الجهود الصغيرة والتي في الحدود بالميكروفولت تقاس في الدوائر الإلكترونية والتي لا يمكن قياسها بواسطة الفولتميتر (PMMC)، لكن يمكن قياسها بالفولتميتر الإلكتروني وذلك باستخدام خواص التكبير. تقيس الفولتميترات الإلكترونية الجهد عند كل من التردد المنخفض والترددات العالية.
الكشف عن إشارات منخفضة المستوى - الفولتميتر الإلكتروني يستخدم مكبر للصوتمما يتجنب خطأ الحمل. يكتشف مكبر الصوت الإشارات الصغيرة جدًا التي تنتج تيارًا يبلغ حوالي 50μA. يعد اكتشاف الإشارات ذات المستوى المنخفض ضروريًا لتحديد القيمة الحقيقية للقياس. انخفاض استهلاك الطاقة - الفولتميتر الإلكتروني يحتوي على أنابيب فراغ والترانزستور الذي لديه خصائص تضخيم. يستخدم المصدر المساعد في انحراف المؤشر. يتحكم جهد القياس في انحراف عنصر الاستشعار. وبالتالي ، فإن دائرة الفولتميتر الإلكترونية تستهلك طاقة أقل للغاية. نطاق الترددات العالية - عمل الفولتميتر الإلكتروني خالٍ من نطاق التردد بسبب الترانزستور. الفولتميتر جهاز يستخدم لقياس الضغط الجوي. جنبا إلى جنب مع الجهد ، ويمكن أيضا إشارة عالية التردد ومنخفضة جدا يمكن قياسها من خلال ذلك. يقيس الفولتميتر الإلكتروني الطاقة فقط عندما يكون لديهم دائرة مغلقة ، أي التيار يتدفق عبر عدادهم.
اضبط إعدادات الجهاز على جهد أعلى من جهد الجهاز الذي تريد قياس جهده: وذلك لتتجنّب إتلاف الجهاز الذي تقيس جهده، ويجدر الإشارة هنا إلى أنّ الفولتميتر الرّقمي مبرمج على ضبط إعداد جهده تلقائيًّا بما يتناسب مع الجهاز المراد قياس جهده، أمّا إذا كان الفولتميتر الذي تستخدمه تناظري يجب أن تضبط إعدادات الجهد، وإذا لم تعرف كيف تحدّد جهد الجهاز المراد قياسه ولا تستطيع تخمينه، فالأسلم أن تضبط جهد الفولتميتر على أقصى درجة لتتجنّب إتلاف الجهاز المراد قياس جهده، كما أسلفنا، ويمكنكَ الاستفادة من القراءات التالية: جهد البطّاريّات المنزليّة يكون عادةً 9 فولت أو أقل. جهد بطّاريّات السيّارة المشحونة بالكامل مع إيقاف المحرّك يكون 12. الفولتميتر جهاز يستخدم لقياس. 6 فولت. جهد القوابس الكهربائيّة المنزليّة يكون 240 فولت في أغلب دول العالم، ما عدا الولايات المتّحدة الأمريكيّة وبعض الدّول الأخرى إذ يكون الجهد الكهربائي فيها 120 فولت. أوصِل أسلاك الاختبار بالفولتميتر: عادةً ما يأتي جهاز الفولتميتر مع سلكين لاختبار الجهد، أحدهما أسود، والآخر أحمر، لكل منهما مسبار معدني في أحد طرفيه، وقابس معدني في طرفه الآخر لإدخاله في المكان المخصّص له على الفولتميتر، إذ يسمّى الموضع المخصّص لتركيب السّلك الأسود عليه بالقابس (COM)، والموضع المخصّص للسّلك الأحمر مكتوب عليه الحرف (V)، أمّا إذا كان الفولتميتر لا يحتوي على الاختصارين السّابقين فاختر الموضع ذو الرّقم الأقل للسّلك الأحمر، أو الرّمز (mA)، وخصص المدخل الآخر للسّلك الأسود.
