمـدُ لله ﴾. كلمةٌ من أحسنِ الكلمات التي يُعمَّر بها الجَنان، ويَنطقُ بها اللسان، وتسمعها الأُذنان، وتخطُّها للحقِّ البَنان. مقدمة ان الحمد لله نحمده ونستعينه. ما أحسنها من كلمة، وما ألذها من عبارة، وما أرقاها من عبادة، وما أطيبها من لفظةٍ وهي تخرج من بين شفاه القلوب قبل شفاهِ الأسنان. تكرَّرَت كلمة الحمدُ لله في ثلاثةٍ وعشرين موضعًا في القرآن الكريم، وافتتحَ اللهُ تعالى بها خمسَ سُوَرٍ، واختتم بها خمسَ سُوَرٍ كذلك. هي أولُ الكلامِ ونهايتُه، وأولُ الخلقِ وخاتمتُه: ﴿ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الزمر: 75]. (الحمد) من أعظمِ ما مدحَ اللهُ عزوجل به نفسه، فقال سبحانه: ﴿ وَهُوَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى وَالْآخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴾ [القصص: 70].