حتى أن إبليس قد أمر النمرود بقتل أبيه، ليصير حاكمًا للبلاد، وقد وافق النمرود، وفعل ذلك. وتخلص من والده، وزاد استكباره في الأرض منذ تعلمه السحر، وظل يدعي الألوهية، ويعذب من لا يؤمن به. وظل يغزو الممالك، حتى أصبح ملكًا ل7 أقاليم باستخدام السحر، وقام بصنع تاج من الذهب لرأسه. حتى أن النمرود قد استخدم هذا السحر حينما قام بالمناظرة، مع إبراهيم عليه السلام. أصل إبليس لعنه الله - إسلام ويب - مركز الفتوى. ولكنها بائت بالفشل، بعد أن أفحمه إبراهيم، وتحداه أن يأتي بالشمس من المغرب. الدروس المستفادة من قصة النمرود لا شك أن قصص القرآن الكريم تحمل في طياتها الكثير من العبر والمواعظ، النافعة لنا في الحياة. ومن أبرز الدروس المستفادة من قصة النمرود بن كنعان ما يلي: العبد الذي يثق في قدرة الله عز وجل، ينبغي أن يتمسك بالحق، ولا تبع الطاغي، والجبار في الأرض، وهو يعلم أن الله سبحانه وتعالى قادرًا على خسف هذا الطاغي، والجبار، ولو بعد حين. العبد ضعيف، مهما أوتي من قوة، وسلطان، ولذا عليه طاعة الله عز وجل. ولا يدعي ما ليس فيه ليبرز قوته، وطغيانه في الأرض، فالله قادرًا على أن يخسف بالعبد الذي يدعي شيئًا الله وحده قادرًا على فعله. غالبًا ما تكون نهاية كل ظالم، وجاهل، ومتكبر، ومغرور هو الهلاك المروع من الله عز وجل.
وروي عن قتادة في قوله تعالى: ومن يقل منهم إني إله من دونه إنما كانت هذه الآية في إبليس خاصة لما قال لعنه الله تعالى وجعله شيطانا رجيما ، وقال: فذلك نجزيه جهنم كذلك نجزي الظالمين وروي عن ابن جريج مثله. وأما الأحداث التي كانت في ملكه ، وسلطانه فمنها ما روي عن الضحاك ، عن ابن عباس قال: كان إبليس من حي من أحياء الملائكة يقال لهم الجن ، خلقوا من نار السموم من بين الملائكة ، وكان خازنا من خزان الجنة ، قال: وخلقت الملائكة من نور ، وخلقت الجن الذين ذكروا في القرآن من مارج من نار ، وهو لسان النار الذي يكون في طرفها إذا التهبت. وخلق الإنسان من طين ، فأول من سكن في الأرض الجن ، فاقتتلوا فيها ، وسفكوا الدماء ، وقتل بعضهم بعضا ، قال: فبعث الله تعالى إليهم إبليس في جند من الملائكة ، وهم هذا الحي الذين يقال لهم الجن ، فقاتلهم إبليس ومن معه حتى ألحقهم بجزائر البحور ، وأطراف الجبال. فلما فعل ذلك اغتر في نفسه ، وقال: قد صنعت ما لم يصنعه أحد. فاطلع الله تعالى على ذلك من قلبه ، ولم يطلع عليه أحد من الملائكة الذين معه. وروي عن أنس نحوه. وروى أبو صالح ، عن ابن عباس ، ومرة الهمداني ، عن ابن مسعود أنهما قالا: لما فرغ الله تعالى من خلق ما أحب استوى على العرش ، فجعل إبليس على ملك سماء الدنيا ، وكان من قبيل من الملائكة يقال لهم الجن ، وإنما سموا الجن لأنهم من خزنة الجنة.
فقال النمرود بن كنعان: "أنا أحيي وأميت من أشاء"، فأمر النمرود رجاله بإحضار انين من الرجال، فقتل أحدهما وأمر بإطلاق سراح والعفو عن الآخر. فقال سيدنا "إبراهيم" عليه السلام: "إذاً أحيي من قتلته". فعجز النمرود عن تحدي سيدنا "إبراهيم" عليه السلام وفعل ما أخبره به، ولازال الكبر يملأ قلبه فقال لسيدنا "إبراهيم" متهكم: "وماذا يفعل ربك؟! " فأجابه سيدنا "إبراهيم" عليه السلام: "إن ربي يأتي بالشمس من المشرق فأتي أنت بها من المغرب". فعجز النمرود عن فعل ما أبخره به سيدنا "إبراهيم"، وما كان من عجزه إلا أنه نف عن غضبه بأن منع سيدنا "إبراهيم" عن أخذ طعامه. فطلب سيدنا "إبراهيم" عليه السلام أن يأخذ البعض من رمل المدينة رغبة في أن يتطيب أهله برائحته، وعندما عاد سيدنا "إبراهيم" لبلده ومنزله ووسط أهله نزل عن الرحال ونام، وأثناء نومه فتحت زوج سيدنا "إبراهيم" عليه السلام الرحال وإذا بها تجد أطيب الطعام برحال زوجها، فقامت وأعدته وهيأته، فكان أطيب ما يكون. وعندما مت زوجه إليه الطعام، سألها عليه السلام: "من أين هذا؟! " فأجابته: "أنت من أحضرته معك"! فعلم سيدنا "إبراهيم" يقينا، وقال عليه السلام: "بل هو من عند الله سبحانه وتعالى".